لكن النظريات الحديثة فب الإدارة وواقع العمل يثبت غير ذلك ، فبعض الموظفين يحفزون عن طريق
الحصول على الألقاب المهنية ، وبعضهم عن طريق رؤية نجاحهم في العمل .
ومنهم من يحب الشهرة المهنية .
وبعض الموظفين يحفزون عن طريق الكلمات المشجعة مثل (جزاك الله خيراً على هذا العمل الجيد-
أو أنت قمت بعمل عظيم أو ما هذه السرعة في إنجاز العمل ) .
لذلك لايخسر رئيس المؤسسة شيئاً إذا أعطى بعض الألقاب والمسميات التي تحفز وتشجع
المرؤسين لأداء العمل بكفاءة .
وسينجح الرئيس إذا لم يبخل على مرؤسيه بكلماته الطيبة وابتسامته الصادقة التي تضفي على
العمل شيئ من المرونة ، ولا نغفل عن الجانب المادي ، فله دور كبير في التحفيز ، وله أثر واضح
على نفسية الموظف ، لكن لايكون المال وحده محفزاً وغالباً فهو محفز لوقت قصير جداً.
والإتصال مع الآخرين من الأهمية بمكان، لأنه يشعر الآخرين بأهميتهم ، فالإنسان يهتم ويتفاعل مع غيره إذا اهتم به هذا الآخر ..
ومن هذا فإنه على قدر ما نعطي ؛ على قدر ما نأخذ ..
وبما أننا في مجال خصب للعطاء كان لابد وأن نتصل مع الآخرين بطريقة ابداعية تدفعهم وتحفزهم للأخذ من أجل إطلاق طاقاتهم وأفكارهم العظيمة.
والاستماع للهموم وتقبل طرح الاراء وكسر الحواجز والطبقات بينه وبين المعلمين تسهم كثير في دفع العمل اليومي
ومن المهام المنسية والهامة (( التحفيز ودفع المعلمين على العمل )) والطرق كثيرة
شكرا اسرار