تخطى إلى المحتوى

من طلبة مراكز مؤسسة زايد العليا من ذوي التحديات العقلية 2024.

50% من طلبة مراكز مؤسسة زايد العليا من ذوي التحديات العقلية

الشارقة

كشفت مريم سيف القبيسي، رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وذوي الاحتياجات الخاصة، وشؤون القصر، عن اجمالي عدد طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمراكز التابعة للمؤسسة بنحو 700 طالب وطالبة، وتأتي الغالبية العظمى منهم، من فئة ذوي التحديات العقلية، حيث بلغت نسبتهم نحو 50% من إجمالي عدد طلاب مراكز المؤسسة.

أشارت القبيسي إلى أن المؤسسة قد قامت بدمج نحو 30 طالباً وطالبة ممن يعانون إعاقات بصرية وسمعية وجسدية وحالات توحد، في الصفوف العادية بالمدارس.

خلال العامين 2024 و2017م، وتسعى المؤسسة في محاولات جادة، لتقييم الوضع الراهن من حيث الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، والوصول إلى حلول مناسبة لتسهيل عمليات الدمج بشكل أكبر، حيث أبرمت المؤسسة اتفاقية مع المنطقة التعليمية في أبوظبي ومجلس التعليم، تشكل من خلالها فرق عمل دورية، تقوم بدراسة الحالات التي سيتم دمجها بالمدارس، وكيفية هذا الدمج، والخدمات المطلوبة من المؤسسة والمنطقة التعليمية، والعناصر كافة التي تساعد على انجاح الدمج، ودعم أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه لأول مرة على مستوى الدولة تشكل لقاءات بين مختصين واستشاريين من المنطقة التعليمية، ولجنة الدمج بالمؤسسة، وبحضور الطالب، وولي أمره، والتي من شأنها أن تدعم خطوات الدمج، وتدفعها بالشكل الصحيح إلى الأمام والتي تساعد بشكل كبير، على أن تكون البيئة المحيطة بهذه الفئات، مطلعة على إمكاناتهم وقدراتهم، واحتياجاتهم، حتى لا يصبحوا بالنسبة إليها عالماً مجهولاً يحذرون التعامل معه.
وأضافت: توجد لدينا لجنة دمج، لمتابعة الطلاب الذين تم دمجهم بالمدارس، والتعرف إلى ما يحتاجون إليه من خدمات سواء أكانت، خدمات علاج طبيعي أو خدمات مساندة، أو طباعة الكتب بطريقة برايل للمكفوفين، والعمل على تقديم أشكال الدعم كافة والمساندة لهم، والتي تضمن توفير البيئة التعليمية المناسبة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في النظام التعليمي المعتمد. وقالت: إن قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة يهدف إلى التوسع في الخدمات التي يقدمها لمراكز المؤسسة كافة، والتي من أهمها خدمات التعليم، والتدريب والتأهيل، والتقييم الشامل، والتدخل المبكر، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية المساندة، وخدمة الإرشاد النفسي والاجتماعي، وخدمة الدمج. وأضافت: نحن الآن بصدد افتتاح وحدة للتوحد في العين، كما أيضاً بصدد افتتاح مركز لذوي الاحتياجات الخاصة في دلما، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، بالإضافة إلى أن هناك خطة لتحديث البنية التحتية للمباني والأجهزة في جميع المراكز التابعة للمؤسسة.

وذكرت أن القطاع قد قام باستحداث وحدات علاجية وشعب جديدة منها وحدتا التدخل المبكر في أبوظبي والعين، واللذان لهما دور كبير في الكشف عن الاعاقة في مراحلها المبكرة، الأمر الذي يساعد كثيراً على الحد من تأثيراتها السلبية سواء في الطفل المعاق أو أسرته. ووحدات العلاج الطبيعي، والإرشاد النفسي والاجتماعي، والتعلم والتعليم، بالإضافة إلى وحدة التوظيف التي تعمل على مساعدة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بسوق العمل، إلى جانب التوسع في الخدمات التي تقدمها مطبعة المكفوفين التابعة للمؤسسة لطباعة المناهج الدراسية، والكتب والقصص للمكفوفين بطريقة برايل.

ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.