الحيوانات الحرشفية البشرة مثل التماسيح ، والسلاحف ، والأفاعي تدعى زواحف . بعض الزواحف يعيش في الماء وبعضها على اليابسة ؛ ومعظمها يتواجد في الأجزاء الحارة من العالم ، هناك ستة مجموعات رئيسية ؛ السحالي والأفاعي والتماسيح والقواطير والتواتارا .السلاحف البرية هي الوحيدة ذات الأصداف . وتشكل السحالي المجموعة الأكبر ، مع حوالي 3800 نوع مختلف ، مع ذلك هناك نوع وحيد من التواتارا . الزواحف هي بين الحيوانات الأقدم والأسلاف زواحف اليوم كانت شبيهة للديناصورات .تجولت الديناصورات في الأرض لحوالي 150 مليون سنة ، ثم انقرضت فجأة منذ حوالي 65 مليون سنة . واليوم هناك أكثر من 6500 نوع من الزواحف ، من حية الصخر الطويلة المتشابكة ، التي قياسها 10 أمتار ، الى الوزغة القزم الصغيرة ، التي طولها فقط 33 ملم . بعكس الحيوانات الثدية ذوات الد الحار ، فالزواحف هي من ذوات الدم البارد ـ هي تحتاج الى دفء الشمس لكي يعطيها الطاقة لكي تتحرك .
معظم الأفاعي تستطيع السباحة والتسلق بهارة عالية ، والتنقل بسرعة فوق اليابسة مع أنها ليست لديها أطراف . أفعى المامبا الافريقية السامة ، يصل طولها الى أكثر من مترين ، وهي بين أسرع الأفاعي ، مع سرعة قصوى تصل الى حوالي 16 كلم في الساعة .وتتميز الساحالي بجسها النحيل الرشيق ومخالبها الحادة ، تستطيع أن تطلق مسرعة الى الشقوق أو تحت الصخور عندما تشعر بالانزعاج . هي مألوفة النظر في البلدان الدافئة ، حيث تكون أكثر نشاطاً في النهار . أما القواطير والتماسيح والكايمان والجافيال هي تعرف بالتمساحيات . وهناك 14 نوع من التماسيح ، ونوعان من القواطير وخمسة أنواع من الكايمان والجافيال الهندي . ويعتبر التمساح المياه المالحة هو أكبر تلزواحف الحية ، ويصل طوله الى 7 أمتار . وتتواجد السحلية تواتارا فقط في عدد من جزر نيوزيلندا . وهي في ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض وهي الآن من الأجناس المحمية . السحلية تاوتارا وجدت منذ لآلاف السنين ـ هي تبدو مماثلة للباقايا المتحجرة التي عمرها 140 مليون سنة . طول التواتارا هو حوالي 61 سم ، وتتغذى على الخنافس ، والديدان والبزاق والسحالي الصغيرة ، وبيوض الطيور والصيصان . أما السحلية الدودية وهي من الزواحف العياء ويصل طولها الى حوالي 8 الى 60 سم . هي تستكشف فريستها من الحشرات ، والديدان والقوارض والسحالي الصغيرة عن طريق الصوت والشم .
نحن أحياناً نصف الزواحف بذوات الدم البارد ، لكن هذا ليس صحيحاً بالضبط . لا تستطيع الزواحف أن تولد حرارة الجسم داخلياً ، بنفس الطريقة التي تقوم بها الحيوانات الثدية ، لكنها تستطيع السيطرة على درجة حرارة جسها بسلوكها ، تتشمس الزواحف في الشمس لامتصاص الدفء ، ثم تختبئ في الظل عندما تصبح ساخنة جداً . والبشرة الحرفية للزواحف تؤمن حماية جيدة ضد الحيوانات المفترسة وتمنع الحيوان من التعرض للجفاف . وترتيب الحراشف ساعد العلماء في التعرف على الأجناس . بعض الزواحف ، مثل الحرباء لديها خلايا خاصة في البشرة وهذه الخلايا تصنع الأصباغ الملونة في الداخل وتجعل البشرة تتمدد أو تتقبض وهذه هي طريقة كيفية تغيير الحربائ للونها على سبيل التمويه . أما اللسان عند الزواحف فله عدة فوائد . فالسحالي والأفاعي تستعمله لاستكشاف محيطها . اللسان يرفرف الى الخارج ليلتقط المواد الكيماوية في الهواء وينقلها ثانية الى أعضاء جاكويسون ، أعضاء الحس الخاصة في سقف الفم . عندما يكون في خطر الأسقنفور الأوسترالي الأزرق اللسان يفتح فه على مصراعيه ، ويقذف لسانه الأزرق اللامع الى الخارج ويصغر وينتفخ ليخيف الحيوان المفترس .
