بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " لتكريم الطلبة المتفوقين في الصف الثاني عشر على مستوى الدولة يشهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم غدا " الإثنين " الإحتفال الذي سيقام بمناسبة تكريم أوائل طلبة الثاني عشر المتفوقين للعام الدراسي 2024-2016 وعددهم 150 طالبا وطالبة وذلك بفندق قصر الإمارات في أبوظبي.
يشمل التكريم الطلبة المواطنين والمقيمين بالمدارس الحكومية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية الحاصلين على نسبة 98 في المائة وطلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين الحاصلين على نسبة 95 في المائة فما فوق.
وبهذه المناسبة .. أعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ومتابعته الدائمة لأبنائه الطلبة وتقديمه الدعم الذي يؤهلهم ليكونوا قادة في المستقبل يساهمون في الحفاظ على مكتسبات الوطن.. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التطور الكبير الذي تشهده المنظومة التعليمية بدولة الإمارات ما هو إلا نتاج للرؤية الثاقبة والإهتمام الكبير الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم ومتابعته الدؤوبة لطلبة العلم وتشجيعهم على التفوق والإبداع.
وهنأ سموه الطلبة المتفوقين وأولياء أمورهم وأعرب عن فخره بهم ..
وأثنى سموه على سعي الطلبة المتفوقين نحو تخطي جميع الصعوبات لتحقيق أفضل النتائج.. معربا عن سعادته بزيادة حجم المنافسة بين الطلبة عاما تلو الآخر وأكد أن ذلك يدعو للتفاؤل بشكل أكبر نحو نشر ثقافة التميز في المجتمع حيث يعد المجتمع المدرسي أساسا متينا لها ونواة رئيسية لتحقيق التنمية المنشودة.
من جانبه أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أهمية هذه المبادرة السنوية وما تترجمه من إهتمام ودعم كبير من قبل القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إدراكا لكون التعليم عصب التنمية وركيزتها الأساسية في بناء مجتمع حيوي وتطوير اقتصاد مستدام .. فقد جعلت القيادة السياسية لدولة الإمارات التعليم أولوية ومحور الاهتمام والرعاية .
وأشاد بالعدد الكبير من المتفوقين هذا العام والذي بلغ مائة وخمسين طالبا وطالبة من جميع إمارات الدولة ومن ضمنهم ذوو الاحتياجات الخاصة وأشار إلى أن الأعداد المتزايدة من المتفوقين كل عام ترجمة فعلية لهذا الاهتمام والدعم والحرص على توفير كل المعطيات والبيئة التعليمية المتميزة للحصول على طالب متميز .. داعيا جميع الطلبة الملتحقين بالصف الثاني عشر في العام الدراسي المقبل إلى المزيد من التفوق و الإستفادة من تجارب زملائهم المتفوقين و جعلها نبراسا لهم من أجل التميز العلمي.
من جانبها رفعت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " على هذه المكرمة والمبادرة السنوية لتكريم أبنائه وبناته من أوائل الصف الثاني عشر والتي تجسد ما توليه قيادتنا الرشيدة من رعاية لمسيرة التعليم في الدولة والحرص على تهيئة بيئة محفزة للتميز والإبداع في جميع المجالات التنموية .
وأشادت معاليها بالدعم الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وحرص سموهم على ترسيخ منظومة تعليمية تواكب العصر وتتفاعل مع متغيراته العلمية والتقنية وتعدالخريجين والخريجات للتميز والإبداع والابتكار في مختلف الوظائف التي يتطلبها إقتصاد المعرفة.
وأكدت معاليها أهمية هذه المكرمة السنوية التي تعد بمثابة عرس علمي لتكريم العلم ومن وصلوا إلى قمة التفوق العلمي و تترجم رؤية القيادة الرشيدة لإحتضان ورعاية و تحفيز الطلبة المتفوقين نحو المزيد من التميز خاصة في التعليم الجامعي والعمل مستقبلا بالإضافة إلى الحرص الكبير على الإرتقاء بمسيرة التعليم في الدولة بما يواكب المعايير العالمية و يعزز بناء قاعدة من المبدعين و المتميزين من مختلف عناصر العملية التربوية.
و تقدمت بالتهنئة الخالصة لأوائل المتفوقين من طلبة الصف الثاني عشر لهذا العام وأولياء أمورهم .. و توجهت بالشكر الجزيل لجميع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية التربوية والتي تساهم بكل التزام وحرص في بناء مسيرة التفوق العلمي لدى بناتنا وأبنائنا الطلبة وتتفانى في بذل الجهود المخلصة للارتقاء بالعملية التعليمية في شتى مراحلها في سبيل رعاية الطلبة المتفوقين وتسهيل مهمة إتمامهم للعام الدراسي بتفوق ملحوظ.
وأضافت معاليها : " أننا فخورون بانجازات أبنائنا وبناتنا الطلبة المتفوقين " .. وأشادت بتميز هذه المبادرة السنوية التي لها الأثر العميق في نفوس طلابنا فهم يتنافسون طوال العام الدراسي من أجل شرف الحصول على جائزة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وهي بمثابة وسام على صدورهم يرفعون به رؤوسهم المتوجة بتاج التفوق والعلم وهي دافع حقيقي لهم لتعزيز ومواصلة الجهود في سبيل تحقيق نتائج علمية مبهرة تسهم في رد الجميل للوطن المعطاء و قيادته.
من جانبه أكد سعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم أن مبادرة تكريم المتفوقين ساهمت و بشكل كبير في تعزيز أسس الإبداع والتميز العلمي من خلال سعيها نحو الإرتقاء بالمجتمع الطلابي إلى آفاق عالمية موضحا أن مبادرة تكريم الطلبة أسهمت في توجيههم نحو المزيد من العطاء والسعي الدائم للوصول إلى أعلى المراتب العلمية.. داعيا جميع الطلبة الملتحقين بالصف الثاني عشر في العام الدراسي المقبل إلى الإستفادة من تجارب زملائهم المتفوقين و جعلها نبراسا لهم من أجل التفوق العلمي.
/ وام /