وصالون ثقافي .. وورشة تربوية ..
نطرح من خلالها همومنا وقضايانا الثقافية والأدبية والفكرية والتربوية ..
في كل يوم سبت نطرح موضوع جديد نتفق على طرحه ومناقشته جميعاً ..
ونتناوله بآرائنا وطروحاتنا ونقاشاتنا وقراءاتنا المتأنية ..
بانتظار آرائكم … لنبدأ ..
الله يعطيج العافية يا رب
تستحقين الثناء والشكرعليه أختنا
وأنت أهل ، بارك الله بك وجزاك كل خير
أخوكم طارق
فالمنتدى يحتوي بين جوانبة عناصر تربوية مبدعة ومتميزة
ذات تفكير منطقي ..
الربط بين مسايرة التطور والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد في نفس الوقت
كيف يمكن المحافظة عليهم ؟؟؟
وكيف يمكن غرس القيم والعادات الصحيحة لدى الابناء ؟؟؟
وكيف يتم محاربة التقليد الاعمي لبعض العادات الخاطئة والدخيلة على المجتمع ؟؟؟
بانتظار آرائكم ومقترحاتكم
الموضوع جميل و جدير بالمناقشة مشرفتنا القديرة
شروق الشمس ..
والشكر الجزيل لكِ على حجز هذه المساحة للفكر الراقي والحوار البناء بين أعضاء هذا الصرح
التربوي وطرحك للموضوع ان دل على شيء فانما يدل على ان لديك غيرة
على موروثاتنا الإجتماعية وعاداتنا وقيمنا الإسلامية الجميلة …
التي اندثر أغلبها وسط مسميات التغير والتطور ..
المعاصرة شئ جميل .. والتطور أجمل ولكن لابد من المحافظة على أصالتنا وعراقتنا
وهويتنا العربية الإسلامية ..
عادات دخيلة وتقاليد بالية دخلت لمجتمعنا قلبته رأسا على عقب تغيرت على آثاره شرائح كبيرة
من المجتمع .. اختفت القيم وبرزت الأفكار المستوردة من الخارج ..
أختي الكريمة :
ما هو مقياس قيمنا الاجتماعية؟
وهل هناك قيم ثابتة نعتمدها في حياتنا اليومية في مجتمع غلبت عليه التحولات السريعة؟
وكيف يمكننا أن نحدد موقفنا من التطوّرات الطارئة التي قلبت مفاهيمنا الاجتماعية؟
وأكثر من ذلك،
هل قيم الأمس هي ذاتها قيم اليوم أم أن محتواها الديني والاجتماعي والأخلاقي
قد اعترته التغييرات
الجذرية فأصبح ما كان مقبولاً في الماضي مرفوضاً في الحاضر؟
وماذا عن قيم المستقبل؟
هل يصيبها التبديل كما أصاب قيمنا المعاصرة؟
ما هي المعايير التي يجب أن نلجأ إليها في بناء صرح مجتمعنا المتحوّل؟
ثم هل قيمنا المعاصرة أفضل من قيم آبائنا في تقاليدهم وعاداتهم؟
وهل الأعراف الاجتماعية السائدة اليوم خير من أعراف أسلافنا؟
وهل القيم شيء نسبي؟
و شكرا كل الشكر لك أختي على طرح هذا الموضوع القيم
والذي أرجو أن يتفاعل معه الأعضاء
بالحوار الهادف ..
تجربة رائعة نتمنى تعميمها على المدارس أو مراكز الطفولة والفتيات لنضمن غرس بعض قيمنا
وعاداتنا لدى جيلنا القادم
أطفال الإمارات يتعلمون «السنع» في مركز المواهب
ينظم مركز المواهب والإبداع بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث دورة تراثية للأطفال تحت عنوان (السنع)، التي تعني باللهجة المحلية التحلي بآداب الزيارة والمجالس وهي جزء من الشخصية الإماراتية والتي تتوارثها الأجيال، وتقوم الدورة بشكل أساسي على التواصل المباشر بين المشاركين وكبار السن.
ويتعلم الأطفال أسلوب الضيافة والعادات المتبعة في الزيارة والمناسبات السعيدة والحزينة،و تعبر هذه العادات عن الترابط والتكاتف بين أفراد المجتمع، وتنقسم الزيارات إلى قسمين، الأول: زيارة الأقارب والجيران والثاني الزيارة إلى خارج البلدة وتسمى خطار. ويشرح للصغار آداب المجلس بدءا من التعريف بالمكان الذي يستقبل فيه صاحب البيت المعزب ضيوفه، ومن عادات استقبال الضيف تقديم البخور( العود – البخور ) ذي الرائحة الزكية التي تضفي على الجلسة بهجة وسروراً،و من آداب دخول المجلس أن يبدأ بالسلام من يمين المجلس إلى اليسار. ويتعلم الأطفال طريقة تحضير القهوة ،ومن نكهاته القناد وهو الهيل بتعدد أنواعه وله رائحة طيبة ويضاف للقهوة لزيادة النكهة، وتتم طريق تحضير القهوة بحمصها على ثم دقها ناعماً ووضع الدلة على التراكيب، فإذا غلى الماء وضعوا القهوة الناعمة فيها ويقال لها تلقيمة، والغالب الدلال تكون ثلاثاً الكبيرة يقال لها الخمرة، ثم التلقينة ثم المزلة، التي تصب فيها القهوة بعد أن تكون جاهزة.
وبعدها تصب القهوة في فناجين يديرها الساقي على الجالسين بيده اليمنى وفي يسراه الدلة ويبدأ بتقديم القهوة أولاً إلى الشيخ أوكبير القوم ، وإذا تم تقديمهم دار الساقي بأقداحه، ومن علامات الاكتفاء من شراب القهوة هز الفنجان الفارغ يميناً وشمالاً عدة مرات وهو بين السبابة والإبهام.
ويوجه الصغار بعادات إكرام الضيف الفوالة والذبيحة باعتبار أن إكرامه وحسن استقباله من سمات التواضع والتراحم بين فئات المجتمع وأهم الطعام الذي يقدم للضيوف عادة ( الذبيحة) ،ويتعلم الصغار تلك العادات وغيرها على يد الأجداد والآباء للمحافظة على عاداتهم الأصيلة التي تشكل هويتهم الممتدة عبر العصور.
يذكر أن هذه الدورة واحدة من الدورات التراثية التي ينظمها مركز المواهب والإبداع في الهيئة ويتضمن البرنامج دورات في ( اليولة ، والصقارة ، والسدو والتلي للإناث وغيرها) وتلاقي إقبالاً كبيراً من الأطفال والناشئة وتلقى استحسان أولياء الأمور نظراً لما تلعبه من دور في تنمية شخصية الناشئ، وربطه بأرضه وعادات أجداده وتقاليدهم التي يفخرون بها كونها تحفل بالقيم الإنسانية النبيلة.
أبوظبي ـ البيان
خواتي الحبيبات
تجارب رائعة