معظم الزواحف تضع بيوضاً منها تفقس الصغار . وبيوض الأفعى والسحلية لديها عادة قشرة جلدية مرنة ؛ وبيوض التماسيح والسلاحف هي قاسية وصلبة ، مثل بيوض الطيور . السلحفاة البحرية تحفر حفرة عميقة في رمال الشاطئ وتضع بيوضها تحت جنح الظلام وتحتاج البيوض الى عدة أسابيع لكي تفقس وهي عرضة لخطر الذئاب والسحالي والطيور التي تنبش عنها وتأكلها . بعد الفقس يتوجب على السلاحف الصغيرة أن تتجنب الطيور البحرية والسلاطعين عندما تهرع الى البحر .
الأفاعي الطويلة والحرشفية والتي بدون أرجل والمنزلقة هي مجموعة ناجحة جداً من الزواحف . هي تتواجد في كل مكان ماعدا المناطق الشديدة البرودة والقمم الجبلية العالية وبعض الجرز . معظم الأفاعي تستطيع السباحة والتسلق ، وجميع الأفاعي أيضاً صيادة . بعضها مثل حية الصخر والبوا ذات العضلات القابضة ، تعصر ضحيتها وتخنقها حتى الموت ؛ واخرى مثل الكوبرا تشل ضحاياها بعضة سامة . الأفاعي السريعة الحركة مثل أفعى الرمال تصطاد الحشرات والطيور الصغيرة والحيوانات الثدية الصغيرة . والأفاعي العمياء تحفر جحوراً وتأكل النمل . وأكثر من 400 نوع من الأفاعي هي سامة ، لكن بعضها فقط يستطيع أن يعطي عضة مميتة للبشر والأفاعي السامة والمميتة تضم الكوبرا والبوسلانغ والمامبا .
سميت بعض الأفاعي بذات الأجراس لأنها تهز طرف الذيل لاخافة الحيوانات المفترسة وابعادها . ويتكون الجرس في صف من قطع ذيل جوفاء التي تحدث ضجيجاً عندا تهزها الأفعى . عند طول أكثر من مترين الأفعى الشرقية الماسية الظهر هي أكبر الأفاعي ذات الأجراس وهي أكثر سمومية في أمريكا الشمالية وهذه الأفاعي تتغذى على الجرذان والأرانب والطيور . وبعكس العديد من الأفاعي الأخرى ، التي تضع بيوضاً ، فالأفعى ذات الأجراس تلد حوالي 10 صغار أحياء في أواخر الصيف . وهي الأفاعي تدعى وتوصف بأنها تلد جنياً حياً . لأنها تلد صغيراص كتمل النمو . وهناك أفاعي أخرى تضع بيوضاً في حجر أو تحت كتلة خشبية ، تاركة الصغار ليفقسوا ويدافعوا عن أنفسهم . وانواع عينة من حية الصخر تلتف حول البيوض وتحميها حتى تفقس .
أكبر مجوعة من الزواحف هي عائلة السحالي ، مع حوالي 3700 نوعاً . تعيش السحالي في كل موطن تقريباً ما عدا البحار المكشوفة والشمال البعيد . التنين كومودو الضخم هو الأكبر ، والجيكو الصغير هو الأصغر ـ بعضه يكون طوله أقل من 2 سم . السحلية النموذجية مثل الإيغوانا لديها جسم نحيل ، وذيل طويل ، وسيقان تفلطح جانبياً ، وأقدام ذات خمسة أصابع . مع ذلك هناك تنويعات عديدة الأسقنفور { العظاية } هو أحياناً طويل للغاية ع سيقان قصيرة . وهي تتنقل بدون جهد من خلال التربة الرخوة وحركة التلوي . السحلية الأفعى هي حتى أكثر شبهاً بالأفعى ، بدون سيقان أمامية وسيقان خلفية صغيرة تشبه الدفة . وعظ السحالي الإناث يضعن بيوضاً ، التي يدفنها في التربة أو يخفينها تحت الصخور حتى يفقس الصغار .
مثل كل السحالي ، تعتمد الإيغوانا على الحرارة من البيئة لحفظ أجسامها دافئة ونشيطة . وهي تقضي عظم النهار تتشمس في الشمس ، تمتص دفئها للاستعداد للنشاط . عند الليل هي تصبح بطيئة الحركة لأن درجة حرارة جسمها قد هبطت ، إيغوانا جالاباغوس البحرية تغطس الى عمق يزيد عن 11 متر في البحر بحثاً عن الأعشاب البحرية .
