والتدخل في كل شيئ، ومنع الغير من عمل أي شيئ دون علمه أو امره أو نهيه .
همه الكبير وشغله الشاغل ، العمل المبدع والمثير ليكون الكل في الكل ، قوته كبير ة، لاحدود لها ،
إدارته لاقيود عليها معرفته لايعلوها معرفة ، رأيه لايفوقه رأي ، حكمته لايسادها حكمة .
مفاتيح الأمر والنهي بيده ، الكراسي الإدارية تدور بقدرته أو تثبت ثبات أسنانه في فكه عند رغبته،
لايفوض سلطته ، لايعرف الكثيرون لعبته ، الكل يردح تحت رحمته ، حيث يرقون برغبته،
يقربون بمزاجه ، ويبعدون لمجرد التجرؤ على السؤال عن صحته !
يرى المدير "السوبر مان " نفسه كل السلطة ، وصانع النظام . هو الآمر الناهي ، الخصم والحكم ،
والمقيم والمحكم ، المخطط والمنظم ، المنسق والمقرر ، المصمم والمطور، المستشار والخبير،
في كل شيئ … حتى في التشجير وكيفية تمديد أنابيب التقطير ، وتقنيات الأفلام وفن التصوير .!!
يحب المدير " السوبر مان " التغيير ، ولكنه لايرضاه لنفسه، يحب أن يهذب سلوك الناس ،
ولكن لايستطيع تهذيب سلوكه ، يغيب الممارسات الخاطئة ، ولكن يعجز عن تجنبها ،
يحب سماع كلمات الشكر والثناء ولكن يكره قولها، ينتقد أعمال الناس ولكنه لايريد أن ينتقد أحد
أعماله ،يدَعي الإبداع ، ولكنه يكره المبدعين ويخافهم .. لايحب أن يسمع تظلما من المظلومين ،
ولا استرحاماَ من المحرومين ، فقد يريد أبشر. سم. آمين …!!!
صفات المدير " السوبر مان"كثيرة .. أقلها سوءةإيمانه العميق بأن الوسيلة تبررها الغاية ، وأن دوره
ليس له حدود ولا نهاية … وأنه إذا قيل له إن أفعالك العشوائية، وقرارتك الإرتجالية .. بوادر تدل على
عدم الاكتراث والنكاية … يرد بكل كبرياء … نعم…! إنها مجرد البداية .. يتكلم ولايسمع،يرى ولا يبصر،
يعلم بلا فهم ، ويفهم بلا غلم ، الصحيح من غيره خطأ, والخطأ منه صحيح ، همه إشباع وإرواء أناة
عظيمة جائعة وعطشانة …
يتجاهل أن المرؤوس لايسمع إلا إذا كان الحديث معه لائقاَ ، لايطيع إلا إذا رأى كان الأمر مستطاعاً،
لا يخلص إلا إذا قدر له إخلاصه ، لايتفان إلا إذا رأى ثمر تفانيه ،ولا يصدق إلا مع صدوق لايكذبه ،
وهذا ليس بغريب ولا بمستغرب ، لأن الحب والولاء قوتان لاتؤخذان بالقوة وإنما تعطيان بثمن أقله .
التواضع والمروءة ،وأن الناس اليوم يقدرون التعامل والاحترام الإنساني الرفيع ، وبالتالي
يحتاجون إلى مدير إنسان يحترمهم لاإلى "سوبر مان " يمتهن كرامتهم ويحتقرهم !!
كفانا الله من الأنا…. ومن شر الإصابة بعظمتها…
نحـــــــــــــو إدارة أفضــــــــــــــل
ا.
2- مساعدة الآخرين إذا طلب منة ذلك .
3- لايبداء الحوار ولكنة ينهية .
4- يملك القدرة على التغيير الهادف .
5- يقود فريقة إلى النجاح دائما .
6- يملك القدرة على مواجهة المشاكل والتعامل معها بعقلية عملية .
7- يلتزم براية حتى لو كان مخالفا لغيرة .
8- يقدم الأدلة والبراهين على معلوماتة .
9- يعرف مصادر السعادة وطرائقها ويتعامل معها .
10- القدرة على رسم الخطوات الجادة لسير التفكير حتى يشعر الجميع بالالتزام بالتنفيذ .
11- تقبل النقد الهادف بعيدا عن الذاتية أو الأمور الشخصية .
12- التواصل الدائم مع مرؤسية لحل الخلافات قبل اصدار القرارت .
كما الشكر والتقدير لأختنا أسرار عل هذه الأفكار والمشاركات الطيبة
أخوكم طارق
والسعادة – كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي – : " شيء ينبع من داخل الإنسان .. ولا يستورد من خارجه . وإذا كانت السعادة شجرة منبتها النفس البشرية .. والقلب الإنساني .. فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها .. وغذاؤها .. وهواؤها "
والسعادة كما يقول أديب مصر ( مصطفى لطفي المنفلوطي ) رحمه الله : " حسبك من السعادة في الدنيا : ضمير نقي .. ونفس هادئة .. وقلب شريف " .
ماهى مصادر السعادة :-
الــســعادة .. في الــرضـا :
الســعادة .. في الـقناعة والـورع :
الســعادة .. في اجتناب المحرمات :
الســعادة .. في شكـر النــعم :
منهج السعادة :هو الشعور بالاستقلالية والاعتداد بالذات والرضا عن النفس فيما يفعله الإنسان، والتقارب مع الآخرين والثقة بالنفس، وتقوى اللة فى السر والعلانية و كلها أمور تسهم في الوصول الى السعادة
استمتعت بقراءته
شكرا لكم ودام تميزكم