1 ـ وضع بطاقات للحروف الهجائية بدون صور.
2ـ تكرار مراجعة الحروف مع الطلاب في بداية كل حصة قراءة يوميا.
3ـ ربط كل حرف بكلمة من البيئة معروفة لدى التلميذ مثل:
أ احمد ـ ب باب ـ ج جمل.
4 ـ إستخدام الإملاء المنظور في الحروف والكلمات حسب قدرات كل طالب.
5ـ إستخدام الإملاء المنقول للحروف والكلمات تبعا لقدرات التلميذ.
6ـ يطلب المعلم من التلميذ أن يمرر إصبعه على الحرف المكتوب بإصبعه.
7ـ يحضر المعلم صحن به رمل ويطلب من التلميذ أن يكتب الحرف عليه.
8ـ إذا أتقن التلميذ الحرف ينتقل في تعليمه إلى تجريده بأصواته الثلاث الأساسية
( الضمة والفتحة والكسرة ).
9ـ استخدام المعجون وقص الورق في تمثيل أشكال الحروف.
طرق تعليم التهجيئة
1ـ يتأكد المعلم من معرفة التلميذ للحروف الهجائية وبالحركات الرئيسية.
2ـ يتهجى التلميذ الكلمات التي تتكون من حروف منفصلة وتكون مشكلة بالفتحة مثل
زَرَعَ كَ تَ بَ حَ صَ دَ نَ بَ تَ ذَ هـَ بَ
3ـ يقرأ التلميذ الكلمة بحروف منفصلة ومقرونة بكلمة حروفها متصلة مثل:
حَ صَ دَ حَصَدَ . ذَ هـَ بَ ذَهـَبَ . كَ تَ بَ كَتَبَ
4ـ يتدرب التلميذ على تهجيئة الكلمات ببقية الحركات مثل :
شُ ِر بَ شُِربَ
5ـ استخدام حاسة البصر والسمع واللمس والكتابة في تعليم التهجيئة .
6ـ تعتبر الكتابة أثناء تعليم القراءة هدف فرعي أما تعليم الكتابة فهي لتعليم الكتابة وتحسين الخط.
إرشادات هامة في تعليم مادة القراءة
قد يصاب التلميذ المعوق فكرياً بنوع من العجز في تعلم القراءة بسبب عدم مناسبة ومواءمة قدراته مع أهداف وطرق تدريس الخطة التربوية الفردية لمادة القراءة، وإذا أخفق في تعلم الحروف والتهجيئة، فيمكن للمعلم أن يشخص عجزه باستخدام أساليب العجز القرائي وفيما يلي بعض المقترحات والإرشادات أثناء تنفيذ البرنامج العلاجي لمثل هولاء التلاميذ :
أولا ـ البدء بتعليم القراءة للتلاميذ المعوقون فكرياً في عمر زمني أكبر من العمر الزمني للتلاميذ العاديين، بسبب أن المعوقين فكرياً ينقصهم المهارات الأساسية لتعلم القراءة في سن السادسة أو السادسة والنصف.
ثانيا ـ أن تطور تعلم القراءة عند المعوقين لا تختلف عن نموها عند العاديين إلا من ناحية السرعة في اكتساب المهارات.
ثالثا ـ استخدام الوسائل المحسوسة وتدريب التلميذ على مهارات القراءة الوظيفية المرتبطة باحتياجاته وحياته اليومية.
رابعا ـ المراجعة اليومية للحروف والكلمات مع التلاميذ لنقل المهارات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة بعيدة المدى. فالمعوق فكرياً لا يتضايق بل يحبذ إعادة قراءة الحرف أو الكلمة أو الجملة أكثر من مرة لأنها تثبت الحرف عنده.
خامسا ـ القراءة الجهرية والتمهيد الشفوي لموضوع القراءة، لحاجة التلاميذ أن يهمسوا وينطقوا بما يقرؤونه قبل أن يستوعبوا معناه.
مشكلات الحروف العربية
يواجه معلم التربية الخاصة وأولياء الأمور مشاكل عند تعليم الحروف الهجائية مع التلاميذ المعوقون فكرياً نستطيع تلخيصها في ثلاث نقاط رئيسية وهي:
1 ـ أن صور الحروف العربية متعددة ومتنوعة من حيث الاتصال والانفصال، ومن ورودها في بدء الكلمة أو وسطها أو أخرها.
2 ـ الحروف التي لها صوت في الكلمة (الصوائت) ناقصة ويرمز لها بالحركات فقط، فتحة وضمة وكسرة فنقول درس وهي غير دارساً .
3 ـ أن بعض الحروف تكون من الصوامت وتارة من الحروف التي لها صوت (الصوائت) لذلك يختلف لفظها حسب الأحوال والظروف، فالياء في كلمة هي يكتب هي غير الياء في كلمة وادي مثلا.
والأصل في تعليم الحروف العربية، تعليم كل حرف من الحروف بصوره المختلفة وبالحركات الأساسية الثلاث الضمة والفتحة والكسرة وهي طريقة فيها شي من الصعوبة لأنها تقتضي تعليم التلميذ 90 حرفا.
والطريقة الثانية تعليم الحروف بصورها المنفصلة ثم الانتقال إلى الحروف المتصلة ويمكن تطبيقها
على أربع مراحل :
أ ـ يعلم المعلم الحرف بصوته وليس اسمه وبصوره منفصلة مثال ( أ ) ( ب ) ( ج ) ويكتب الكلمة بصورة منفصلة ( أ ب) (ب ا ب).
ب ـ ربط الحرف بحركاته الأساسية الفتحة والكسرة والضمة مثال بَ ، بِ ، بُ.
ج ـ ربط الحرف بكلمة متصلة مثل أ ـ أسد.
د ـ تدريب التلميذ على كتابة الحرف غيبا باستخدام الإملاءالمنقول أو المنظور.
(راضي وزايد1989)
اخي سالم اشكر لك تواصلك الدائم معنا
لاايي