تستعد الطيور المهاجرة الى الرحيل والعودة الى ديارها محملةً بالهديا للأهل والاقارب والاصحاب ومشتاقةً الى رؤيتهم واستعادة الزكريات … كم من متلهف وسعيد… وكم من خائف وحزين من مواجهة مشكلات كان بالبعد عنها.. وكم من أطفال وزوجات ينتظرون وينتظرون انتهاء هذه الايام القلائل الطوااااال … واللقاء بمن غابوا عن أعينهم شهوراً أو سنين طوال !!! الكل مشغول الان… وشارد في التفكير والدعاء بعدم نسيان اشيائه ولوازمه.. الكل يجهز العدة وليس في ذهنه الا أن يجد نفسه مستلقي على ظهره في بيته ووطنه بين أولاده وأهله …. نتمني كلاً ذلك في الدنيا .. فهل لنا من ذلك في الاخرة…!!!!! والاخرة خيــــــــــــــــــــــــــر وأبقى