تخطى إلى المحتوى

موضوع هام للحوار 2024.

  • بواسطة
منذ فترة وجيزة لم تتعد بضعة أيام طرح موضوع في مدونة الحوار والمناقشة … بعنوان مثير ومشين لكنه من الأهمية بمكان … إذ اعتبر المعلمين ثلة متسولين بحكم القانون…. فحذف واعتبر من المواضيع المخالفة وذلك لخروج بعض الإخوة عن آداب الحوار فيما ظهر…وهذا من حق الإدارة بل من واجبها … وإن كنت أرى أن الترشيد خير من الحذف من أجل أن نرتقي بحواراتنا ونجنب إخواننا تكرار الأخطاء في مرات قادمة
الموضوع كان حول : الأمن الاقتصادي المفقود والرضى الوظيفي للمعلم وآثاره على مخرجاتنا التربوية والتعليمية…!!! ..(( طبعا هذا العنوان ليس هو العنوان الذي وضع به وإنما صياغة مني ))…
وهنا أريد أن أفتح هذه الموضوع الحواري في مدونة المعلمين والمعلمات لا للتشكي …ولا للتنفيس عن الهموم!!! بل ليكون وثيقة علمية صادقة ناصحة بين أيدي أصحاب القرار ومن يهمهم الأمر وإن كنت لا أظن أن مثل هذه الأمور تغيب عن أمثالهم ولكن إسهاما منا في التذكير وحسن المطالبة بالتحسين والمزيد من الرعاية لشريحة فاعلة في هذا المجتمع هم الأبلغ تأثيراً فيه ..إذ هم بناة أبنائه وبناته.. وهم الشركاء الحقيقيون للآباء والأمهات في صناعتهم وغرس القيم والاتجاهات فيه وهم من يعدهم للمستقبل
الأ وهم: المعلمون والمعلمات
فلذا أرجو ممن يريد المشاركة أن يلتزم آداب الحوار ويبتعد عن إلقاء التهم والتجريح بالآخرين كما وقع في الموضوع السابق الذي شابه من الانفعال والتراشق ما شابه ….وأن يعرض كل منا همومه ومعاناته كواقع من حيث :
الأمن الاقتصادي والرضى الوظيفي للمعلم ..ومدى تحققه في ظلال الأزمات الاقتصادية التي عصفت بالعالم ولم ينج أحد من آثارها وتبعاتها ..مع الإقرار بوجود خطوات إلا أنها لم ترتق بعد إلى المستوى المأمول من تعديل ومعالجة أوضاع المعلمين بما يعينهم على أداء رسالتهم وفق ما يتطلع إليه أبناء هذا المجتمع وقادته …وبما يعيد لهم مكانتهم ويبعدهم عن الوقوع في ممارسات تتنافى مع مقامهم ومكانتهم ومهماتهم في بناء الأجيال…. كل ذلك لعدم كفايتهم… وللخلل غير المقبول الناجم عن عدم إنصافهم بغض النظر عن أي اعتبارات أو تبريرات …. إذ لا يمكن أن نعتبرهم عمالة كغيرهم من العمالات التي تحكمها ظروف واعتبارات كالعرض أو الطلب أو أجورهم في بلد المنشأ والمصدر فهم يعيشون في هذه الأرض الطيبة ويعلمون أبناءنا…. هنا لا هناك !!! فمهماتهم ودورهم فوق كثير من الاعتبارات والحسابات…!!!!
ولكم التحية والسلام

أخي الحبيب والقدير الأستاذ طارق
حياك الله وبارك فيك على هذا الطرح وهذا الموضوع الجميل والرائع كروعتكم
إسمح لى بالتعليق على هذا الموضوع بجملة أقتبسها من نفس ماكتبته انت هنا
وهي فعلا الخلاصة
(( فمهماتهم ودورهم فوق كثير من الاعتبارات والحسابات ))
وفقك الله وبارك خطواتك

شكراً أيها التربوي البارع
أستاذنا القدير الأستاذ عبد الله علي
وفعلا إنها الحقيقة التي جلاها قول معلم البشرية الأول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يبين لنا مهمته ورسالته فقال:
إنما بعثت معلماً….
وهذا ما أدركه الغرب بمؤسساته وقادته إذ يقول المستشار الألماني الأسبق هلمت كول: إذا ما واجهتني مشكلة في الاقتصاد أو المرور أو…. ذهبت إلى وزارة التربية لأحلها هناك ..لأن خللا تربويا ما هو ما أدى إلى ذلك…
وفهمكم كفاية في مدى أهمية وخطورة دور المعلمين وأثرهم في تحديد مسار المجتمع وحركته وتوجهاته وقيمه واتجاهاته …فإذا كان الأمر بهذه الخطورة فحري أن يبدأ الإصلاح منه وأن نتوجه إلى رعاية المجتمع من خلاله برعايته وتحقيق أمنه والمسارعة في إنصافه ورضاه …!!!!

