[
إنه الحبّ الذي علمني أن أحب الناس والدنيا جميــعاً
إنه الحب الذي صوّر لي من مجدب القفر لعينيْ ربيــعا إنه صوّر لي كيف الورى صنعوا من قدسه الحصن المنيعا |
ليس بوسعي بعد اطلاعي على مشاركة بنت الرفاع بعنوان : (في رأيكم كيف..؟)وقراءتي لهذه المعاني السامية بين الطالبات ومعلماتهن والتي نتأملها من أبنائنا وبناتنا في زمن بهتتْ فيه المعاني الجميلة والقيم الرفيعة إلا أن أسجل شهادتي بأن هذه المعلمات نجحن بتفوق وامتياز في أداء رسالتهنّ ، وفي أضواء هذه السيمفونية من الحب والعطاء المتبادل أذكّر لبعض من أبيات أمير الشعراء وغيـره.. وبارك الله في بناتنا المهذبات وأبنائنا المهذبين ، بل وفي معلميهم الذين يحرصون على التربية قبل التعليم ، وهنيئا لأمة كانت الأخلاق أساسها.
|
يقول شوقي :
|
قم للمعـلّم وفِّـه التبجيلا**كاد المعلّم أن يـكون رسولا
أرأيت أشرف أو أجلَّ من الذي**يبني ويُنشئُ أنفسا وعقولا |
ونقول للمعلمين المحتسبين عملهم عند الله ما قال الشاعر:
|
ها أنت ذا فوق صخر الموت تزدهر**وتصحو فتصحو المرايا فيك والصور
كأنك جئت فـي كل العصــور **فكنت النبوة في أحلام من عبروا ويحسبونك حدثــا مثلهم عرضا **يمر بالكـــون حينا تم يندثـرُ فليعلم الحالمون الراقـــدون على **بطونهم والدجى من فوقهم حجرُ أن المقــادير تستثني الرجــال **وإن تشابـــه الأفذاذ والبشرُ |
وتقبلوا التحية