عبّر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان
مستشار الأمن الوطني ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي
عن بعض المواقف الرياضية بمناسبة استقبال سموه
لمنتخب الشباب الفائز بلقب كأس آسيا،
وتطرق في هذه المناسبة بكلمات لوسائل الإعلام المتعددة
التي حضرت حفل الاستقبال.
واعتبر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان
أن الإنجاز الذي حققه منتخب الشباب بفوزه
بلقب بطولة آسيا التي أقيمت في مدينة الدمام السعودية
يمثل بداية حقيقية للكرة الإماراتية، وقال سموه،
لدينا الآن فريقان من المراحل السنية تأهلا
إلى نهائيات كأس العالم هما الناشئون والشباب
وهو إنجاز جيد بكل المقاييس للكرة الوطنية،
ونتيجة لذلك نحن متفائلون بمستقبل مشرق
وبأن يكون هذا العصر هو عصر ذهبي للكرة الإماراتية.
وأضاف سموه: سيكون لهؤلاء اللاعبين
نصيب من المشاركة في تصفيات مونديال 2024
مع المنتخب الأول ويمكن لهم أن يدونوا أسماءهم
بحروف من ذهب في صياغة مستقبل الكرة الإماراتية،
ونحن الآن حقا نمتلك فرصة ذهبية وعلينا
أن نعمل بجد واجتهاد للوصول
إلى أفاق أكثر رحابة في ظل امتلاكنا قاعدة جيدة.
وتطرق سموه إلى التغيير الأخير
الذي حصل على الجهاز الفني لمنتخب الشباب،
قائلا: بعض المتابعين قال إن التغيير جاء في غير وقته
بسبب وقوعه قبل موعد الامتحان الآسيوي
بفترة زمنية قصيرة، ولكن تبين لاحقا
أن المنتخب ارتقى بمستواه بعدما
تسلمه جهاز فني على علم بخصائص اللاعبين،
وكانت النتيجة أن الفريق استطاع أن يحقق ستة انتصارات
في ست مباريات، ونحن بدورنا نقول لاتحاد الكرة «6 على 6».
وتحدث سمو الشيخ هزاع بن زايد
عن العلاقة التي تربط بين الجمهور وكرة القدم،
قائلا: هناك علاقة حميمية تربط بين الجمهور
وكرة القدم وعلى اتحاد الكرة
أن ينطلق من هذه العلاقة بين الجمهور والكرة في العمل
وأن يقدم كل ما لديه وأن يثبت نفسه وكفاءته التي يتمتع بها.
وزاد سموه: نحن الآن ننتقل من مرحلة الهواية
إلى مرحلة الاحتراف ومن المحتمل
في ظل هذه المرحلة الانتقالية وبعد تألق هؤلاء اللاعبين
أن يتلقوا عروضا جديدة سواء داخلية أو خارجية
ومن المؤكد أن هذه العروض
لو حصلت ستصب في النهاية في صالح المنتخب الوطني.
وقال سموه: دولة الإمارات تقدم الكثير للرياضة
بصورة عامة ولكرة القدم بصورة خاصة،
ويمكن أن نلاحظ أن معظم الأندية
يوجد فيها مدارس للكرة وهذه المدارس
هي المصنع الحقيقي لاكتشاف النجوم والمواهب،
ومعظم لاعبي الشباب والناشئين هم خريجو هذه المدارس.
وأضاف سموه: أما بالنسبة للأندية التي لا تملك مدارس،
فقد تحدث معي محمد خلفان الرميثي
رئيس اتحاد الكرة وقال لي إن هناك خطة
طموح لدعم هذه الأندية في المستقبل القريب،
وهذا من شأنه أن يساهم أكثر في عملية
النهوض والارتقاء بمستقبل الكرة في الدولة.
وفي رد سموه على سؤال أخير حول رأيه
في تحقيق الإنجاز بجهاز فني وطني خالص،
قال: سأختصر الإجابة عن هذا السؤال الأخير
وأقول: «الفوز بمدرب وطني له طعم آخر».
وكان لدى وصول سموه وبعد استقباله
للمنتخب الوطني الشاب قد تقاطرت إلى سموه
وسائل الإعلام المختلفة للحصول على كلمة من سموه
في هذه المناسبة فتقدمت كل من قناة دبي الرياضية
وقناة أبوظبي الرياضية وقناة الجزيرة الرياضية
وبرنامج صوت الملاعب من إذاعة صوت الموسيقى.
وكان يجلس إلى يسار سموه محمد خلفان الرميثي
رئيس اتحاد الكرة، كما تجمع على يمين ويسار صالة
الاستقبال منتخبا الشباب والناشئين
بأجهزتهما الفنية والإدارية والطبية،
وعدد كبير من كبار مسؤولي اللعبة
والشخصيات الرياضية في الدولة.
جهاد عدلة