أخي الكريم طارق اليوم كان حافلا ما بين مناوبة ودروس الصباح
ومابين دوام الناشئة المسائي الذي اضطررت ان اقطع مسافة ليست
هينة لاقدم المسابقة الثقافية ما قبل النهائية لدوري الناشئة في المنطقة
الوسطى .. فعذرا منك ومعذرة .. أطرح علي سؤالا مباشرا لاجيبك عليه
ولك مني خالص التحية والتقدير
كنت معلماً

وأعرف المعاناة

وللاسف الشديد تعليقي لا يعجبكم ولن يعجبكم

الحقيقة المسؤولية الملقاة على المعلم مسؤولية كبيرة وكبيرة جداً

والمسؤولية الملقاة على الوظائف الآخرى كذلك بنفس الدرجة

أقول هذا الكلام لكي أكون منصفاً فأنا جربت الوظيفتين سواء بوزارة التربية أو وزارة العدل

زيادة الرواتب مرتبط بقانون اتحادي

تريد أن يكون المعلم له كادر خاص لأنه مهامه عظيمة وكبيرة

طيب فيه وظايف كثيرة ولها دور جبار في المجتمع ورواتبهم موازية لراتب المعلم

الاشكالية وهذا الكلام صعب يفهمه الكثير

المعلمون شريحة متذمرة تريد .. ليس الكل ولا الغالب .. بل فئة تنشر هذا الفكر أقصد فكرة التذمر

التذمر هذه كلمة صغيرة ولكن في معناها الكثير

شوف كم معلم يستحق مسمى معلم في أي مدرسة ؟!!!

كثير من المعلمين منتهية صلاحيتهم !!!

تريد الاثبات ..اذهب للمدارس وترى العجب العجاب

أستاذ طارق

لا تزعل مني المعلم أو غيره لازم وفرض عليهم القناعة والرضى بما قسم الله

واعلم اذا ترى مهنة المعلم مهمة ومسؤلية صعبة فهناك وظائف صعبة ومهمة ومسؤوليتها أعلى عن التعليم وراتبهم قليلة

شوف الدكتور في الوزارة كم يستلم !!! شو أعوان القضاة في الوزارات كم يستلمون ؟!

وهذه مهن صعبة ودقيقة ومسؤوليتها ليست كمسؤلية معلم منتهي الصلاحية

كل تعليقي وكلامي على مدارس الذكور أما مدارس الاناث فهم على العين والراس
المعلمات يعملن بضعف عمل المعلم ونتائجهم وأعمالهم مميزة وهذا يظهر بزيارة لأي مدرسة بنات

وهذا بفضل الله ثم المعلمات المواطنات الذين أعمالهم واضحه وجلية

أما مدارس الذكور فنسبة المواطنين 1 % فصعب الوضع يتعدل

وجهة نظر وشكراً

الذين يستحقون زيادة الرواتب هم المعلمات فقط

أخي الفاضل + المدني
بداية أرجو أن تتقبل شكري وتقديري لتفاعلك ومشاركتك وصراحتك في الإفصاح عن وجهة نظرك
ولكن من حقنا أن ننظر في وجهة نظرك وأن نحاورك فيها
أخي…نحن نريد الحقيقة أعجبت أم لم تعجب…!!!
أنا لا أتكلم عن كادر خاص للمعلمين أو غيرهم!!!
ولا أتكلم عن موضوع زيادة راتب فحسب…. والكل يعرف أنه مربوط بقرار إتحادي وله أصوله ودواعيه وآلياته…!!!
والقضية لاتتعلق بمعلم مواطن أو غير مواطن ولا تتعلق بمعلمات مواطنات أو وافدات!!!
أخي الكريم جدير بنا أن نتساءل وأن نبحث عن أسباب التذمر إن وجدنا للتذمر من وجود كما وصفت…!!!
أخي الكريم نحن أمام قضية هامة تتطلب حلولاً ناجعة أمام شريحة من المعلمين أو المعلمات يفتقدون عنصراً هاما وهو مقوم من أهم مقومات النجاج للعملية التربوية والتعليمية بل صناعة وبناء الأجيال
ألا وهو الأمن الاقتصادي والرضا الوظيفي لهم …. بالله عليك ما الذي يدفع هذا المعلم وتلك المعلمة للدروس الخصوصية والبحث عن عمل آخر يدعم به نفسه ليواجه أعباء الحياة المتزايدة وغوائلها
بالله عليك كيف نطالبه بالاعتناء بزيه وهو مشغول بتأمين كسوة أبناءه وتطبيب أبناءه وسكن أبناءه وقوت عياله فضلا عن تعليمهم!!!
أخي انا أعرف معلمين تدفع لهم الجمعيات الخيرية لتعليم أبنائهم ….وأعرف معلمين بل موجهين اضطرتهم الظروف إلى ترحيل أبنائهم وزوجاتهم إلى بلدانهم واختيارهم سكنا جماعياً للتخفيف من الأعباء والنفقات التي يعجز عن الوفاء بها من يأخذون ضعف رواتبهم!!!!
وبعد هذا من يطالبك أو يستشفع بأن تبقي في مهنة التعليم من لا يستحق أن يكون معلماً ؟؟؟؟!!!
أخي بهم فابدأ ولا تبق منهم أحداً…. وابحث عن الأكفأ والأقدر والأجود!!!!
أخي إبقاء غير الأكفاء في التعليم لا يغفره الله ولا قادة هذا المجتمع ولا أبناؤه …لأنه توسيد أمر خطير لغير أهله…!!!!
ولعلي من خلال تخصيصك المعلمات المواطنات بالفضل والشهادة لهم(( وفعلا الكثير منهم يستحق ما ذكرت )) واستحقاقهم الزيادة
وتحميلك للمعلمين الذكور المسؤولية مع إشارتك إلى أن نسبة المواطنين بينهم 1 %
فيه تجن كبير على إخوانك وأخواتك من المعلمين والمعلمات الموسومين(( بالوافدين))
أخي أنا أتكلم عن وضع جدير بالدراسة والمعالجة وأن نوليه الاهتمام وهو ركن من أركان نجاح العملية التربوية في هذا البلد الجدير منا بالمحبة وإخلاص النصح….!!!
وأسألك سؤالا :لماذا تركت أنت مهنة التربية والتعليم ؟؟؟؟
أليس للأعباء أليس للإرهاقات أليس طلباً للأفضل بالنسبة لك من حيث العوائد؟؟؟!!
كما أرجو أن يكون صدرك متسعا لبياني …. وتبقى وجهة نظر لكني أراها من الصواب بمكان!!!

