بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يتداول بين الوسط التربوي أن هناك قرارات تصدر من الوزارة تعيق العملية التربوية أو من شأنها أن تقلل من نجاح المهام والمشاريع التي أخذتها المدارس على عاتقها.فتلك القرارات لم تؤخذ من فراغ لأن القرارات العليا تؤخذ من منظور شامل الجهات
وبداية حديثي سأتطرق للقرارات التي تخص الطالب وما هي الإجراءات الكفيلة بنجاحها ؟
الكثير من الإدارات تعاني من عدم إسناد لائحة الانضباط السلوكي للطلبة داخل المجتمع المدرسي للإدارة مما يضعف المدرسة في اتخاذ القرار .
وحقيقة الأمر أن هذه القرارات واللوائح السلوكية وضعت لتبصير الطالب وولي أمره بالعواقب التي ستتعقب الطالب جراء المخالفات التي يرتكبها بدءا من خصم الدرجات وانتهاء بالفصل من المدرسة.
ولكن تبقى قوة هذا القرار بكيفية تعامل الهيئة التدريسية والإدارية مع الموقف والحد منه دون تهاون أو تقصير في التدابير التي من شأنها الحفاظ على كيان المدرسة، وفي حالة عدم حضور ولي الأمر تتخذ المدرسة القوة اللامركزية وتطلب من الطالب عدم الدخول إلى المدرسة إلا مع ولي أمره دون ذكر الكلمات المخالفة للقانون ؛فهذا الإجراء كفيل بأن يحد من المشكلة.
ونحن معاناتنا اليوم في التدرج في توثيق المخالفات لنصل إلى قرار حازم كالنقل أو الفصل.
ولكن لنستخدم البند السادس من دليل المدرسة في إجراءات التعامل مع الطلبة وهو في حالة حدوث مخالفة تمثل تهديدا صريحا للنظام المدرسي ولم يقع في مخالفات سابقة موثقة لينظر إلى التدرج في الإجراءات والتدابير الخاصة بها إنما يؤخذ بعين الاعتبار المخالفة الحالية دون النظر لما سبق.
لكن المشكلة الحقيقية هي تدخل العاطفة وإهمال التعامل مع المواقف السلوكية السلبية للطالب لعدة مرات سواء من معلم الفصل أو الإدارة مما يشجع باقي الطلبة على هذه الأعمال فتصبح المعالجة صعبة نوعا ما .
وأذكر هنا حادثة حقيقة كانت بين الصحيح وبين خطأ جسيم لكن أطفأت نار لهيب مستقبلي
وهي أن أحد الطلاب ذات مرة عمل شغب في الصف بوجود المعلم، وقد تكررت من بعض الطلاب ؛ لأن أولياء أمورهم لم يتواصلوا مع المدرسة ،فما كان من الأخصائي إلا أن أغلق الصف كله، وأحضر الحافلة المدرسية لتوصيل الطلاب لمنازلهم وما كان من الإدارة إلا أن ساندته ، فقد كان أمر لحظي ومفاجئ ولكن التراجع هنا ولوم الأخصائي كفيل بهز شخصيته وتقوية الطلاب على الإدارة وتجرئهم على الجميع.
وما هي إلا لحظات تتوالى الاتصالات ،ولكن قوة المنطق والمصلحة كانت كفيلة لردع الكثير .
إذن طريقة التطبيق واستغلال الصلاحيات في الوقت المناسب للفعل بما يناسب هو الرادع الأكبر لأي مشكلة أخرى .
والأمر الأخر هو ما يتداوله البعض بأن هناك قرار يلزم بتنجيح الطلاب ، والحقيقة لم أسمع بذلك رسميا ،ولكن إن وجد مثل ذلك ما هي الإجراءات الكفيلة بجعل الطالب يدرس ويهتم بالدراسة؟
فنظريا الكثير من الطلبة سيتقاعسون عن الاهتمام بدراستهم ،ومن هنا يبدأ عمل المعلم والإدارة لأخذ التدابير اللازمة لجعل الطالب يرى الهدف الذي من أجله يتعلم ويسير وفق الهدف المنشود فنحن لا ننتظر لحين نهاية الفصل أو العام الدراسي لنعرف النتيجة ولكن ليتم التعامل مع الطالب من أول موقف صفي عند عدم كتابته للواجب مثلا أو ما شابه ، ويتم اتخاذ الإجراءات الإدارية بالتواصل مع ولي الأمر وأخذ تعهداته، ووقف الطالب عن الدراسة دون استخدام الألفاظ الغير قانونية ، فهذه القرارات كفيلة بردع ولي الأمر عن تسيب ابنه.
