أما بالنسبة لتأثير السهر خاصة مع تناول المكيفات مثل الشاي والكولا أو القهوة, وهي أكثرها خطورة فكلها تزيد من تنبيه الخلايا العصبية فيقل الاستيعاب بعد فترة من الزمن, وينصح د.محسن الألفي بعدم المذاكرة لفترة تزيد علي ساعتين متصلتين. كما لا بد أن يلي ذلك فترة راحة لمدة ربع أو نصف ساعة لتثبيت المعلومات مع استخدام عدة وسائل للمذاكرة مثل الكتابة والتلخيص والقراءة بصوت مسموع مع حل الامتحانات في وقت محدد وإعطاء الاجابة للمدرس لتصحيحها وتحديد الاخطاء, أما بالنسبة للمراهقات والمذاكرة فيشير د.محسن الألفي إلي معاناتهن في اليوم الذي يسبق الدورة الشهرية وايضا خلال الأيام الثلاثة الأولي, ويتضاعف هذا التأثير في حالات غزارة الدورة التي تحدث في20% من الفتيات وقد تسبب انيميا نقص الحديد, وبالتالي يزداد النسيان مع بعض الاضطرابات العاطفية التي قد تؤثر في المذاكرة, ومن المعروف أن الفتيات أكثر عرضة للقلق النفسي في فترة الامتحانات مما يكون له تأثير سلبي, كما ينصح د.محسن الألفي الطلبة بالنوم الكافي المنتظم مدة لا تقل عن7 ساعات ليلا, وساعة أو ساعتين في الظهيرة, والاقلال من الدروس الخصوصية لاعطاء الأبناء مساحة من الوقت ليستوعبوا ويستعيدوا المواد التي درسوها.
كما ينبغي أن يتناول الابناء غذاء متوازن يحتوي علي45% نشويات وسكريات تتضمن عسل النحل, و25% دهنيات خالية من الدسم تحتوي علي كميات متوسطة من الكولسترول والاوميجا3, مثل الالبان نصف دسم والجبن والسمك, و15% بروتينات حيوانية أو نباتية ولا ننسي الخضراوات الطازجة والمطبوخة والفاكهة مع الابتعاد عن البهارات والمسبك والدسم فكلها تزيد من الكسل وتلهب القولون.
ياريت يا شهد يقرون الأهالي موضوعك
لأنه للأسف فيه إعتقاد سائد إن وقت
المذاكره كل ماطال وتواصل يكون أفضل!!!!
وفيه بعض الأهالي يمنعون وسائل الترفيه عن أبنائهم بحجة
إنها ممكن تلهيهم!!! حتى في نهاية الأسبوع مايطلعونهم ينفسون
عن أنفسهم شوي!!! ,,, صحيح المفروض الواحد يحرص إن
أولاده يذاكرون بس مو لدرجة يحرمهم من كل شيء ,,,
وبعضهم قبل الإمتحانات بشهر!!! تصوري!!!
لكن الله الهادي المفروض يكون فيه توعيه للأهالي عن أفضل
الطرق وأصحها في مساعدة الأهل لأبنائهم بالمذاكره
وفي نهاية حديثي أوجه لك شكري لكتابتك موضوع بهذه الأهميه
لك كل الشكر ..
ويُسطّر منتوجهما بحبر صادق..
سنجمع بأن من يمتلكـ هذه العقلية الفذه
إنسان مميّز
مثلكـ تماماً غاليتي