التجني على المعلمين والمعلمات الوافدين !!

هذا واقع ملموس ومشاهد في الواقع

المعلمات الغير مواطنات لا أعلم بحالهن

أما المعلمين فعايشتهم سنين

نسبة كبيرة منهم لا يصلح أن يكون معلم

لست هنا لكي أفرق بين مواطن أو غير مواطن بل لواقع رأيته وشاهدته

وسؤالك الشخصي لي بتغيير الوظيفة
ماذا تقصد بالعوائد ؟!

أخي المعلم الوافد يدخل براتب في مدرسة خاصة يصل إلى 3 آلاف درهم ونصاب من الحصص 30 و 34 حصة في الاسبوع وهو راضي ومقتنع

بعدها يحصل على 8500 درهم كراتب شهري ونصاب 18 وأحياناً 12 حصة وهو متذمر من الوضع !!

بالله عليك ماذا تسمي هذه الحالة !!!

ويريدون اجازة طوال العام الدراسي !!! سبحانك ربي !!!

أما الدروس الخصوصية فلا يوجد اي مبرر لأي معلم من اتخاذ هذا الاسلوب حتى وإن كان فقيراً
والواقع يقول أن معلمي الدروس الخصوصية أغنياء ولهم شروط في الدروس قد تصل المبالغ فوق الخيال

أخي الكريم + المدني
صدقت كما قلت ويكفيني إقرارك هنا بالتجني على إخوانك وأخواتك :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة +المدني الشارقة
التجني على المعلمين والمعلمات الوافدين !!

هذا واقع ملموس ومشاهد في الواقع

المعلمات الغير مواطنات لا أعلم بحالهن

أما المعلمين فعايشتهم سنين

نسبة كبيرة منهم لا يصلح أن يكون معلم

بالله عليك -أخي الكريم- كيف تحكم على من لم تعلم بأحوالهن ؟؟!!!!!
وهذا يكفي لرد مدلولات كلامك الذي يربط الصلاحية في مدارس الإناث بالمواطنات …وانتهاء الصلاحية في مدارس الذكور بالوافدين

هل كنت موجها؟؟؟ هل كنت مديراً حتى تحكم بالصلاحية وانتهائها؟؟؟؟
أما أنا فأعلم يقيناً بأن الوزارة والمنطقة والمديرين وكلهم مواطنون وأكفاء وأمناء ومن أهل الخبرات التربوية لايرتضون أن يعينوا في التعليم إلا من ثبت لهم أهليته وصلاحيته في الابتداء عند التعيين ويتم اختيارهم من بين الآلاف من المتقدمين للتعليم، وكذلك شرط استمرارهم وبقائهم في الوظيفة استمرار صلاحيهم وكفاياتهم التربوية والتعليمية والشخصية وهذا واقع ومعروف والتفنيشات وانهاء الخدمات في هذه البلد لا يكون إلا بأحد سببين اثنين لا ثالث لهما
أولاً: عدم الكفاءة وانتهاء الصلاحية ببلوغ السن أو انخفاض درجة تقرير الأداء بعد المتابعة
ثانيا:الإحلال أي التوطين ويكون عندما يوجد مواطنون أو مواطنات أكفاء ثبتت صلاحيتهم ومؤهلاتهم من خلال مقابلات واختبارات ..( وهذا حق بل واجب لانماري فيه)

لست هنا لكي أفرق بين مواطن أو غير مواطن بل لواقع رأيته وشاهدته

لكنك يا أخي بصراحة تجنيت وبالغت في التجني وفرقت ولم توفق في حكمك !!!!

