ينقسم الملخص الى اربعة فصول ومن هذه الفصول :-
1- الفصل الاول :-
حــــــــوار الحضــــارات
2- الفصل الثاني :-
أهداف الحوار
3- الفصل الثالث :-
الأسلام وحوار الحضارات
4- الفصل الرابع :-
أهداف المشروع الحواري الحضاري ….. ويتمثل في عدة نقاط :-
هدف فكري
هدف سياسي
هدف اقتصادي
اولا:- مفهوم الحوار الحضاري :-
الحوار مفهوم بناه القرآن المجيد أولاً في الحضارة الإسلامية، وغرسه في تصور المسلمين وفي رؤيتهم الكلية، وجعله جزءاً من بنائهم العقلي والنفسي بحيث لم يعد ممكناً تصور الاستغناء عنه في أي جانب من جوانب الفكر والتصور والسلوك، فالحضارات دليل عافية ودليل تواصل، والحوار أولاً وأخيراً مطلوب لما يشكله من حراك ديناميكي تعني انفتاحا بين ثقافات المجتمعات على بعضها البعض.
ثانيا:- اهداف الحوار:-
لابدّ لحوار الحضارات أن يقوم على جملة من الأهداف التى يتقضيها انتظام سير الحياة و تفرضها طبيعة الاجتماع البشرى، باعتبار أنّ الحوار حركة مطردة، وقوّة دافعة للنشاط الانسانى، و طاقة للابداع فى شتّى المجالات، كما أنّه سبيل الى تجنيب الشعوب و الأمم المخاطر التى تتهّددها نتيجة تصاعد الخلافات و احتداد النزاع حول قضايا العقيدة و الفكر و الثقافة و الحضارة، و غيرها من القضايا التى لها علاقة كبيرة بالسياسة و الاقتصاد و الأمن و الحرب و السّلم.
ثالثا:- الاسلام وحوار الحضارات
إن نظرية هنتنجتون انطلقت من نظرة خاطئة للإسلام والحضارة الإسلامية والمعطيات القرآنية الضخمة ، لأن الإسلام ليس في صراع إلا مع العناصر العدوانية الشريرة التي تهدد وجود الإسلام ومعتنقيه، تاركاً للجميع حرية اختيار العقيدة والفكر والمذهب وطريقة الحياة ، أكد ذلك الخالق تبارك وتعالى بقوله الكريم (فَذَكّرْ إِنّمَآ أَنتَ مُذَكّر * لّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ)(21)
رابعا :- اهداف مشروع الحوار الحضاري
1- هدف فكري :
وهو تصحيح الصورة التي روجت عن الإسلام عقيدة وحضارة ونظاماً. ومقاومة القولبة الإعلامية الصهيونية منها وغير الصهيونية ، ضد الإسلام ، وشعائر الإسلام ، وأدبيات الإسلام .. إنهم ـ أي الصهاينة تجار الإعلام ـ نجحوا في قصر مفهوم الإرهاب على الإسلام ، وأصبح الإرهاب ما هو إلا نتاج الإسلام، والإسلام مصدر الإرهاب . فتصحيح صورة الإسلام وهو من واجبات الوقت !
2- هدف سياسي :
العمل.. والعمل .. والعمل على إشراك الحضارة الإسلامية في صنع القرار العالمي ، والكفاح من أجل الحصول على مقعد دائم للدول الإسلامية في مجلس الأمن ..
3- هدف اقتصادي:
وبما أن الشرط الأساسي للوصول إلى العضوية الدائمة في مجلس الأمن هو أن نكون قوة اقتصادية عاتية ، فيجب علينا أن نبني ونصنع اقتصاداً قوياً حتى نشارك في صنع القرار الاقتصادي؛ لاسيما بالنسبة لأسعار المواد الأولية التي ننتجها، وأسعار العملات الإسلامية وقوتها ..