ومما سبق نقيس على باقي المشاكل اليومية التي تقابلنا ويجب التعامل مع الموقف لحظيا وأخذ القرار وعدم تركه لتتفاقم المشكلة ، وتصبح ظاهرة ولابد من تعاون الجميع في هذه المسألة ولو بالتنسيق الصوري مع الإدارة العليا أي قبل إرسال ملف الطالب تخطر الإدارة بالمشكلة وتتخذ التدابير الرادعة للموقف .
كثيرا ما يتداول بين الوسط التربوي أن هناك قرارات تصدر من الوزارة تعيق العملية التربوية أو من شأنها أن تقلل من نجاح المهام والمشاريع التي أخذتها المدارس على عاتقها.فتلك القرارات لم تؤخذ من فراغ لأن القرارات العليا تؤخذ من منظور شامل الجهات
وبداية حديثي سأتطرق للقرارات التي تخص الطالب وما هي الإجراءات الكفيلة بنجاحها ؟
الكثير من الإدارات تعاني من عدم إسناد لائحة الانضباط السلوكي للطلبة داخل المجتمع المدرسي للإدارة مما يضعف المدرسة في اتخاذ القرار .
وحقيقة الأمر أن هذه القرارات واللوائح السلوكية وضعت لتبصير الطالب وولي أمره بالعواقب التي ستتعقب الطالب جراء المخالفات التي يرتكبها بدءا من خصم الدرجات وانتهاء بالفصل من المدرسة.
ولكن تبقى قوة هذا القرار بكيفية تعامل الهيئة التدريسية والإدارية مع الموقف والحد منه دون تهاون أو تقصير في التدابير التي من شأنها الحفاظ على كيان المدرسة، وفي حالة عدم حضور ولي الأمر تتخذ المدرسة القوة اللامركزية وتطلب من الطالب عدم الدخول إلى المدرسة إلا مع ولي أمره دون ذكر الكلمات المخالفة للقانون ؛فهذا الإجراء كفيل بأن يحد من المشكلة.
ونحن معاناتنا اليوم في التدرج في توثيق المخالفات لنصل إلى قرار حازم كالنقل أو الفصل.
ولكن لنستخدم البند السادس من دليل المدرسة في إجراءات التعامل مع الطلبة وهو في حالة حدوث مخالفة تمثل تهديدا صريحا للنظام المدرسي ولم يقع في مخالفات سابقة موثقة لينظر إلى التدرج في الإجراءات والتدابير الخاصة بها إنما يؤخذ بعين الاعتبار المخالفة الحالية دون النظر لما سبق.
لكن المشكلة الحقيقية هي تدخل العاطفة وإهمال التعامل مع المواقف السلوكية السلبية للطالب لعدة مرات سواء من معلم الفصل أو الإدارة مما يشجع باقي الطلبة على هذه الأعمال فتصبح المعالجة صعبة نوعا ما .
وأذكر هنا حادثة حقيقة كانت بين الصحيح وبين خطأ جسيم لكن أطفأت نار لهيب مستقبلي
وهي أن أحد الطلاب ذات مرة عمل شغب في الصف بوجود المعلم، وقد تكررت من بعض الطلاب ؛ لأن أولياء أمورهم لم يتواصلوا مع المدرسة ،فما كان من الأخصائي إلا أن أغلق الصف كله، وأحضر الحافلة المدرسية لتوصيل الطلاب لمنازلهم وما كان من الإدارة إلا أن ساندته ، فقد كان أمر لحظي ومفاجئ ولكن التراجع هنا ولوم الأخصائي كفيل بهز شخصيته وتقوية الطلاب على الإدارة وتجرئهم على الجميع.
وما هي إلا لحظات تتوالى الاتصالات ،ولكن قوة المنطق والمصلحة كانت كفيلة لردع الكثير .