وسؤالك الشخصي لي بتغيير الوظيفة
ماذا تقصد بالعوائد ؟!

أقصد بها كما تستعمل بالعربية والعامية وهي ما يعود عليك من الفوائد والعائدات المادية كالرواتب والمكافآت و الحوافز والدرجات…. ألخ أي المردود المادي

أخي المعلم الوافد يدخل براتب في مدرسة خاصة يصل إلى 3 آلاف درهم ونصاب من الحصص 30 و 34 حصة في الاسبوع وهو راضي ومقتنع

بعدها يحصل على 8500 درهم كراتب شهري ونصاب 18 وأحياناً 12 حصة وهو متذمر من الوضع !!

بالله عليك ماذا تسمي هذه الحالة !!!

ويريدون اجازة طوال العام الدراسي !!! سبحانك ربي !!!

أما الدروس الخصوصية فلا يوجد اي مبرر لأي معلم من اتخاذ هذا الاسلوب حتى وإن كان فقيراً
والواقع يقول أن معلمي الدروس الخصوصية أغنياء ولهم شروط في الدروس قد تصل المبالغ فوق الخيال


وهذا المقطع لي وقفة معك به لاحقاً
وأرجو أن يتسع صدرك لي ولا تضيق بي ذرعاً
أخوك طارق

نعم كنت قائم بأعمال مساعد مدير ورأيت العجب العجاب

سب وشتم وعدم سيطرة ولا إدارة صفية وسوء تعامل مع الطلبة ( نسبة كبيرة منهم )
واذا المدير قام بكتابة تقرير سيتم نقل المعلم لمدرسة آخرى وفعلاً تم هذا الشي كذا مرة
المشكلة المعلم الجديد من مدرسة آخرى يكون أسوء منه !!!

وهذا أمر مشاهد ومعلوم لا ينكره أحد

تسميه تجني لك الحرية فيما تقول

وبخصوص العوائد في الوظيفة الجديدة

ما رأيك الراتب أقل !!!!

الحين شو رايك يا أستاذي وعزيزي ؟!!!!! ما أعتقد لك جواب صعب الاجابة

أخي الكريم
نعم قد يوجد بعض المعلمين ممن ليس لديه القدرة على الضبط ولا يحسنون إدارة المواقف الصفية ولكن ما نسبة هؤلاء؟؟؟؟!!!
وهل السبب يعود فقط لضعف شخصياتهم ؟؟؟!!!
أم لغياب الدور التربوي لبعض الإدارات التربوية المساعدة للمدرس؟؟؟!!!
ولغياب دور الأسرة التربوي في تأديب أبنائهم ودعمهم وتدليلهم وعدم مساعدة معلمي أبنائهم بتدليلهم الزائد وترك حبالهم على غاربها بل لحماية بعضهم لهم؟؟؟؟!!
أنت موجه أسري وتعلم نسبة وأسباب الخلل التربوي في شريحة من الأبناء وغياب دور بعض من الآباء والأمهات؟؟؟؟!!!!
أخي هذه بعض الإشارات لما يضطر ضعاف الشخصيات من المعلمين الذي يبدر منهم أمثال ماذكرت من أساليب غير تربوية ولا يمكن أن يبررها مبرر

وبعد هذا أقول:
وما المبرر لإبقاء ضعاف الشخصية من المعلمين في الميدان التربوي؟؟؟!!
من المسؤول… ؟؟؟!!!
وهل وجود بعض هذه التصرفات من بعضهم يبرر الخلل في
فقدان الأمن الإقتصادي وانعدام الأمن الوظيفي للمعلمين
أم أنه أحد العوامل التي ساهمت في عدم استقرار بعض المعلمين وتوتيرهم
قف مع نفسك وأجب إجابة المنصفين يا أخي!!!!

