الأحد ,18/09/2017
إن المتأمل في الإمارة الباسمة والمدن التابعة لها يجد أن جهودا جبارة بذلت ومساعي كبيرة سعت بها أياد بيضاء حتى انتشرت و تكونت فيها صروح كثيرة بمختلف أنواعها، تخدم المجتمع بكل أشكاله وأطيافه ومن بين تلك الصروح مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات، والتي تأسست بدعم سخي من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، التي مازالت تلقى كل الدعم المعنوي والعناية من مجلس الشارقة للتعليم شاكرين سعيهم واهتمامهم البالغ .
إن الحديث عن مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات يتطلب منا نحن أعضاء في جميع المدن أن نشترك في العمل الجاد في هذه العملية التربوية التطوعية التي وضعت على عاتق الجميع، وأن من المحتم علينا نحن مجالس أولياء الأمور أن نسعى جاهدين كي نصل إلى المستوى المطلوب في تحقيق المفيد والنافع لولي الأمر أولا ثم للطالب ثانيا، ومن هذه التطلعات التي جادت بها قريحتي وسأوجزها بالنقاط التالية هي:
المشاركة الجادة في إيجاد الحلول المناسبة لبعض الظواهر بأنواعها التي تظهر في بعض المدارس مع بداية العام الدراسي، وتقديم كل ما هو مفيد من فكرة أو مقترح إلى إدارات المدارس التي قد يستفاد منها في الميدان التربوي .
الطالب هو احد المحاور الرئيسة في العملية التربوية نحن نريد الطالب المثقف والمجتهد الذي يكتسب العلم ويحصله ليخدم دينه ومجتمعه ومن حوله .
ولي الأمر يعتبر شريكاً أساسياً في بناء الأجيال، فليكن في الاعتبار لدى الجميع ذلك الأب وتلك الأم، لأنه لاغنى عنهما مهما كان سنهما ومستواهما التعليمي .
لم تكن في يوم من الأيام هذه المجالس للمفاخرة والسمعة والتباهي بأعضائها وإنما كانت ولم تزل صرحا من الصروح التي تخدم الطالب وولي الأمر للرقي بهما نحو المعالي .
كثير من الناس يود أن يخدم المجتمع في أي موقع وفي أي مكان، ونحن كمجالس أولياء الأمور يجب علينا جميعا أن ندعم الأنشطة المفيدة والبرامج الهادفة التي تصب في المصلحة العامة والتي تزيد من الترابط بين ولي الأمر وابنه وبين المدرسة .
كثير من أولياء الأمور يجد المجالس كالمكان الخصيب الذي تنبثق منه الأفكار البناءة فتواصل المجالس مع مجالس الأحياء السكنية لها دور في تنمية العلاقات وإكسابها الخبرة .
* عضو مجلس أولياء الأمور بخور فكان
المصدر: جريدة الخليج