الإثنين: 19/9/2017
وضعت 20 مبادرة مرتبطة بالميدان التربوي
كشفت وزارة التربية والتعليم عن المنهجية التي اتبعتها لتطوير استراتيجية التعليم 2024-2020، كما تم وضع 20 مبادرة استراتيجية من خلال ورش العمل والتغذية الراجعة عن طريق موقع مكتب رئاسة الوزراء.
وقالت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم، إن كل الخطط الاستراتيجية للوزارة والمناطق التعليمية والمدارس تبنى على المحاور التي تتبناها أجندة التعليم، وأوضحت أن مبادرات استراتيجية التعليم تشمل احتياجات الطلبة وعمليات التعليم ومبادرات التنفيذ.
وذكرت فوزية غريب، أن هناك نحو 20 مبادرة مرتبطة بالميدان التربوي، تهدف إلى الارتقاء بالمنهج التعليمي ليتلاءم مع متطلبات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل المستقبلي وذلك من خلال تعزيز وتطوير اللغة العربية ومهاراتها الأساسية، وتعزيز منهج التربية الإسلامية لتنشئة الطالب المسلم المتسامح والمحب لدينه وأمته والملتزم بتعاليم الإسلام، و تطوير مناهج المواد العلمية واللغة الانجليزية .
ودراسة متطلبات السنة التأسيسية من كفايات ومهارات ووضع اقتراح لإلغائها ، بالإضافة إلى تطوير برامج تعليمية متخصصة من خلال تعزيز التعليم الفني والتقني، وتحسين برامج تعليم الكبار، وتطوير تعليم رياض الأطفال، وتطبيق نتائج تقييم مشروع مدارس الغد، وتفعيل البحوث التربوية والتطبيقية، وإعادة هيكلة التعليم، وإعادة هيكلة التعليم الأساسي بما يلائم احتياجات التعليم الثانوي، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي بما يتلاءم وحاجات مجتمع المعرفي ،وتوحيد التقويم المدرسي بين المدارس الحكومية والخاصة.
تحسين مهنية التعليم
وأضافت أن تحسين مهنية التعليم من خلال مبادرات تطوير نظام اختيار الهيئة التعليمية، وزيادة نسبة الذكور المواطنين في الهيئة التعليمية، وتصميم نظام المسار الوظيفي الفني والإداري، وتطوير أدوات تقييم أداء الهيئة التعليمية وربطه بخطة تدريبية لكل فرد، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، من خلال وضع وتنفيذ برنامج تدريبي للمعلمين، و وضع وتنفيذ برنامج لتطوير القيادات المدرسية.
وذكرت الوكيل المساعد للعمليات التربوية أن تطوير برامج الإرشاد الطلابي بما يخص الإرشاد الأكاديمي والمهني والنفسي والاجتماعي، يأتي تحت عمليات التعليم للحد من تسرب الطلبة من خلال تطبيق برنامج الإرشاد الأكاديمي، واستحداث وظيفة مرشد أكاديمي مهني بالمدارس الثانوي وتحديد المعايير الوظيفية له والأدوار والمهام، وزيادة أعداد الاختصاصيين النفسيين بما يغطي احتياج المدارس بكافة المراحل التعليمية وتحديد أدواره ومهامه، وبناء أوعية منهج الإرشاد الأكاديمي المهني لطلبة التعليم الثانوي، وتعديل قانون إلزامية التعليم.
البيئة المدرسية محفزة
وقالت فوزية غريب أنه من أجل جعل البيئة المدرسية محفزة للطالب يأتي تطوير البنية التحتية والمباني التعليمية، من خلال تخطيط وتطبيق نظام إدارة المنشآت في المباني التعليمية، وتطوير والتوسع في مشروع الخريطة المدرسية بما يتلاءم مع متطلبات البنية التحتية للدولة، ورفع الكفاءة التشغيلية للمدارس.
وتطوير المرافق التعليمية وتزويدها بالأجهزة والأدوات اللازمة، ودعم خدمات الأمن والسلامة في المدارس، أما تطوير الأنظمة التقنية في المدارس والمناطق، فيأتي من خلال وضع وتطبيق خطة عمل تدعم البنية التقنية التحتية للمدارس بمستلزمات تقنية المعلومات، وإعداد قاعدة بيانات لشؤون الطلبة والعاملين داعمة للقرار التربوي، بالإضافة إلى تعزيز الأنشطة المدرسية لتطوير المهارات الحياتية للطالب، وتطوير برامج التربية البدنية لتعزيز تنافسية الطلبة، وتعزيز البرامج الصحية التثقيفية في المدارس، وتبني أنشطة مدرسية تسهم في تنمية القدرات التنافسية.
وحدة المعايير
وأشارت غريب إلى وحدة المعايير وفرص التعليم التي من خلالها سيتم طرح ثلاث مبادرات وهم تطوير التقييم الوطني والمشاركة في التقييم الدولي من خلال تطوير أنظمة التقويم المستمر، وتطبيق اختبارات وطنية لضبط نوعية التعليم، ومقارنة التحصيل العلمي للطلبة مع المستويات العالمية من خلال تطبيق الاختبارات الدولية، ومبادرة رعاية الفئات الخاصة في المدارس من خلال تعزيز الخدمات والبرامج التي تقدم للطلبة من ذوي الإعاقة، وتطوير البرامج التي تقدم للطلبة الموهوبين والمتفوقين، ومبادرة حوكمة قطاع التربية والتعليم.
وأشارت إلى إثراء المناهج بمعلومات عن تاريخ وتراث الإمارات وحقوق الوطن والمسؤولية الاجتماعية في المدارس الحكومية والخاصة، وتصميم منهج دراسي حول تاريخ وتراث الإمارات لطلبة التعليم الخاص، وترجمة المنهج الدراسي إلى لغات أخرى، وتضمين قيم الوثيقة الوطنية 2024م في المناهج الدراسية، من خلال ابتكار برامج وأنشطة لتعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي في الدولي، والملتقى الأدبي الطلابي الوطني، و برنامج تلفزيوني طلابي تحت شعار" وطني هويتى" و برنامج التدريب المهني تحت شعار " معاً نبني الوطن، وإعداد وتنفيذ مسابقات مركزية تحت شعار حب الإمارات.
المصدر: جريدة البيان