تخطى إلى المحتوى

المعلم+التلميذ+اللغة العربية الفصحى 2024.

السلام عليكم

أتساءل كثيرا..كيف لأمة لا تفهم المفرادت باللغة العربية الفصحى لغة القرآن..هذه مشكلة طبعا أسبابها عائدة لكثير من الفضائيات التي تبث الرسوم المتحركة أو غيرها بخليط من اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية وأراها موضة جديدة على بعض الفضائيات !

ولابد من عدم إنكار مسألة عدم اهتمام المجتمع بأكمله بهذه اللغة بكوننا لا نتعايش مع من يحتويهم بهذه اللغة بل كل يتعامل مع أبنائه،مدرائه، ومن هم أدني بلهجته..فلا يلومن المعلم تلامذته !

وأود أن أطرح سؤالا:
ماذا لو وجد أحد المعلمين/المعلمات تلميذا لا يعرف بعض المعاني باللغة العربية الفصحى؟

ما هو تصرفه في تلك اللحظة..؟
هل سيستبدل استخدام اللغة من العربية الفصحى إلى اللهجة العامية؟ أو كيف؟

حينما تدربت في إحدى المدارس واجهت من هذا الموقف على الرغم من عدم صعوبته..طالب سألني ما معنى البشاشة؟ فرسمت وجهين على السبورة إحداهما مبتسم والآخر عبوس..فأشرت على المبتسم بالبشاشة والآخر بضده وبذلك عرفوا المعنى..

لكن في حالة أن الطالب لم يتوصل إلى نتيجة بالرسم أو الوسائل الأخرى عن المعنى..فهل يستخدم المعلم اللهجة العامية؟ أو أنه ممنوع منعا باتا أثناء في الحصة؟

هل سؤالي مفهموما يا إخوة ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.