إذن طريقة التطبيق واستغلال الصلاحيات في الوقت المناسب للفعل بما يناسب هو الرادع الأكبر لأي مشكلة أخرى .
والأمر الأخر هو ما يتداوله البعض بأن هناك قرار يلزم بتنجيح الطلاب ، والحقيقة لم أسمع بذلك رسميا ،ولكن إن وجد مثل ذلك ما هي الإجراءات الكفيلة بجعل الطالب يدرس ويهتم بالدراسة؟
فنظريا الكثير من الطلبة سيتقاعسون عن الاهتمام بدراستهم ،ومن هنا يبدأ عمل المعلم والإدارة لأخذ التدابير اللازمة لجعل الطالب يرى الهدف الذي من أجله يتعلم ويسير وفق الهدف المنشود فنحن لا ننتظر لحين نهاية الفصل أو العام الدراسي لنعرف النتيجة ولكن ليتم التعامل مع الطالب من أول موقف صفي عند عدم كتابته للواجب مثلا أو ما شابه ، ويتم اتخاذ الإجراءات الإدارية بالتواصل مع ولي الأمر وأخذ تعهداته، ووقف الطالب عن الدراسة دون استخدام الألفاظ الغير قانونية ، فهذه القرارات كفيلة بردع ولي الأمر عن تسيب ابنه.
ومما سبق نقيس على باقي المشاكل اليومية التي تقابلنا ويجب التعامل مع الموقف لحظيا وأخذ القرار وعدم تركه لتتفاقم المشكلة ، وتصبح ظاهرة ولابد من تعاون الجميع في هذه المسألة ولو بالتنسيق الصوري مع الإدارة العليا أي قبل إرسال ملف الطالب تخطر الإدارة بالمشكلة وتتخذ التدابير الرادعة للموقف .
اقتباس:
ولكن تبقى قوة هذا القرار بكيفية تعامل الهيئة التدريسية والإدارية مع الموقف والحد منه دون تهاون أو تقصير في التدابير التي من شأنها الحفاظ على كيان المدرسة، وفي حالة عدم حضور ولي الأمر تتخذ المدرسة القوة اللامركزية وتطلب من الطالب عدم الدخول إلى المدرسة إلا مع ولي أمره دون ذكر الكلمات المخالفة للقانون ؛فهذا الإجراء كفيل بأن يحد من المشكلة. ونحن معاناتنا اليوم في التدرج في توثيق المخالفات لنصل إلى قرار حازم كالنقل أو الفصل. |
القائد التربوي الأستاذ بدر الحوسني المحترم
وضعت النقاط على الحروف من خلال هذه المشاركة القيّمة
والتي نأمل أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من رؤوساء اللجان التربوية في المدارس
احترامي الخالص لك لجهودك الواضحة في الميدان التربوي …..
بارك الله فيك وأنا بضم صوتي لصوتكم هذه والله ظاهرة سلبية في المجتمع المدرسي ولا يوجد لها حل إلا إذا اتخذت الوزارة قرارا رسميا بذلك يعمم على جميع المدارس الحكومية والخاصة
بار ك الله فيك واحسنت التشخيص ووضعت العلاج
الأستاذ جاسر شكرا لك على هذا التحفيز الراقي ونحن من ورائكم
شكرا لك أخي mido33 ونورت الموضوع لاحرمنا الله تواجدك
الأستاذ طه شكرا لمباركتك الكريمة وأسعدنا تواجدك
شكرا لك أخي mido33 ونورت الموضوع لاحرمنا الله تواجدك
الأستاذ طه شكرا لمباركتك الكريمة وأسعدنا تواجدك
السلام عليكم
الأخ الموقر بدر
هلا شرحت البند السادس في اجراءات المدرسة المشار إليه في الموضوع ؟
أستاذي أبو عبدالله ستجد الكتيب الخاص بالاجراءات عند الاخصائي الاجتماعي وستجد فيه التفصيل الممل
________________
________________
أستاذ بدر الحوسني أنا معلمه و عندي سؤال هل من مهمة المعلم البيع في المقصف و الإشراف على الباصات إضافة إلى المناوبه في الساحة طوال النهار و التعليم و التصحيح ……… أليس هذا كثير علىالمعلم لم يبقى شيء لم يكلف به المعلم