أولا :
المنهج الذي نريد
إذا أردت أن تتعرف على ماضي أمة، وحاضرها، ومستقبلها فانظر في منهاجها…
وإذا أردت شيئا عزيزا عظيما فانشده في المنهاج …
1. هو كيانٌ معرفي شامل ومنظم ومتكامل.
2. يسر الناظرين إذا نظروا إلى مبناه ومحتواه.
3. أهدافه مواكبة للعصر.
4. محتواه يناسب أهدافه ولا يقل في مستواه عن منهاج الدول المتقدمة.
5. كم المحتوى فيه يتناسب مع الزمن المتاح لتنفيذه.
6. طرائق تدريسه تناسب المحتوى وتراعي الفروق الفردية بين الطلاب.
7. أساليب التقويم (أسئلة الكتاب) متنوعة وشامله وتنطوي على درجة من التحدي غير المعجز.
8. يستند إلى خطوط عريضة له تحدد موضوعا ته من الصف (1) حتى الصف ()12.
9. إعداد المقررات الدراسية المحققة للمنهاج يتماشى مع الخطوط العريضة.
10. أنشطة المقررات الدراسية مشوقة وتحقق وظيفية المعرفة.
11. موضوعات الكتب الدراسية متسلسلة منطقياً وسيكولوجياً.
12. أمثلة الكتب الدراسية كافية لتحقيق نوع من التعلّم الذاتي.
13. رسومات الكتب الدراسية والجداول والأشكال دقيقة ومنتمية وذات خصوصية مهنية.
14. الكتب لها أدلة تشرح كيفية تقديم الأفكار وعرض الموضوعا ت وكيفية تقويم التحصيل.
15. الكتاب المقرر مبني على المنحى السلوكي بمعنى أن كل وحدة دراسية لها أهدافها السلوكية.
16. الكتاب المقرر يتضمن اختباراً قبليا لكل وحدة واختبارا بعدياً لها.
17. الكتاب المقرر يتضمن إجابات نموذجية للتمارين / المسائل / التدريبات فيه.
18. حجم الكتاب و وزنة يتناسب مع المرحلة العمرية المعد لها.
19. حجم الخط وألوانه يتناسب مع المرحلة العمرية المعد لها.
20. محتوى الكتاب لأي مادة يتكامل مع محتويات كتب المواد الأخرى.
21. مفاهيم الكتاب معرفة تعريفا جيدا باللفظ أو بالشكل أو بالصورة.
22. تعميمات الكتاب الصريحة قابلة للبرهنة والإثبات.
23. تعليمات الكتاب الضمنية قابله للاكتشاف.
24. خوارزميات الكتاب قابله للتطبيق, وتؤدي نتائج مضمونة بسهولة.
25. مسائل الكتاب (الروتينية وغير الروتينية) تنمي التفكير الاستقرائي والاستنتاجي.
26. الكتاب المقرر يتضمن أسئلة تقاربية وأخرى تباعدية.
27. اختبارات الكتاب تتضمن أسئلة ذات درجات صعبة مختلفة, وذات درجات تمييز مختلفة.
28. يحتوي الكتاب على أنشطة ذات أشكال مختلفة؛ تدريبات, مسائل, ألغاز, مواقف، تجارب، ..
29. الكتاب المقرر يتضمن منظومة من القيم النبيلة محمولة في ثنايا الموضوعات والرسومات.
30. المنهاج يراعي الخصوصي؛ من الناحية الديموقرافية والطوبوغرافية وسوق العمل المحلية.
31. المنهاج يراعي الظروف العالمية, وسوق العمل الدولية.
32. المنهاج يساعد في الحفاظ على التراث الإنساني على الصعيد الوطني والقومي والكوني.
33. المنهاج يسعى إلى بناء الإنسان بأبعاده الثلاثة؛ العقلي والو جداني والنفس حركي.
34. المنهاج الفعال يرضي عنه المعلم الفعال والطالب المتميز والمواطن الواعي.
35. المنهاج الرصين يعكس فلسفة المجتمع بعامة وفلسفة التربية بخاصة .
36. المنهاج الجيد يقدم أمجاد الأمة والماجدين في الأمة للاعتزاز بهم والتأسي بسيرهم .
37. المنهاج الجيد يستثير همم الطلاب للإبداع والابتكار والمشاركة في الحضارة الإنسانية.
38. المنهاج الجيد يحث على حماية البيئية الإنسانية لصالح البشرية في الحاضر والمستقبل.
39. المنهاج الفعال يؤكد على مبادىء حقوق الإنسان وكيفية تمثلها والدفاع عنها.
40. المنهاج المنشود يبقى مفتوحاً على الدوام للتعديل والتغيير خدمة للإنسان والكون والحياة.
ثانيا : المشرف الذي نريد
نريد مشرفا "يقدح للمعلمين حتى يضيئوا له":
1. يتحلى بسمعة أخلاقية زكية.
2. يمتلك قدرة أكاديمية في مجال تخصصه غير عادية.
