فاطمة المهيري: نشجع الطفل على الإبداع الأدبي
الشارقة “الخليج”:
تعرض حاليا في معرض الكتاب في مهرجان الشارقة القرائي بدورته الثانية “تعالوا نقرأ” أربعة إصدارات بأقلام الأطفال وهذه الاصدارات هي المجموعة الفائزة في جائزة الابداع الادبي في دورته الثالثة والتي تنظمها مراكز الأطفال والفتيات وهي جائزة تقام على مستوى الدولة.
وقالت فاطمة المهيري مسؤولة الاعلام والمطبوعات رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الشارقة القرائي، ان مراكز الاطفال والفتيات كان لها دور كبير في اظهار مواهب الاطفال الادبية ومن خلال القصص عبروا عن افكارهم ومشاعرهم وبالنسبة لإدراة المركز فهي تدعم هذه المشاريع الصغيرة بل هي من ضمن السياسات الاستراتيجية للادارة والتي تهتم بالطفل. وبالتالي فإن طباعة هذه الكتب او القصص بمثابة تشجيع وتحفيز للاطفال الفائزين وغير الفائزين على الكتابة.
ونوهت إلى أن الادارة قد سبق لها وان قامت بنشر مجموعة سابقة من الكتب المؤلفة من ابنائها وتم عرضها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 ونالت اعجاباً واقبالاً من الاطفال.
وحول الاصدارات الجديدة قالت ان ادارة المراكز تدعم بشكل كبير تأليف الكتب والقصص وتركز كثيرا على هذا الجانب كونه يغذي مخيلة الطفل ويجعله اكثر ابداعا ومقبلا على المطالعة، والكتب هي: مغامرات ليلى، احمد الكسول، وطني في قلبي، الصدق في الايمان، وجميع الاطفال من المواطنين، هذا بالاضافة الى كتاب مفاتيح اختيار الكتب للاطفال وهو بقلم الدكتورة زكية الصراف ويعالج او يساعد الاهل والمربين في اختيار الكتب الملائمة لاطفالهم.
وفي ما يتعلق بالمهرجان قالت المهيري، ان الدورة الثانية للمهرجان تعني أننا تجاوزنا مرحلة التجريب وانتقلنا الى مرحلة التمكين للفعالية باعتبارها تظاهرة ثقافية تستحق الاهتمام نظرا للأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها. ولا بد من التأكيد على أن مهرجان الشارقة من الفعاليات الناجحة وخاصة بعد أن استطاع أن يرسخ نفسه في الخارطة الثقافية لإمارة الشارقة وعاصمة الثقافة العربية. واضافت، هذا لا شك قد تطلب وما زال يتطلب جهودا كبيرة، وقد تم اختيار لفظ “مهرجان” لهذه الفعالية لأنه أريد لها أن تتناول القراءة وتحببها للأطفال في قوالب تجذب إليها الأطفال، والأطفال عادة ينجذبون إلى ما هو مشوق وما هو مملوء بالمرح والسرور، وبهذا فكافة فعاليات المهرجان تتصل بهذا السياق.
وأعقبت بالقول، إن اهتمام سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، هو اكبر دافع للعمل لإنجاح هذا المهرجان، ويعتبر المهرجان أعظم هدية من سموها لأطفال الشارقة الذين سيجدون كل جديد في هذه الدورة من المتعة والمرح والاستفادة.
وبنظرة إعلامية إلى المادة التي يقدمها المهرجان فهي مادة مفيدة للأطفال وللعاملين في ثقافة الطفل وكذلك للإعلام وبهذا فإن التغطية الإعلامية المناسبة لهذه الفعاليات ستزيد من نسبة تحقيق أهداف المهرجان التربوية وتوسع من رقعة الفائدة.
واللجنة الإعلامية أعدت خطة متكاملة للعمل من اجل إنجاح المهرجان ويسعدها دعوة العديد من المؤسسات الإعلامية التي تهتم بثقافة الطفل لحضور ونقل وتغطية فعاليات المهرجان، كما انها ستوفر للصحافيين والإعلاميين جميع المواد المتعلقة بالمهرجان كما سنقدم لهم كل مساعدة من اجل انجاز مهمتهم بقدر كبير من الحماس، وستصدر نشرة خاصة بالمهرجان تحتوي على معلومات مهمة عن الفعاليات وتنشر استطلاعات وتحقيقات مع ضيوف المهرجان في جوانب تتعلق بثقافة الطفل. كما أعدت اللجنة دليلاً مطبوعاً للمهرجان، باللغتين العربية والانجليزية.