تخطى إلى المحتوى

حكمة الشاي 2024.

تخيل أن لديك كأس شاي مر وأضفت إليه سكراً، ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟

‏بالتأكيد لا.

أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ‏وتذوق الشاي ‏هل تغير شيء؟ هل تذوقت الحلاوة؟

أعتقد لا.

ألا تلاحظ أن الشاي ‏بدأ يبرد ويبرد وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

‏إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر‏ حول كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح ‏الشاي ‏حلواً، ‏إذن كل ذلك من الجنون، وقد ‏يكون سخفاً، ‏فلن يصبح الشاي حلواً، بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً.

وكذلك هي الحياة: فهي كوب شاي مر، والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن ‏داخل نفسك هو السكر الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته، وإن دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهداً بنفسك، ‏وحركت إبداعاتك بنفسك، ‏لذلك اعمل ‏لتصـل لتنجح لتصبح حياتك أفضــل، ‏وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك، ‏فتصبح حياتك أفضل ‏شاي يعدل المزاج .

يعطيك العافية أخي الكريم

تشبيه رائع

بارك الله فيك

مشكور على التشبيه ومشاركتك جميلة
سلمت يداك استاذي الغالي
مشكورة يا ميمونة والله يسلمك
كلام رائع تشكر عليه
شكراً على الكلمات و الحروف اللؤلؤية و الوضاءة ..
بارك الله فيك أخي الفاضل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.