تخطى إلى المحتوى

فلا تنتظروا00 أيها المعلمون 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول ماريا مونتيسوري صاحبة الفلسفة التربوية المعروفة"أعظم علامات النجاح عند المعلم تمكنه من أن يقول:يعمل أطفالي الآن وكأني غير موجود"
غير موجود؟؟؟ أليست عبارة غريبة على مسامعنا00 نحن الذين اعتدنا أن يكون المعلم محور الحصة الدراسيى: يحاضر ويوجه ويسأل ويجيب وينتقد ويثيب ويعاقب00؟؟
أليست مهمة مستحيلة وغير مقبولة، أن تنتقل الأضواء المسلطة علي إاى أطفالي00؟؟؟
المهمة ليست مستحيلة: لأنها لا تحتاج( مبدئيا00 وحتى لا ننتظر تحرك غيرنا) إلى أكثر من نقلة نوعية في التفكير( الفلسفة) من كون الكتاب أو المنهج هو محور الحصة الدراسية، إلى جعل الطفل محوراً لتلك الحصة وللعملية التعليمية برمتها0
والمهمة مقبولة لأنها ضرورية وأكثر لياقة بالعصر00إذ ستحول المعلم من اللاعب الوحيد على مسرح التدريس،إلى موجه وقائد متفاعل:يستمع أكثر مما يتكلم،ويلاحظ ويشجع أكثر مما ينتقد، سيغدو المسرح مواراً بالحيوية والمرح والإنتاج0
وهي مهمة مطلوبة، في هذا العالم الذي غدا قرية كونية واحدة، كما يقال، فازدادت المنافسة للمدرسة حدة00إذ لم تعد المصدر الوحيد للعلم و الآداب والتربية والتسلية والصداقة00 هناك التلفاز والحاسوب والشبكة العالمية، وكل ما تفرغ عنها من معطيات وآثار0
من هنا لم يعد الطفل كما عهدناه في جيل أبويه وجديه، منقاداً مطيعاً خائفاً، لم يعد لحمه لمعلمه وعظمه لوالديه كما كان يقال0 إنه أكثر المتلقين لمعطيات العصر طراوة وبراءة، فلا غرابة أن يكون تأثره وتفاعه أكثر وأسرع، ولا غرابة في أن يشعر بالملل منا ومن أساليبنا00 طالما لا نستطيع إشراكه بفعالية عالية في عملية التعلم، ليغدوا مفكراً مستخدما للمعلومات00 لا مجرد متلقً ومتفرج أمام المسرح، لا يتحرك فوقه سوى المعلم0
حين ينزل المعلم عن المسرح00 يتحول من دور البطل الوحيد00 إلى المخرج البارع الذي يوزع الأدوار على الجميع، متفهما لقدراتهم،موظفاً لها، مستخدما طاقاتهم فيما يفيدهم، ليزيد من ثقتهم بأنفسهم وبهجتهم بما يتعلمون وما ينتجون0
حين يعمل المعلم بجدية وتنظيم عاليين قبل الدرس، ليهدأ ويطمئن خلال الدرس،
عندها سيعرف الأطفال أنهم في بيئة تحترمهم00 فلا يتهربون ولا يملون، بل يعملون وكأن المعلم غير موجود00 هل يا ترى وصلت الرسالة!!!!!!!!!!!!!

تحياتي وعذراً لطول الموضوعالشارقة

مشكوره أختي على موضوعك الشيق والمفيد

ويعطيج العافية ان شاء الله

على مجهودك المستمر

في رعاية الله وحفظه

ننتظر مالديك من الجديد

<div tag="6|80|” >بارك الله فيك يا أختي الغالية
وأشكر مساهمتك المفيدة جداً..
نعم تغيير دور المعلم من دور البطل اللاعب إلىدور المخرج المتفاعل ..
لكن هل اقتنع المعلم بهذا التغيير وادرك ولي الأمر والطالب دوره الجديد ؟؟
اتمنى منك مزيدا من المساهمات المتميزة…

يعطيج العافية اختى الكريمة .. وهذا هو الواقع ومانحاول ان نصل إليه
يعطج العافية غرشة عطر
يعطيج العافية و بارك الله فيج
ونتمنى المزيد من هذه المعلومات المفيدة
جزاك الله خير وشكرا لك على حسن الاختيار
بارك الله في جهودكم الطيبة

موفقين ان شاء الله

فعلا ياأختي العزيزة الطالب الأن هو الذي سيكون محور العملية التعليمية باأكملها وليس الحصة الدراسية فقط وهو موضوع مهم يحتاج للعديد من الدراسات والدورات التدريبية للمعلمين .
تسلمون على الموضوع المفيد …لان الطالب محتاج انه يؤدي شي في الحصة بدلا من الجلوس وانتظار المعلم لكي يقوم بسؤاله فقط … وذلك من خلال جعل الحصة تتضمن أنشطة متنوعة تجعله يفكر يتحرك يتفاعل
ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©
بارك الله فى جهودك الرائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.