في النقاش….نجد أفكارا مثمرة…وتعميمات مبنية على حقائق راسخة…
فنستفيد جميعنا…..خاصة حين يكون لدى المتحاورين استعدادا للقبول بالآخر..
اما حين يكون هناك جدالا…مبنيا على افكار شخصية….مبنية على تجارب سطحية…
فما الفائدة….؟!
هناك فرقا كبيرا بين النقاش والجدال…مع تقديري للجميع
أولا شكرا لك أستاذ طارق على هذا الطرح …. ثانيا أرجو من الجميع أن يتسع صدرهم لمداخلات الأخوة والأخوات
فحين قرأت الآراء التي كتبت مسبقا ربما يكون لدينا الحق في توجيه اللوم لبعض الذين أساءوا لمهنة المعلم
ولكن هذا لا يعطينا الحق في التجني على الجميع فليس الكل مسيء وليس الكل صالح ويجب أننعطي لكل ذي حق حقه
فلو عدنا للوراء سنجد أن المعلمين الوافدين هم من علّم وهم المسؤلون عن تخريج الرعيل الاول من الاجيال التي تعاقبت بعد ذلك وأستطاعوا بخبرتهم تحسين الاوضاع العلمية لهذا البلد وغيره من البلدان العربية .
هذا لايعني التشكيك في قدرات المعلم المواطن وإنما لكل مقام مقال ولكل زمن آلياته ونحن الآن نشاهد التطوير الذي تحاول الوزارة أن تلحقه بالتعليم ومن المعلمين من لا يستطيع أن يطور نفسه وهو بذلك لا يستحق البقاء
ومن الأمانة أن نذكر أفضال المعلمين علينا فمن لم يمجد ماضيه ليس له مستقبل
تقبلوا مروري حياكم الله
شكراً إخوتي
الأخ الأستاذ إسماعيل الخضري
الأخت الأستاذة سومية
شكراً لمداخلاتكم التي تثري حوارنا وتجلي حقيقته وإن كنت سأعقب على موضوع الدروس الخصوصية وراتب الثلاثة الآف في المدارس الخاصة والرضى هناك وراتب الثمانية الآف ومع التذمر
ولكن سأتوقف الآن عن الإضافة تاركاً المجال لإخواني وأخواتي الأفاضل للإدلاء بدلائهم وتجلية الحقيقة فالهم همكم والأمانة أمانة الجميع ولا يحق لأحد أن يصادر آراء الآخرين وينصب نفسه ناطقا باسمهم …..ولكن الأمانة أبديها من وجهة نظري
ولأخي + المدني شكر خاص لمداخلاته رغم اختلافنا
أخوكم طارق
التذمر هو طبيعة بشرية مرتبطة بعدم القناعة…وعدم الإنتباه لما بين أيدينا…
سأتكلم عن نفسي…
أقول دون مجاملة….إن أجمل سنوات حياتي قد عشتها هنا…وسأبقى دوما أذكرها بالامتنان…
حين أريد الخروج للتنزه….أحتار في اختيار الحديقة…لكثرتها…
وحين تخبرني زوجتي عن تعطل قطعة كهربائية في المنزل…أجد في جيبي النقود لاشتري بديلا…
دون أن أكلف نفسي عناء إصلاحها…والتفكير هل ستتعطل ثانية أم لا…
عدا عن الأمان الاجتماعي….اترك زوجتي وأولادي في مر كز التسوق…أو الحديقة…وأعود بعد ساعات مطمئن البال…
بأن أحدا لن يضايقهم….أو يقترب منهم
وهذه الأشياء التي يشعر بها الجميع لا أظن أنها موجودة في بلد آخر…
حين أعود في السيارة…وبجانبي زوجتي وأطفالي….من حديقة…أو رحلة للبحر…أقول في نفسي..
هذا اليوم من أسعد أيام حياتي…وسأذكره في المستقبل…بكل ما فيه من دفء وحنين
المسالة ليست في عدم كفاية الراتب أو كفايته…
المسالة في تعاطينا مع الحياة…
البعض من الأخوة يعتبر أن حياته هنا مؤقتة…والسعادة الحقيقية في بلاده…فيقتر على نفسه…
ويضيق على نفسه…مع أن الله قد وسع عليه…
كل هذا لأنه وضع في حساباته أن يشتري أرضا….ويبني بيتا في بلاده…ومنع عن نفسه كل شيء هنا…
عرفت أحد المعلمين الذين عاش 25 سنة….وهو يقتر….ويتذمر….ويوفر…ويعيش عيشة كفاف كأنه لا يأخذ راتبا…
وفي النهاية…مات في الطريق…دون حتى أن يتمتع بالمال الذي جمعه…
قلت يوما لمتذمر….يا أخي المسألة بسيطة….قدم استقالتك….وعد لوظيفتك….طالما انها لم تعد تجدي معك…
سكت ولم يعد ينطق بأي حرف….
نحن نعيش هنا عمرا…الله أعلم بعدد سنينه….فلنعش الحياة بما فيها من روعة….ولا نقلق أنفسنا بالتفكير في مستقبل…لا نعلم إن كنا سنعيشه أم لا..
أما بالنسبة للراتب الذي أتقاضاه….فالحمد لله يكفيني….وأعيش منه حياة كريمة….لم أكن لأعيش مثلها لو لم آت إلى هنا…
أما عن التقدير من طلبتنا….
فالحمد لله يقدروننا….ويعاملوننا بكل امتنان….خاصة بعد تخرجهم…
فيشعروا بأن لنا دورا في نجاحهم….ولو أنني قصرت مع أحدهم ففشل في حياته…فلا أظن انه سيعطيني هذا القدر من الإحترام……
الأمن الاقتصادي المفقود والرضى الوظيفي للمعلم وآثاره على مخرجاتنا التربوية والتعليمية…!!!
أشكر أخي الفاضل طارق على هذا الطرح المفيد الذي يستحق الوقوف له …..
ولي عودة مع كلمةبسيطة لأخي المدني : لماذا تترك أسمى مهنة ؟ فهى مهنة ممتعة مسلية ولها عائد نفسي رائع وصحي أروع و ثقافي واجتماعي واقتصادي وكثير لا يتسع المجال لذكره .
شكراً أختي فاطمة لمداخلتك البليغة والطيبة