الزواحف
الحيوانات الحرشفية البشرة مثل التماسيح ، والسلاحف ، والأفاعي تدعى زواحف . بعض الزواحف يعيش في الماء وبعضها على اليابسة ؛ ومعظمها يتواجد في الأجزاء الحارة من العالم ، هناك ستة مجموعات رئيسية ؛ السحالي والأفاعي والتماسيح والقواطير والتواتارا .السلاحف البرية هي الوحيدة ذات الأصداف . وتشكل السحالي المجموعة الأكبر ، مع حوالي 3800 نوع مختلف ، مع ذلك هناك نوع وحيد من التواتارا . الزواحف هي بين الحيوانات الأقدم والأسلاف زواحف اليوم كانت شبيهة للديناصورات .تجولت الديناصورات في الأرض لحوالي 150 مليون سنة ، ثم انقرضت فجأة منذ حوالي 65 مليون سنة . واليوم هناك أكثر من 6500 نوع من الزواحف ، من حية الصخر الطويلة المتشابكة ، التي قياسها 10 أمتار ، الى الوزغة القزم الصغيرة ، التي طولها فقط 33 ملم . بعكس الحيوانات الثدية ذوات الد الحار ، فالزواحف هي من ذوات الدم البارد ـ هي تحتاج الى دفء الشمس لكي يعطيها الطاقة لكي تتحرك . معظم الأفاعي تستطيع السباحة والتسلق بهارة عالية ، والتنقل بسرعة فوق اليابسة مع أنها ليست لديها أطراف . أفعى المامبا الافريقية السامة ، يصل طولها الى أكثر من مترين ، وهي بين أسرع الأفاعي ، مع سرعة قصوى تصل الى حوالي 16 كلم في الساعة .وتتميز الساحالي بجسها النحيل الرشيق ومخالبها الحادة ، تستطيع أن تطلق مسرعة الى الشقوق أو تحت الصخور عندما تشعر بالانزعاج . هي مألوفة النظر في البلدان الدافئة ، حيث تكون أكثر نشاطاً في النهار . أما القواطير والتماسيح والكايمان والجافيال هي تعرف بالتمساحيات . وهناك 14 نوع من التماسيح ، ونوعان من القواطير وخمسة أنواع من الكايمان والجافيال الهندي . ويعتبر التمساح المياه المالحة هو أكبر تلزواحف الحية ، ويصل طوله الى 7 أمتار . وتتواجد السحلية تواتارا فقط في عدد من جزر نيوزيلندا . وهي في ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض وهي الآن من الأجناس المحمية . السحلية تاوتارا وجدت منذ لآلاف السنين ـ هي تبدو مماثلة للباقايا المتحجرة التي عمرها 140 مليون سنة . طول التواتارا هو حوالي 61 سم ، وتتغذى على الخنافس ، والديدان والبزاق والسحالي الصغيرة ، وبيوض الطيور والصيصان . أما السحلية الدودية وهي من الزواحف العياء ويصل طولها الى حوالي 8 الى 60 سم . هي تستكشف فريستها من الحشرات ، والديدان والقوارض والسحالي الصغيرة عن طريق الصوت والشم . نحن أحياناً نصف الزواحف بذوات الدم البارد ، لكن هذا ليس صحيحاً بالضبط . لا تستطيع الزواحف أن تولد حرارة الجسم داخلياً ، بنفس الطريقة التي تقوم بها الحيوانات الثدية ، لكنها تستطيع السيطرة على درجة حرارة جسها بسلوكها ، تتشمس الزواحف في الشمس لامتصاص الدفء ، ثم تختبئ في الظل عندما تصبح ساخنة جداً . والبشرة الحرفية للزواحف تؤمن حماية جيدة ضد الحيوانات المفترسة وتمنع الحيوان من التعرض للجفاف . وترتيب الحراشف ساعد العلماء في التعرف على الأجناس . بعض الزواحف ، مثل الحرباء لديها خلايا خاصة في البشرة وهذه الخلايا تصنع الأصباغ الملونة في الداخل وتجعل البشرة تتمدد أو تتقبض وهذه هي طريقة كيفية تغيير الحربائ للونها على سبيل التمويه . أما اللسان عند الزواحف فله عدة فوائد . فالسحالي والأفاعي تستعمله لاستكشاف محيطها . اللسان يرفرف الى الخارج ليلتقط المواد الكيماوية في الهواء وينقلها ثانية الى أعضاء جاكويسون ، أعضاء الحس الخاصة في سقف الفم . عندما يكون في خطر الأسقنفور