أبحاث على أدمغة الخفافيش لتطوير أجهزة علاج "التأتأة"
يجري علماء أمريكيون دراسة على أدمغة الخفافيش لصنع أجهزة سمع متطورة وللتوصل إلى علاجات جديدة للذين يعانون من التأتأة عند الكلام ومساعدتهم على التخلص منها.
يجري علماء أمريكيون دراسة على أدمغة الخفافيش لصنع أجهزة سمع متطورة وللتوصل إلى علاجات جديدة للذين يعانون من التأتأة عند الكلام ومساعدتهم على التخلص منها.
وذكرت صحيفة “أكسبريس – نيوز” أمس أن الباحثين في جامعة تكساس، ومعهد “تكساس اي ام” اكتشفوا أن الخفافيش تخزن الاصوات التي تسمعها داخل أدمغتها من أجل مساعدتها على التخاطب مع غيرها من هذه الحيوانات الثديية وللتعبير عن حاجاتها الخاصة.
وقال الاختصاصي في علم وظائف الاعضاء مايكل سموثرمان “لا توجد حيوانات باستطاعتها التخاطب بهذه الطريقة”.
ويجري سموثرمان حاليا أبحاثاً لمعرفة المناطق التي يستخدمها الخفاش في دماغه من أجل تنسيق الاصوات وتحويلها إلى أغانٍ، وهو يأمل في أن يؤدي ذلك إلى فهم أكبر لمشكلة التأتأة عند الكثيرين.
ويحاول باحث آخر هو جورج بولاك من جامعة تكساس في أوستن معرفة الكيفية التي تجعل الخفافيش تفهم الاصوات التي تسمعها والتمييز بين النداءات المختلفة التي تتلقاها، معرباً عن الامل في أن يؤدي ذلك إلى تطوير أجهزة السمع في المستقبل.
معلومات شائقة وقيمة
ما شاء الله نتمنى ان تظهر نتائج هذه الابحاث سريعا