طيب هنا لي وقفة

اذا الموضوع بيتحول الى طرح أسئلة لي شخصياً فهنا اعتذر عن الاكمال

اذا حابين نتكلم في الموضوع فأهلاً وسهلاً .. وهذا هو منشأ الموضوع وأساسه

اذا حابين تناقشوني في مسيرتي الخاصة فليس مجاله هنا

قبلت السؤال من الاستاذ طارق مرة وهذا لا يعني فتح المجال لكي يكون النقاش على تصرفاتي الشخصية

شكراً لكم

اخي الأستاذ المدني لا تحزننك الأسئلة وإن كانت شخصية ولاتحملنك على التوقف عن المشاركة وإبداء وجهة نظرك!!!!
….أجب أخي على ما بدا لك وما تراه يناسبك وتجاوز عما لاترغب بالإجابة عنه !!!
المهم أن تبدى وجهة الحق التي تراها… وهي واجبك ورأيك يثري الموضوع
نحن إخوة وأحبة سواء أختلفنا أم اتفقنا!!!!
لك تحيتي وشكري
وما زلت بانتظار الإخوة والأخوات مهما كانت وجهة نظرهم وافقت أم خالفت وعتبي على من مرَّ ولم يبد لنا شيئاً
نحن بالانتظار لرأي كل حكيم وإن كان البعض يرى أن السكوت هو الحكمة
إخواني نحن هنا في مدونة مغلق ولا يطلع عليه إلا اهل الاختصاص ومن يهمه الأمر
فليس فيه من التذمر ولا التشكي ولا التحريض على التذمر وإنما تناغم متناصحين وكشف عن هموم قد تعيق البعض وكشف لما قد يعيق مسيرة التطوير والارتقاء بأداء أمناء الأمة على تربية وتعليم وإعداد ناشئتها لمستقبل واعد

تابعت هذا الحوار الهادف إن شاء الله تعالى، وأشكر الأستاذ طارق على طرحه، واشكر كل من شارك برأي فيه،
وأسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد الأمان الاجتماعي وسائر بلاد المسلمين.
ولاشك أن غلاء الأسعار ظاهرة تجتاح العالم وخاصة هذه البلاد، نظراً لارتفاع متوسط دخل الفرد فيها عن غيرها من البلاد المجاورة فضلاً عن البلاد العربية الأخرى ،
فعندما يئن المعلم تحت وطأة هذا الغلاء،ويظل مشغولاًَ بتدبير النفقات للحاجيات الأساسية لأسرته
لن يحسن النصح لمهنته ولا لأبنائنا،
كما قال الشاعر :
إن المعلم والطبيب كلاهما ……. لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاظفر بدائك إن أهنت طبيبه ……… واقنع بجهلك إن جفوت معلما .

و يتفق الجميع على أن من مظاهر التكريم لهذا المعلم ، أن يكون لديه حد الكفاية، مع قليل من الزيادة يستعين بها على عاديات الزمن، وهذا ولا شك يوفر له الاطمئنان النفسي، والقناعة التي تدفعه إلى التفاني في عمله وإتقانه،
ولا شك أن هذا يعود بالنفع على من يقع تحت يده من المتعلمين.
وليس هذا مبررا للمعلم بألا يتقن عمله، ولا ينمي نفسه، ولا يخلص في أداء رسالته،
وأذكره بقوله تعالى: (واستعينوا بالله واصبروا)
فاطلب العون من الله تعالى أن يبارك لك فيما رزق،
واصبر، فإن الصبر فريضة ، والرضا نافلة، كما قال أئمة الإسلام .
وفق الله الجميع لما فيه مرضاته.. آمين.

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر أستاذنا الفاضل الأساذ القدير طارق على طرح موضوعه والذي هو في بالغ الأهمية , فهناك الكثير من المعلمين ليس في بلدٍ معين بل في الوطن العربي بأسره يعانون من ظروف قاسية وتتفاوت هذه الظروف من دولة لأخرى , فيجب على كافة شرائح المجتمع وخاصة وزراة التربية والتعليم أن تمد يد العون لمعلم في كافة النواحي
ومن جهة أخرى مهما كانت الظروف قاسية التي يعاني منها المعلم فلا مهرب من الأمانة التي سيسأل عنها يوم القيامة فالمعلم يحمل أمانة كبيرة في عنقة ألا وهو بذل مابوسعه من أجل أن يرقى بمستوى طلابه الذين هم جيل المستقبل ورجال الغد فلا تكون هذه الظروف الإقتصادية أو الإجتماعية حائطاً أو حبلاً نعلق عليه لكي نتجنب اللوم
فأنت أيها المعلم لقد وفقك الله لهذه المهمة والتي هي أشرف مهمة في التاريخ فقد بدأت من عهد سيدنا آدم عليه السلام وجميع الأنبياء حتى سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلهم بعثوا معلمين للناس
يعلمونهم الحكمة ويربيهم على الأخلاق الحميدة المقتبسة من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

