تخطى إلى المحتوى

اذاعة مدرسية عـــــــــن <<الــــأم>> 2024.

انشاء الله تعجبكم الاذاعة …

تفضلوا
……..

الشارقة

بسم الله توكلنا على الله

إذاعَة
صباحيّة عن الأم

< المقدّمة >

بسم الله
الرحمن الرحيم

مديرتي الفاضلة معلماتي العزيزات أخواتي الطالبات نقدم لكم اذاعة صباحة عن الام
صباحٌ
مليء بالرضا يُشرقُ على مدرستِي ومن فيهَا .. صباحٌ مليء بالصلاة والسلام على
النبيّ المختار .. صباحٌ يفيضُ إشراقاً كقلبِ من احتواني القلب الذي يفيضُ حباً
وحناناً .. قلبُ أمّي الحبيبة

: خير ما نبدأ به القرآن الكريم والطالبة
{ وقَضَى
ربّكَ ألاّ تعبُدَ إلاّ إيّاهُ وبالوَالدينِ إحساناً إمّا يبلغنّ عندكَ الكِبرَ
أحدهُما أو كِلاهما فَلا تَقُل لهُمَا أفٍ ولا تَنهرهُما وقُل لهمَا قولاً كَريماً
واخفض لهُمَا جناحَ الذلّ مِن الرّحمَة وقل ربّي ارحمهُمَا كَما ربّيانِي صغيراً *
ربّكم أعلم بِمَا فِي نُفُوسِكُم إنْ تَكُونُوا صَالحِينَ فإنّهُ كَان للأوّابينَ
غَفوراً * وآتِ ذا القُربَى حقّه والمسكِينَ وابنَ السّبيل ذَلكَ خيرٌ للذِين
يُريدون َوجهَ الله وأولئكَ همُ المُفلحُون }

< همسَة والطالبة: >
كيف لِي
أن أرقّع ما أحدثته الأيامُ بي من ثقوب أو أن ألتقطَ ما ضيّعته منّي في مُنتصف
الطّريق .. أمّاه أيا عيداً لا ينتهي .. أيّ ريحٍ ستحملنِي إلى سحابِ طهركِ وأي
روحٍ تتسامَى لتنسجَ خيطاً من نورٍ وعطرٍ ينسلّ من بينِ يديكِ .. مرسى الأمانِ
أنتِ سأرتقِي سلّم حروفِي لأقبّل هامتكِ وسأنثنِي لألثمَ ثراً من الجنّة تحتَ موطئ
قدميكِ .. أمّي .. يا نبعَ الحنان وأسمى
معاني الحبّ .. أمّي يا أسمى المعانِي وأرقى المشاعر .. أمّي .. كلمَة هيَ في
خاطرِي تجول دائماً .. ويتردد صداهَا كُلمَا نطقتهَا (امي احبك) ..
< حديثُ شَريف والطالبة : >

سأل رجلُ
رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، من أحقّ النّاسِ بِحسنِ صَحابتِي ؟ " قالَ
أمّكْ ، قَال ثّمّ من ؟ ، قال ثُمّ أمّك ، قالَ ثُمّ منْ ؟ ، قال ثّمَ أمك ، قالَ
ثّمَ من ؟ قالَ : ثمّ أبُوك "
< قصّة والطالبة: >

الأمْ ..
وحنانٌ لا ينقطع .. ومحبّة لا تتوقّف .. وإيثارٌ يُضربُ بهِ المثل ..

ذكرت
عائشة رضي الله عنها زوجة النبيّ محمد صلى الله عليه وسلّم هذه القصّة : بينا أنا
في حجرتِي إذا أتتني سائلَة أو امرأة فقيرة ومعها ابنتيها الصغيرتين ، ولم يكن معي
أن ذاك سوى ثلاث تمرات فأعطيتُ لكلّ فرد تمرَة وأخذتُ أحادثُ المرأة في حينِ أكلتا
الطفلتين تمرتيهما ثمّ أخذا ينظران إلى التمرَة التي في يد أمهنّ فعلمت الأم أنّهن
يردنها فقسمتها نصفين وأعطت لكل منهما نصفاً فاستغربت وتعجّبت أم المؤمنين من هذا
الإيثار الشديد وقصّت ما حدث على النبيّ صلى الله عليه وسلم عندما عاد فقال فيما
معناه أنّ الله أوجب لها الجنّة أو حرّم عليها النار .

< أنشودَة >

أنشودة
أسكنيني للمنشد محمد السلمان

يمكن
إيجادها عن طريق البحث من www.google.com

< واجبنا تجاه الأم والطالبة:
>

محبّتها
وطاعتها .

عدم قولَ
كلمَة " أف " لهَا فقد قال الله تعالى : " ولا تقل لهما أفٍ "

عدم
إهانتها عند كبرها أو التقاعس عن مساعدتها .

إهمالها
وكأنّها لا تعنِي للفردِ أي شيء .

محبّة من
يحبّها .

الدعاء
لها بعد موتها وصلَة الرحم التي لا توصل إلا بها .


برها
والحديث معها بخضوع .

< الخاتمة >

إنّها
الأم .. تلكَ الإنسانَة العظيمَة التي أعطت ولم تبخل .. وبذلت ولم تتوقّف وجاهدت
وكافحت من أجلنَا جميعاً ..

تستحقّ
كل تقدير واحترامِ وحبّ .. فكمَا تمنحنَا هيَ الحنان فلنمنحها نحنُ الطاعَة وكما
تمنحنَا الاهتمام فلنمنحها الرّعاية ..

اللهمّ
اغفر لوالديّ وارحمهما كما ربّياني صغيراً ..
الشارقةالشارقةالشارقة

مشكووووووووووووووورة .. جزاك الله خيرا
اريد اذاعة المدرسة دار العلوم
شكراً جزيلاً لك علة هذه الإذاعة الجميلة
يسلم يمينك اخي الكريم بالتوفيق لك في كل مواضيعك ان شاء الله
شات عسلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.