قال الله تعالى " وقل رب زدني علما " طه
قال تعالى " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون " الزمر
قال تعالى " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " المجادلة
قال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فاطر
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر رواه أبو داود والترمذي
:: أخوتي الأكارم ::
حروف حُفِرَت ،، وكلماتٌ نقشت في أعماقنا على مر السنين ،، حتى أصبحنا نتغنى بها في كل حين ،، راجين من الله العزيز المبين ،، أن يرفع شأن كل المعلمين ..
ولكن ماحدث لا يسر ويحطم القلب ويحشره في زمرة الآلام على مر السنين ،، فالمعلم اليوم يهان ويقلل من شأنه ،، من دون مبرر وسبب ؟؟!!
أيعقل هذا القول أحبتي في الله ..
اقرأ ما كتب هناك وعبر عن رأيك !!
هل يصدق العقل قولا يدعي بأن المعلم يسد فاه بالمال ،، والمقال فيه دعوة لزيادة الرواتب؟؟؟
حتى يرضى المعلم بالقرارات .. هل تناسوا بأن المعلم كان يتقاضى راتباً بسيطا في يوم ما وكان ومازال يؤدي عمله بأكمل وجه ..
هل اصبحت ذمة المعلم تباع وتشترى ؟؟ هل المعلم صار يعمل اليوم بوقود اسمه الراتب العالي والا فلن يعمل ؟؟
ومن هنا ارسل رسالة شكر وتقدير الى كل من ساهم في دعم الحركة التعليمية ورقيها .. وتشجيع المعلمين ومساعدتهم فالتغلب على المشكلات الصعبة في سلك التدريس ..
لاتنسى أيها المتصفح أن رأيك يهمنا كثيراً ،، فهل ستنصرنا أم تقف معهم ضدنا !!
المقال غير موجود
هانك مشكلة في الرابط ، يا ريت لو تنقله هنا
لاحقين المعلم وحاسدينه عالإجازة .. كل سنة تتقلص حتى صارت 41 يوم
يعني أقصر إجازة للمعلمين في العالم ..
الموضوع مش موضوع راتب وزيادة..
أليس من حق المعلمين إجازة يرتاحون فيها من عناء سنة كاملة..
والمعلمون المغتربون عن بلادهم أليس من حقهم أن يرووا أهلهم وأسرهم..
نعم يا عندليب
سنخدم راية التعليم بكل صدق وعزيمة واصرار مهما كانت الصعوبات …..
تحياتي
ولا نقول الا (لاحول ولاقوة الا بالله)
المقال من البيان:
………………………………………….. …….
أيام الدلع ولت
بقلم :ليلى بدري
يبدو أن المواطنين العاملين في سلك التدريس اعتادوا على الدلع والنغنغة التي كانت متاحة لهم طوال السنوات السابقة قبل أن تأتي الوزارة الجديدة. فهم غير قادرين على هضم زيادة أيام السنة الدراسية بأي حال من الأحوال. بل ويتعذر معظمهم ـ إن لم نقل جميعهم ـ بالتوقعات المستقبلية، فقط ليضعوا العراقيل في طريق الزيادة.
دعونا لا نستبق الأحداث. ولنعط الزيادة الجديدة فرصة للاختبار ثم الحكم عليها. فإذا كانت الغالبية العظمى من الموظفين في جميع أنحاء العالم لا تحصل إلا على شهر واحد فقط كإجازة، فما الذي يعطي المعلمين الحق في المطالبة بأكثر من ذلك؟ فإن اعتبرنا بأن عملهم لا ينتهي في المدرسة، ويتم مواصلته في المنزل حتى حلول الظلام، فذلك أصبح سمة من سمات معظم الأعمال في عصرنا.
وإذا قلنا بأن المعلم يبذل مجهوداً غير عادي خلال العام الدراسي، فليس المعلم وحده هو من يبذل ذلك المجهود. هنالك الكثير من الموظفين في مجالات أخرى «يكرفون»، بل ويبذلون مجهوداً أعظم من مجهود المعلم، ولا يعودون لمنازلهم إلا بعد حلول الظلام، وبعد أن يكون عيالهم قد ناموا دون أن يروهم، وهم على سفر شبه دائم من بلد إلى بلد، لدرجة أنهم في بعض الأحيان يفقدون الإحساس بالوقت.
وإذا سمعنا تساؤل العاملين في الميدان التربوي عما إذا كان الطلبة سيعودون من إجازاتهم الصيفية في الوقت المحدد، نرد عليهم بأن أيام الدلع ولت، وبأن من أراد الدراسة حقاً فلن تفوته. ونستبعد أن يؤدي تضارب الإجازات بين المعلمات وأزواجهن إلى مشاكل أسرية ومشاحنات إن كان كل منهم على قدر من التعقل والتفهم بطبيعة عمل الآخر وموعد إجازته. ومن لا يروق له هذا النظام، فبإمكانه العمل في مكان آخر يوفر نظاماً لا تتعارض فيه إجازته مع إجازة زوجه.
إننا لا نقلل هنا من شأن المعلم، ولا ننكر بأنه يبذل جهداً جباراً لتعليم الطلبة، ولكننا مستغربون من كون المعلمين أنفسهم غير متقبلين للزيادة، والذين من المفترض أنهم المثل الأعلى للطلبة. ولهذا السبب، فلا عجب من مماطلة الطلبة في حضور الدوام في الوقت المحدد إن فعلوها. فهم يجسون نبض المعلمين، ويتصرفون على إثر ذلك. ثم أن على المعلمين عدم استباق الأمور بطرح توقعات سلبية للمستقبل.
وإعطاء الفرصة للوزارة للتطوير من التعليم بشكل متدرج، يضمن معه سلاسة العملية برمتها. إليك ما نعتقد عليك فعله يا وزارة التعليم: زيادة رواتب المعلمين. فإن فعلت ذلك، خفتت معظم الأصوات المتعالية بالاحتجاجات بخصوص أي قرارات جديدة صادرة منك. ذلك لأن المجهود الذي يبذله المعلم مساو لمجهود مدير شركة صغيرة.
وبالمقابل نرى لو أنك قمت بإدخال بعض الأنشطة التي تواكب العصر في منهاج المدارس، والتي يحبها الطلبة حسب فئاتهم العمرية، بحيث يدرس الطالب ويستمتع في المدرسة في آن، فلن يضطر للتأخر في بداية العام الدراسي متعللاً بممارسة الأنشطة الترويحية التي لا يتسنى له ممارستها خلال العام الدراسي، بل وستكون تلك الأنشطة نقطة جذب له، لا يستطيع الابتعاد عنها لفترة طويلة.
…………………………………..
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا يا كريم