تحيات للأستاذ طارق ولكافة المعلمين والمعلمات الذي يشاركون في حوارٍ هادفٍ وفعال

تحياتي لكافة الإداريين والمشرفين والأعضاء في هذا الموقع الرائع والذي يسعى لخدمة أبنائنا المسلمين في جميع انحاء الوطن العربي

تحياتي لكم , , ,

ودمتم سالمين , , ,

شكراً أخوي الفاضلين
الأستاذ الفاضل والموجه القدير عبد الوهاب محمد عقل
والأستاذ الفاضل المعلم القدير محمد محمود السعافين
لهذا البيان المتزن المتوازن أصبتما وسددتما وأرشدتما بارك الله بكما وجعل الرضى في قلوبكم والدنيا في أيديكم فالرضى واجبنا ولامناص وحسن الأداء واجبنا وفِّينا حقنا أم انتقصنا ..والمطالبة بالكفاية وحسن الرعاية لا ينافي ولا يناقض الرضى وليس من التذمر في شيء… فتأمين حقوق العاملين في خدمة الأبناء والمساهمين في رفعة الأجيال واجب من ولاهم الله المسؤولية وحملهم الأمانة….وفق الله معلمينا لأداء أمانتهم….ووفق الله مسؤولينا للارتقاء بمستوى العاملين بالعملية التربوية والتعليمية وإنصافهم وحسن رعايتهم
!!!!

حصانة الدبلوماسي وهيبة الضابط ….وراتب القاضي …طموح كل معلم
لكن القناعة كنز لايفنى

وان لم يكن الاخلاص رغم كل الظروف مبدأ وسلوكا يوميا لكل معلم
وان لم يقف المجتمع والاعلام في صف المعلم تدعم موقفه وتمجد شخصيته ومهنته
ويشعر بالاعتزاز بمهنته
حينها سيكون الاخلاص عنوانه

اما تسليط الضوء على حالات فردية لبعض المعلمين وتصويرهم في الاعلام حين يخطئون
فهذا يعمل على تشويه سمعتهم

ولي عودة أخرى

شكرا جزيلا اساتذتي الذين تدخلوا في الموضوع
وباقة شكر لاستاذي وأخي المشرف طارق

نعم أخي جمال…ما تفضلت به وذكرته حق وواقع في كل جوانبه فكلماتك كلمات أخصائي ومرشد إجتماعي خبير …دمت بخير

واسمح لي أخي الكريم أن أقول مستلهماً من هدي كتاب الله عز وجل بعض الكلمات أكررها من موضوع لي سطرته أول أيام لي في هذا المنتدى التربوي الطيب أضفت عليه المشرفة القديرة الجادة المتميزة الأخت لمياء ….أضفت عليه آنذاك حلة موضوع الأسبوع !!!!

