أختي المديرة(حذار من بنات جيلك) ومن هنّ بنات جيلك؟
أقصد صديقات الدراسة اللواتي لم يتسنّ لهن اكمال الدراسة الجامعية ففاتهنّ قطار الترقيات…
فما زلن معلمات ..ليس هذا الموضوع..وانما هذه الفئة (ولا أعمم) تتصيد الأخطاء على زميلاتهن المديرات ..فيصبح المقرر اليومي على مسامع المعلمات الأصغرهنّ سنّا أخبار المديرة منذ الطفولة وحتى الزواج ومن ثم أخبار أبناء المديرة…ويتطاول الموضوع الى الحديث عن زوج المديرة..المصيبة ليست هنا..المصيبة انه عندما تخرج المعلمة المتطاولة على المديرة زميلة طفولتها تتوجه الى غرفة المديرة وابتسامة النفاق مرسومه على وجهها وعبارات الثناء والمدح للمديرة مما يجعلنا نتسائل لماذا هذا النفاق وأين الحلال والحرام؟؟وأضيف على ذلك عدم ادراكهن للمعلمات حولهن وضعهن مكشوف ..ولكن اختي المديرة حذار من هذه الفئة المنافقة ..وحذار أيضا من البعض المقرب
لأن الأخبار أول بأول عند باقي المعلمات ولو كانت أخبار شخصيه..لولا غيرتي الشخصية لما تطرقت لهذا الموضوع لأنني فقط لا أحب النفااااااق..
على هذه النصائح
تسلمين أختي على التحذير …ونتمنى أن يصل الكلام للفئة المستهدفة
لا تنسو معانا طلاب
شو بيقولون لما يعرفون ان معلميهم ينمون ويغتابون
لازم نكون راقين بالتعامل
وصادقين
قبل لا أدخل التربيه كنت اظن هذه الشريحه من انظف الشرائح بالمجتمع
ولما شفت للأسف حصلت بها الكثير من المخالفات
كلام الناس لا يمكن ان نمنعه ابدا
ويجب ان لا يثبط عزائمنا ابدا وانما يدعونا للمزيد وواثق الخطى يمشي ملكا
شكرا لك .
أهي تسلط؟ أهي تشريف أم تكليف؟
في رأيي…. اذا تم فهم هذه المصطلحات جيدا و بشكل صحيح….ستتغير نظرة هذه الفئة من المعلمين لمهنة المدير…. أنا شخصيا لا أتخيل نفسي مديرة مدرسة في يوم من الأيام! مسؤولية كبيرة جدا!!
لا أزال أذكر قصة تلك السيدة التي توفت…. رأتها صديقتها بعد سنوات طويلة في منامها.. و سألتها عن حالها…. قالت لها…. لا أزال أُحساب على التدريس!!!
فما بالنا بوظيفة المديرة… المسؤول عن كل شئ… من الورقة…. إلى السبورة… إلى الطالبات… إلى المعلمات…عاملات التنظيف… كل شئ!!! من يتحمل مسؤولية عظيمة مثل هذه…
استغرب بصراحة من (قلة عقل) بعض الأشخاص!
على الأقل حاليا… لا أعتقد بأنني سأستطيع تحمل مسؤولية عظيمة كهذه…