تخطى إلى المحتوى

تقرير لمادة الأحياء لل12 العلمي 2024.

  • بواسطة

تقرير …. لمادة (( الأحياء ))

العنوان … الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي

الجهاز الهضمي
Digestive system

تعريف:

يحول الجهاز الهضمي الغذاء إلى مواد بسيطة تستطيع الخلايا استعمالها ثم يمتص هذه المواد في مجرى الدم ويطرد النفايات الباقية والجزء الأساسي من الجهاز الهضمي أنبوب طويل يسمى "القناة الهضمية"

أجزاء الجهاز الهضمي:
هل تعلم أن:
* عدد الأسنان 32
* طول المرئ 25 سم
* طول القناة الهضمية 8-9 أمتار
* طول الأمعاء الدقيقة 6 أمتر
* طول الأمعاء الغليظة 1.5 متر

يتكون الجهاز الهضمي للإنسان من:

1- الفم والمريء والمعدة: يبدأ الهضم في الفم حيث تقطع الأسنان الطعام وتطحنه وتحوله إلى قطع صغيرة يكون تكسيرها أثناء الهضم أسهل من القطع الكبيرة لذلك فالمضغ التام مهم وأثناء مضغ الطعام تصب ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الكبيرة اللعاب داخل الفم واللعاب يلين الطعام ويجعله أسهل في البلع ويحتوي اللعاب أيضا على أول الإنزيمات الهضمية للجهاز وتحول الإنزيمات الهضمية الغذاء إلى مواد كيميائية يستطيع الجسم استخدامها. وبعد أن يبلع الطعام يدخل المريء والمريء أنبوب طويل عضلي موصل إلى المعدة ويحرك انقباض العضلات الملساء الطعام إلى أسفل المريء والى داخل المعدة والمعدة أوسع جزء في القناة الهضمية وتعد مستودعا يبقي الطعام فيه لعدة ساعات وتنتج المعدة أثناء ذلك الوقت الحمض والإنزيم اللذين يزيدان من هضم الطعام وتخلط انقباضات العضلات الطعام المهضوم جزئيا وتحوله إلى سائل سميك.

2- الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة: يمر الكيموس من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة بمعدل منتظم وتكمل إنزيمات هضمية متنوعة هضم الطعام داخل القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة وتفرز الأمعاء الدقيقة بعض هذه الأنزيمات وينتج البنكرياس بقيتها وتدخل الأنزيمات البنكرياسية إلى داخل الأمعاء الدقيقة عن طريق قناة (أنبوب) والصفراء وهي سائل يعد في الكبد ويخزن في المرارة، يدخل الأمعاء الدقيقة عن طريق قناة. ولا تحتوي الصفراء على إنزيمات ولكنها تساعد على الهضم بتفتيت الجزيئات الكبيرة من الأغذية الذهنية. وعندما يترك الطعام القطاع الأول من الأمعاء الدقيقة يكون قد هضم تماما وتبطن خلايا خاصة جدر بقية الأمعاء الدقيقة وتمتص هذه الخلايا المواد المفيدة من الغذاء المهضوم وتدخل المواد الممتصة الدم وبعض هذه المواد تحمل مباشرة إلى الخلايا في أنحاء الجسم وتنقل البقية إلى الكبد ويخزن الكبد بعض هذه المواد ويطلقها حسب حاجة الجسم ويعدل المواد الأخرى كيميائيا ويغيرها إلى أشكال يحتاجها الجسم. وتمر المواد التي لا تمتصها الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة وتتكون هذه المواد من الماء والمعادن والفضلات وتمتص الأمعاء الغليظة معظم الماء والمعادن التي تدخل مجرى الدم حينئذ وتتحرك الفضلات إلى أسفل في اتجاه المستقيم أي نهاية الأمعاء الغليظة وتترك الجسم على هيئة براز.
المعدة

:::::::

الــجــهــاز الــتــنـــفــســـي
Respiratory System

وظيفة الجهاز التنفسي الأساسية هي إيصال الأكسجين إلى الدم والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، والآن نحاول أن نشرح بشكل مبسط كيف تتم هذه العملية.
في البداية يجب معرفة مكونات الجهاز التنفسي التي تمكنه من أداء وظيفته بشكل سليم .
يبدأ الجهاز التنفسي من فتحة الأنف، تجويف البلعوم، الحنجرة، القصبة الهوائية والشعب الهوائية ثم إلى الحويصلات الهوائية، وكل جزء له خاصية معينة سوف نتطرق لها بإيجاز.

1. الأنف (Nose):

الكل يعرف أن الأنف ليس فقط لمرور هواء التنفس، وإنما أيضا المسؤول عن حاسة الشم، والأنف له وظيفة أساسية لترطيب الهواء الداخل إلى الرئتين وأيضا منع الحبيبات الصغيرة جدا العالقة في الهواء من المرور، حيث أنها تلتصق بالغشاء المخاطي المبطن بالتجويف الأنفي.
الشارقة

2.الحنجرة (Larynx) :

تعتبر بوابة الجهاز التنفسي وفيها الأحبال الصوتية(Vocal Cords)، التي تستقبل مرور الهواء من الرنة لإصدار الأصوات المختلفة، ويوجد فوق الحنجرة نتوء لحمي متحرك أو زائدة لحمية (Epiglottis ) وهذه الزائدة لها أهمية خاصة في تغطية فتحة الحنجرة أثناء البلع لمنع دخول الطعام إلى الحنجرة أو القصبة الهوائية.