آثار فقدان الأمن الاقتصادي والأمن الوظيفي
للمعلم العربي في أداء مهمته ، ومخرجاته التربوية
من صناعة الأجيال ، قادة المستقبل وصناع الحياة ..المدخل للموضوع
كلما مررت بهذه الآيات الكريمة من كتاب ربنا عز وجل
الذي أنزله ليكون دستورا ومنهج حياة للبشرية لتنعم
بالسعادة في دار الابتلاء والعمل قبل دار الجزاء والوفاء ….
كلما قرأت قوله تعالى :
" فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع
وآمنهم من خوف "
قلت: الله الله !!! سبحانك ربي ما أحكمك!!!!
، جعلت من موجبات الامتثال لأمرك : القيام بمهمة ووظيفة العبودية
وتحقيق الرسالة والقيام بها تطبيقا وتنفيذاً وأداءً وعلى الدوام
" بدلالة استخدام الفعل المضارع المصدر بلام الأمر
المقتضي للاستمرار "
جعلت الأمن الاقتصادي بالكفاية لاحتياجاتهم من الطعام
ومتطلبات الحياة … والأمن من الخوف بكل مدلولاته
جعلت ذلك موجباً للقيام بالمهمة الملقاة على العواتق …
كما قدم بين يديها نعمة الأمن بالإلف والاعتياد لتسهيل
أسباب الرزق والكسب والتمتع والسياحة والتنزه …. بقوله :
" لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف "
بكل مدلولات إيلاف … إيلافهم … ومدلولات الرحلة …
وكذلك قوله تعالى لرسوله :
" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لانسألك رزقا
نحن نرزقك والعاقبة للتقوى "
كذلك فلننظر إلى عنصر الأمن الاقتصادي للداعية المربي
والمعلم .. وهو القائل : " إنما بعثت معلما "
صاحب الرسالة المكلف بنشر رسالة الخير والهدى
بين الناس وصناعة لبنات مجتمع الرسالة الأنموذج الأول
للسائرين في ركب الهداية في الحياة
لانسألك رزقاً نحن نرزقك ……
ألم يجعل الله له نصيباً في الخمس ليقيم حاجته
وحاجة أهله ومن يعول … علماً بأنه – صلى الله عليه وسلم –
اختار الكفاف اختيارا ليكون قدوة … ومواساة للمعدمين والمعوزين
وهو الذي كان له ( رصيد مفتوح ) من خلال عرض تحويل
جبل أحد ذهباً … لكنه صلى الله عليه وسلم اختار غير ذلك …
كلما قرأت هذه الآيات ووقفت أقلبها تدبراً وتأملاً ونظرت
في واقع المعلم اليوم وهو يتقلب بين الشدائد والمخاوف
على تأمين متطلبات الحياة بمهنته التي تجنّد لها …
والمخاوف التي تنهشه في حاله ومستقبله
وهو يمارس هذه المهنة التي تتطلب منه الكثير والكثير
لينمي مهاراته وكفاياته و … و … و … و … وهو الذي
لم يعد يجد في راتبه وعوائد وظيفته ما يسد حاجاته
من السكن المرتفع أضعافاً والتعليم لأبنائه والدواء
لمرضه وعياله … و .. و .. إلخ ……
كلما قرأت هذه الآيات قلت :
ماذا ستكون مخرجات من هذا حاله والاضطرار
يدفعه الى ما … وفهمكم كفاية ؟؟؟؟!!!
كيف للمنشغل المهموم بحثا عن وسيلة لسد احتياجاته
أمام ثقل الحياة ومتطلباتها أن يعطي العطاء المطلوب
أو أن يقوم بحق مهمته حق القيام ؟؟؟؟!!!!!
فكيف إن كان معلما أو معلمة يتقاضى نصف ما يتقاضى
من هذا حاله … لاعتبارات لاتخفى على أحد منكم ..؟؟؟
وهم الغالبية في قطاع التعليم وبالأخص من الرجال
في بلد وياللأسف مايزال العزوف من أبنائه عن مهنة التعليم
واقعا مؤلما وفي ازدياد، وما ذلك إلا لعدم قدرة واستطاعة
القائمين على أمره بجعل مهنة التربية والتعليم مهنة جذابة
لمواطني بلدهم ، علماً بأنه من أهم عناصر الأمن لهم
ثقافياً وقيمياً وأخلاقياً وعقدياً وفكرياً وسلوكياً !!!!
بل وكيف إن كان في التعليم الخاص والكثير منهم يتقاضى
نصف ما يتقاضاه غيرهم في التعليم الحكومي ؟؟؟؟!!!!
ألا تسترعي هذه الحال الانتباه…. بل والعمل على التغيير
من أجل التغير والتطوير والارتقاء والمواكبة وتحسين
المخرجات بل والحفاظ على المكتسبات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تحية احترام وتقدير لكل من يعطي رايا ويحترم اراء الاخرين …احيي الاستاذ طارق على كلماته الحكيمة …وصدقت في وصفك للتسيب في مدارس الطلاب الذي يعود لفقد السيطرة من الادارة المدرسية …فحين يفقد الطلاب العقوبة المناسبة للمشاغبين يسيئون الادب …فليس المعلم هو الوحيد المسؤول يا اخ المدني …وهذا هم سبب انصراف المعلم المواطن عن التدريس ..ولا يجوز ان تعمم من مدرستك على الاخرين ..قد يكون بعضهم مقصرين لكن المعظم لا يقصرون في عملهم ولديهم ضمير ويراقبون الله في الامانة بدون التفكير في الراتب ..والاجر ..اما المعلمات الوافدات فلا اعتقد ان هناك من هي ضعيفة في التدريس وتترك في مكانها ثم كيف تحكم على عمل المواطنات ..فقط وانت لم تحتك بمدارس البنات …انسبوا الفضل لأهله ..فالظلم ظلمات يوم القيامة …اما المعلمين في المدارس الخاصة ما يدريك انهم راضين بحالهم ..انهم مغلوبين على امرهم كان الله في عونهم ومعظمهم يعطون الدروس الخصوصية لوقت طويل ليستطيعوا تدبير امورهم ..*
أختي الفاضلة المعلمة الصبورة
أحيي فيك حكمتك البالغة في كل ما عقبت به لأن الحكمة عزيزة وعزيز من يهدى إليها في هذا الزمن الذي طغت فيه اعتبارات كثيرة على حكم الكثير ممن أصبحوا أسارى لما تأثروا به ولما شكل وصنع ثقافتهم بل لكثير من القصود الجانحة
وتبقى الحقيقة ناصعة ثابتة
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.