تخطى إلى المحتوى

وزير التربية: خطوات مهمة للإمارات في رعاية ذوي الاحتياجات 2024.

خلال مشاركته في ملتقى دولي بأمريكا
وزير التربية: خطوات مهمة للإمارات في رعاية ذوي الاحتياجات آخر تحديث:الأحد ,21/09/2017

دبي – “الخليج”:

أكد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أن دولة الإمارات خطت خطوات مهمة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كل مايلزم لتجعل منها فئة منتجة مندمجة في المجتمع وفتحت أمامهم كل الأبواب للعمل والتعليم، حتى أصبحوا يجسدون الإرادة والعزم والتصميم على تجاوز العوائق.

قال إن اهتمام قيادات الدولة الرشيدة بهذه الفئات أسهم بشكل كبير في تسليط الضوء بشكل أوسع على قضاياهم واحتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، موضحا بأن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة في العام 2024 يعد تأكيدا على هذا الاهتمام إذ أصبح ذوو الاحتياجات الخاصة يتمتعون بنفس حقوق الأسوياء ويحظون بفرص متكافئة للتعليم ضمن جميع المؤسسات التربوية أو التعليمية والتأهيل المهني وتعليم الكبار،والتعليم المستمر، كما أن القانون ساعد على وضع استراتيجيات بديلة للتعلم وبيئة مادية ميسرة وغير ذلك من الوسائل اللازمة لكفالة المشاركة التامة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الصفوف النظامية.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات افتتاح الملتقى العالمي الذي يعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة أهم القضايا التي تهم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان “تطبيقات تربوية عالمية لطلاب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة”، بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين في مجالات رعاية فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف دول العالم.

وقال الدكتور حنيف حسن إن الوزارة بدأت جهودا كبيرة لعمليات الدمج أسفرت عن انتقال كثير من الطلاب يمثلون إعاقات مختلفة من مراكز الرعاية المتخصصة لمدارس الدولة بعد أن تم تهيئة المجتمع المدرسي لاستقبالهم، كما تم إعداد البرامج والمناهج الملائمة لفصول التربية الخاصة لتقدم خدماتها سنويا داخل 211 فصلاً دراسياً على مستوى الدولة، ويستفيد من فصولها تلك 1457 طالبا وطالبة، وارتفع عدد المعلمين من 282 في عام 2024 إلى 436 معلماً ومعلمة العام الماضي.

وحرصت الوزارة على توفير مجموعة من المشاريع التي تسهم في تلبية دمج هذه الفئات في المدارس الحكومية حيث تم تكوين فرق على مستوى كل منطقة تعليمية لتقييم الطلبة والوقوف على احتياجاتهم ومتابعتهم،لتصميم خطط تربوية وفقا لحاجة كل طالب، والتعاون مع مراكز المعاقين لاعتماد شهادات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة “الإعاقة السمعية” والإشراف عليهم من قبل وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية.

وكان الملتقى الذي استمر يومين قد شهد في افتتاحه كلمة لوزيرة التعليم الأمريكية “مارجريت سبيلينجز” دعت فيها المجتمعين للتكاتف وبذل الجهود لتوفير فرص تعليم متساوية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يمتلكون نفس طموحات الأسوياء، وهم بحاجة للأخذ بأيديهم لتفريغ طاقاتهم الكامنة، مؤكدة بأن الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في إيجاد تعليم راق لكافة الطلاب بغض النظر عن حالتهم الصحية

بوركت جهودك وشكرا لك
شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.