الأوسترالي الأزرق اللسان يفتح فه على مصراعيه ، ويقذف لسانه الأزرق اللامع الى الخارج ويصغر وينتفخ ليخيف الحيوان المفترس . معظم الزواحف تضع بيوضاً منها تفقس الصغار . وبيوض الأفعى والسحلية لديها عادة قشرة جلدية مرنة ؛ وبيوض التماسيح والسلاحف هي قاسية وصلبة ، مثل بيوض الطيور . السلحفاة البحرية تحفر حفرة عميقة في رمال الشاطئ وتضع بيوضها تحت جنح الظلام وتحتاج البيوض الى عدة أسابيع لكي تفقس وهي عرضة لخطر الذئاب والسحالي والطيور التي تنبش عنها وتأكلها . بعد الفقس يتوجب على السلاحف الصغيرة أن تتجنب الطيور البحرية والسلاطعين عندما تهرع الى البحر . الأفاعي الطويلة والحرشفية والتي بدون أرجل والمنزلقة هي مجموعة ناجحة جداً من الزواحف . هي تتواجد في كل مكان ماعدا المناطق الشديدة البرودة والقمم الجبلية العالية وبعض الجرز . معظم الأفاعي تستطيع السباحة والتسلق ، وجميع الأفاعي أيضاً صيادة . بعضها مثل حية الصخر والبوا ذات العضلات القابضة ، تعصر ضحيتها وتخنقها حتى الموت ؛ واخرى مثل الكوبرا تشل ضحاياها بعضة سامة . الأفاعي السريعة الحركة مثل أفعى الرمال تصطاد الحشرات والطيور الصغيرة والحيوانات الثدية الصغيرة . والأفاعي العمياء تحفر جحوراً وتأكل النمل . وأكثر من 400 نوع من الأفاعي هي سامة ، لكن بعضها فقط يستطيع أن يعطي عضة مميتة للبشر والأفاعي السامة والمميتة تضم الكوبرا والبوسلانغ والمامبا . سميت بعض الأفاعي بذات الأجراس لأنها تهز طرف الذيل لاخافة الحيوانات المفترسة وابعادها . ويتكون الجرس في صف من قطع ذيل جوفاء التي تحدث ضجيجاً عندا تهزها الأفعى . عند طول أكثر من مترين الأفعى الشرقية الماسية الظهر هي أكبر الأفاعي ذات الأجراس وهي أكثر سمومية في أمريكا الشمالية وهذه الأفاعي تتغذى على الجرذان والأرانب والطيور . وبعكس العديد من الأفاعي الأخرى ، التي تضع بيوضاً ، فالأفعى ذات الأجراس تلد حوالي 10 صغار أحياء في أواخر الصيف . وهي الأفاعي تدعى وتوصف بأنها تلد جنياً حياً . لأنها تلد صغيراص كتمل النمو . وهناك أفاعي أخرى تضع بيوضاً في حجر أو تحت كتلة خشبية ، تاركة الصغار ليفقسوا ويدافعوا عن أنفسهم . وانواع عينة من حية الصخر تلتف حول البيوض وتحميها حتى تفقس . أكبر مجوعة من الزواحف هي عائلة السحالي ، مع حوالي 3700 نوعاً . تعيش السحالي في كل موطن تقريباً ما عدا البحار المكشوفة والشمال البعيد . التنين كومودو الضخم هو الأكبر ، والجيكو الصغير هو الأصغر ـ بعضه يكون طوله أقل من 2 سم . السحلية النموذجية مثل الإيغوانا لديها جسم نحيل ، وذيل طويل ، وسيقان تفلطح جانبياً ، وأقدام ذات خمسة أصابع . مع ذلك هناك تنويعات عديدة الأسقنفور { العظاية } هو أحياناً طويل للغاية ع سيقان قصيرة . وهي تتنقل بدون جهد من خلال التربة الرخوة وحركة التلوي . السحلية الأفعى هي حتى أكثر شبهاً بالأفعى ، بدون سيقان أمامية وسيقان خلفية صغيرة تشبه الدفة . وعظ السحالي الإناث يضعن بيوضاً ، التي يدفنها في التربة أو يخفينها تحت الصخور حتى يفقس الصغار . مثل كل السحالي ، تعتمد الإيغوانا على الحرارة من البيئة لحفظ أجسامها دافئة ونشيطة . وهي تقضي عظم النهار تتشمس في الشمس ، تمتص دفئها للاستعداد للنشاط . عند الليل هي تصبح بطيئة الحركة لأن درجة حرارة جسمها قد هبطت ، إيغوانا جالاباغوس البحرية تغطس الى عمق يزيد عن 11 متر في البحر بحثاً عن الأعشاب البحرية . |
مع تحياتي عبدالله محمد سعيد محمد خميس الزيودي