تخطى إلى المحتوى

هل ما زال المعلم المواطن عملة نادرة في مدارس الدولة 2024.

كشفت إحصائيات حديثة رصدتها وزارة التربية والتعليم أن الميدان التربوي لا يزال يعاني عزوفا من قبل المواطنين الذكور للعمل بمهنة التدريس وهجرة من العاملين الحاليين بالتربية للعمل بمجالات أخرى إما في أعمال حرة أو بوزارات أو مؤسسات خاصة ودوائر محلية إذ تبين أن 99. 10 بالمئة فقط نسبة المعلمين المواطنين الذكور على مستوى المناطق التعليمية بالدولة كافة بواقع 910 معلمين مواطنين يقابلهم 11405 معلمات مواطنات في الدولة وبنسبة 71،63 بالمائة.

ومع وجود مؤشرات تدلل على اهتزاز المكانة المهنية للمعلم مقارنة بالمهن الأخرى تصبح المشكلة اكبر وفي ظل انصراف وتسرب العاملين حاليا خارج ميدان التربية والتعليم، قال معلمون إن تحسين الوضع المادي ومنحهم امتيازات المسكن اللائق والرعاية الصحية والوضع الاجتماعي المناسب وإغنائهم عن ممارسة أدوار سلبية كالتكسب من خلال العمل في مجالات أخرى أو التفريغ عن واقعهم بمعاقبة الطلبة سيؤدي بلا شك إلى تقليص أعداد المتسربين خارج إطار الوظيفة وزيادة الإقبال عليها من قبل الخريجين الذين يفضلون العمل في وزارات وقطاعات حكومية وخاصة تقدم رواتب وحوافز مادية أكثر.

عناصر تربوية رهنت تحقيق التنمية والتطوير بتحسين أوضاع المعلمين الاقتصادية وإنصافهم ورفع مستواهم المعيشي وطالبوا بتوفير الميزانيات المطلوبة لرفع عجلة التعليم بالدولة وطالبوا بتحسين بيئات العمل بالمدارس أما المعلمون فإنهم يرون أن الهاجس المادي يطارد أغلبهم فالرواتب ضعيفة ولا تتناسب مع المجهود الذي يؤديه المعلم وهي من الرواتب المتدنية مطالبين وزارة التربية بإعادة النظر في نظام الرواتب والحوافز ودعم المعلم ماديا مؤكدين أن: التخلص من الهواجس المادية والوصول إلى الأمن الوظيفي يعني أن يتفرغ المعلم لأداء واجبه دون أي مخاوف وان يتطلع الخريج إلى الانخراط في هذه المهنة دون غيرها.
وتستمر المعاناة…….

موضوع في غاية الاهمية .. اي والله عزوف كبير عن التدريس والكل الحين يحاول يبعد عن التربية صارت الرواتب بكل مكان تقريبا مرتفعه ولهم فيها مميزات ما عدا التربية ,, باستمرار نسمع اشاعة زيادة الرواتب وكل واحد يقول اما شهر 9 او شهر 4 وكله بالاخير كلااااااااااام ،، وراح تظل مهنة التدريس متعبة للغاية بجانب راتب ضيئل …
شكرا لطرحك للموضوع
الاخ عقيل الحوسني اسعدني مرورك المميز
انه قدر هذه المهنه الساميه المتهم الاول في العزوف عنها هو الجانب المادي ودائما ننظر للمهن الاخري انها افضل من ناحيه الراتب والوضع الاجتماعي مع ان هذه المهنه من ارقي المهن يكفي انها مهنه غرس القيم والاتجاهات السويه نحو الاخرين وهي مهنه لاشك انها متعبه وتستهلك من الجهد والطاقه الكثير ويجب الانعزف عنها بسبب الجانب المادي فقط ولكن هناك جوانب اخي يجب وضعها في الاعتبار مثل تغير الطلبه والعصر الذي نعيش فيه وحال المجتمع الذي تغير من حال الي حال فليس العزوف في التعب اوالمجهود ولكن الانصراف ياتي من متطلبات هذه المهنه اليوم وعدم التكيف مع الوضع الراهن من توجهات بالنسبه للطبه او اولياء الامور وهذا لايمنع انها من اقدس المهن واجلها وكل فرد يتمني من داخله ان يعمل معلما لانه هو الذي يشكل الوجدان ودائما الطفل الصغير عندما يسا ل وهو صغير من قبل كان يقول اريد ان اكون معلم ام اليوم فلو سئنا الطفل ماذا تريد ان تكون يقول لاعب مثل فلان اونجم مثل كذا فهذا يدل علي تغير القدوه بسبب تغير المجتمع والله المستعان
رسم الجمال اسعدني مرورك المميز
الذي قض مضجعي اليوم ، معلم قدير وزميل عزيز يترك الميدان التربوي ويلتحق بالميدان العسكري
وتستمر المعاناة
ان الميدان العسكري هو شرف المواطن كاالميدان التربوي هو شرف المعلم فكلاهما في حاجة الجهاد وتضحية
انا لا اقلل من شأن الميدان العسكري ولكن الذي يخرج لنا اجيال تعمل في كل المجالات يترك مجاله ويذهب … هذا الذي يحزنني
رغم أن من يستشعر أن مهنه التعليم هي الأساس لتخريج الشرطي والمهندس ووووو
ورغم أن مهنة التعليم هي رسالة دينية بالدرجة الأولى والله تعالى قال في كتابه: " إنما يخشىالله من عباده العلماء"
شكرا جزيلا لكل من علق على الموضوع
موضوع جيد يستحق النقاش والنظر اليه بمنظور جدي فهي ظاهرة موجودة خصوصا بالنسبة لفئة الذكور وعوف أبناء الدولة عن خوض مضمار الميدان التربوي ومذاكرته من اسباب هي صحيحة ولكن هناك قد تكون اسباب اخرى نود النظر اليها والتعرف من قرب عن سبب هذه الظاهرة ،وهناك إمارات، منها امارة ام القيوين، قد تخلوا من وجود المعلمين الذكور المواطنين والأسباب عديدة ، هنا نرى ان يتطرق المسئولين لهذه الظاهرة ودراسة اسبابها ، والعمل على وضع الحلول وايضا تشجيع المواطنين الذكور على خوض هذا النوع من الاعمال والبدء به من جميع المراحل وعند جميع الفئات العمرية ، ليس المعلم بالوظيفة التي نخجل من ان نمتهنها يجب ان نغير نظرة المجتمع لمثل هذا المنظور فالسبب في عزوفهم هي اسباب اجتماعية بحته اكثر منها اسباب وظيفية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.