3.القصبة الهوائية (Trachea):

يعتقد البعض أن القصبة الهوائية هي فقط عبارة عن أنبوب لمرور الهواء إلى الرئة ولكن في الحقيقة القصبة الهوائية لها تركيب يمكنها من أداء وظيفة معينة، فجدار القصبة الهوائية يتكون من غضاريف عديدة، ولكن هذه الغضاريف تغطي فقط الجزء الأمامي من القصبة الهوائية أما الجزء الخلفي من الجدار فيتكون من عضلات وليس غضاريف، وهذا التكوين يسمح للقصبة الهوائية بأن تكون صلبة ومفتوحة للسماح بمرور الهواء، وفي نفس الوقت يعطيها مرونة بحيث يسمح للجزء العضلي فيها بالاتقباض، وهذه الخاصية ضرورية جدا لوظيفتين مهمتين وهما :
إصدار الأصوات المختلفة حيث انقباض القصبة الهوائية ضروري لخلق تيار من الهواء الخارج من الرئة يمكن الأحبال الصوتية من إصدار الصوت.
الكحة، الكل يعلم أن الكحة مزعجة نوعا ما، ولكن لها فائدة مهمة في مساعدة الشخص على التخلص من البلغم أو الإفرازات الضارة التي قد تتكون في الرئة، ولولا خاصية القصبة الهوائية المرنة لما تمكن الإنسان من أن يكح بشكل فعال.
الشارقة

4.الشعيبات الهوائية (Bronchioles):

يعد تفرع القصبة الهوائية إلى جزء أيمن وأيسر، فإن هذه الأنيابيب تنقسم تدريجيا لتكون شبكة من الأنابيب التي وظيفتها هو إيصال الهواء إلى مختلف أجزاء الرئتين، وهذه الشعيبات الهوائية مهمة جدا حيث أنها يجب أن تبقى مفتوحة للسماح بمرور الهواء أثناء عملية الشهيق والزفير، ولكن في بعض الحالات كالربو الشعبي فإن مجرى الهواء في هذه الشعيبات يضيق، وهذا الضيق هو السبب الرئيسي في ضيق التنفس والصفير الذين يشتكي منهم مرضى الربو.
الشارقة

5.الحويصلات الهوائية (Alveoli):

يوجد في الرئتين ما يقارب من 300 مليون حويصلة هوائية ومحاط بهذه الحويصلات شبكة دقيقة جدا من الشعيرات الدموية وهذا التداخل والتناسق ما بين الهواء القادم من الجو الخارجي المحمل بالأكسجين والدم القادم من القلب المحمل بثاني أكسيد الكربون يسمح بعملية انتقال الأكسجين من الحويصلات الهوائية إلى الشعيرات الدموية، وبالتالي نقله إلى كافة أنحاء الجسم وفي نفس الوقت التخلص من ثاني أكسيد الكربون.

والآن بعد أن شرحنا مكونات الجهاز التنفسي الظاهرية، قد يعتقد بعض الناس أن هذه الأشياء فقط التي يحتاجها الإنسان لإجراء عملية التنفس، ولكن في الواقع عملية التنفس التي تتم بشكل تلقائي يتحكم فيها المخ عموما و مركز التحكم في التنفس الموجود في المخ خصوصا بحيث يصدر أوامر عصبية للعضلات التي تحيط بالتجويف الصدري وأهم هذه العضلات هي الحجاب الحاجز بحيث أن انقباض هذه العضلات يؤدي إلى زيادة حجم التجويف الصدري وبالتالي إلى تمدد الرئتين وارتخاء العضلات يؤدي إلى صغر حجم التجويف الصدري وبالتالي انقباض الرئتين وهذا يسمح بعمليتي الشهيق والزفير أن يتمان بصورة دورية.

أرقام عن الجهاز التنفسي
هل تعلم؟؟؟؟؟

1.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين خلال عملية الشهيق تبلغ ½ لتر.
2.أن عدد مرات التنفس في حالة السكون تبلغ 12 – 16 مرة في الدقيقة عند الإنسان البالغ.
3.أن كمية الهواء الداخل إلى الرئتين والخارج منها يبلغ تقريبا 6 لتر في الدقيقة، وهذه الكمية يمكن أن تزيد إلى 10 أضعاف عند المجهود العضلي الكبير.
4.أن عدد الحويصلات الهوائية في الرئتين يبلغ 300 مليون تقريبا.
5.أن كمية الهواء في الرئتين عند الإنسان البالغ هي 6 لتر للذكرتقريبا ، و 5 لتر للمرأة وهي تختلف باختلاف طول الإنسان حيث أن حجم الرئة يزيد بزيادة طول الأنسان.
6.أنه يمكن للإنسان أن يعيش برئة واحدة إذا كانت هذه الرئة تؤدي وظيفتها بصورة صحيحة.

المراجـع :

الدكتور ناصر بهبهابي
استشاري الأمراض الصدرية – الكويت

هذا تقرير بسيط عن الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي .. انشاءالله تستفيدوا منه لطلاب وطالبات الصف ال ثاني عشر العلمي …..

معقوووووولة ما في أي ردوود أو تعليقات حتى !!!!
مشكورة أختي طالبه علم موضوع جدا راااااااااااااااائع و جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.