3. يقدر على إدارة ذاته بكفاية وفاعلية.
4. يقدر على تحديد الحاجات الأكاديمية والمسلكية للمعلمين بطرق علمية.
5. يقدر على تنظيم دورات قصيرة (ِad-hoc) للمعلمين تلبي حاجات آنية لديهم.
6. يمتلك وينفذ أساليب إشرافية متعددة.
7. يقدم الخدمة الإشرافية بحسب حاجة المعلم إليها.
8. يشارك في دورات تدريب المعلمين في أثناء الخدمة.
9. يشارك في إدارة مسابقات المعلمين الجدد وتصحيحها ورصد نتائجها.
10. يشارك في لجان مقابلات المعلمين الجدد.
11. يقدر على تصنيف المعلمين بحسب حاجاتهم وبحسب مستوياتهم.
12. يمتلك كفاية كتابة التقارير الفنية، وملء التقارير الرسمية.
13. يقدر على بناء صحائف الرصد ومقاييس الرتب اللازمة لجمع المعلومات.
14. يتابع المستجدات في مجال تخصصه من خلال البحث في الشبكة العنكبوتية.
15. يتواصل مع نظرائه وأنداده في مجال تخصصه بالإنترنت وبوسائل الاتصال المتاحة.
16. يعمل على إبراز إنجازات المعلمين كنوع من التحفيز لهم.
17. يفهم جيداً سيكولوجية الراشدين.
18. يقدر على بناء الاختبارات المختلفة (شخصية – تحصيليه – ذاتية).
19. يقدر على تحليل المناهج المقررة وإغنائها.
20. يقدر على تحديد الأهداف العامة والخاصة للمقررات الدراسية التي يشرف عليها لكل مرحلة.
21. يمتلك منظومة متكاملة من القيم النبيلة.
22. يوظف الأساليب الإشرافية المساندة (كتوضيح القيم , والقراءات الموجه , وتوجيه الأقران).
23. يطور كفايات المعلمين في بناء وابتكار الوسائل التعليمية المناسبة لمادته الدراسية.
24. يتعاون مع لجان المادة في إعداد برامج لرعاية المتفوقين في مادته.
25. يتعاون مع لجان المادة في إعداد برامج معالجة لبطيء التحصيل في مادته.
26. يتعامل مع المعلمين بروح ديموقراطية.
27. يحرص على رفع الروح المعنوية للمعلمين وإثارة دافعية الإبداع لديهم.
28. ينظم دروساً توضيحيه وينفذها ليقدم أساليب تدريسه جديدة.
29. يجري بحوثاً إجرائية لجميع المعلومات ولحل المشكلات المتعلقة بمحال تخصصه.
30. يلتزم بما يتعهد به للمعلمين.
31. يحاذر من استخدام أي نوع من التهديد أو الوعيد مع المعلمين.
32. يمتلك القدرة على تطبيق الأشراف العيادي بكل عناصره.
33. يحرص على فهم الإطار المرجعي للمعلمين الذين يشرف عليهم كمنطلق أساسي للتعامل معهم.
34. يعمل في هدى خطة إشرافية تطويرية سنوية.
35. يمتلك مجموعة من مؤشرات الأداء التي تشكل البوصلة في عمله الإشرافي.
36. ينسق تقويم المعلمين الذين يشرف عليهم مع مديري المدارس التي يعملون فيها.
37. يشارك مديري المدارس التي تقع في نطاق إشرافه في إعداد خططهم الإستراتيجية وفي تنفيذها.
38. يعمل كصديق مساند لمجموعة من المديرين يساعدهم في تحقيق المراجعة الذاتية المستندة.
39. يضرب من نفسه المثل الأعلى في النماء والتطور.
40. يرفع شعار: (إذا مرّ يوم لم أزدد به علماً فليس ذاك من عمري).
ثالثا: المدرسة الذي نريد
نريد مدرسة فعّالة: …
1. تكمل المدرسة دور الأسرة في تنشئة الطلاب وتربيتهم.
2. تطور عقول الطلاب وتنمي مهاراتهم الفكرية.
3. تهيئ الفرصة للطلاب لتعلم المنهاج الخفي بصورة موجهة وبصورة ذاتية.
4. تريح النفس من الناحية الجمالية.
5. تتكامل كفايات العاملين فيها ولا تتفاضل فيما بينها.
6. تتبنى إدارتها النظام المفتوح في الإدارة.
7. تطبق إدارتها منحى الإدارة بالأهداف.
8. مرافقها جاهزة وكافية لخدمة المنهاج ولتحقيق أهداف التربية.
9. تعمل في إطار خطة تطويرية رصينة. (سمارت (SMART=
10. تعمل في هدي رؤية ورسالة واضحة ومعلومة.
11. تسعى إلى تحقيق أهداف كبرى محددة.
12. تعمل وفق نظام دقيق للمراقبة والتدقيق والمساءلة.
13. تتبنى نظاما واضحاً للحفز وإثارة الدافعية.
14. تطبق مبادىء الجودة الشاملة في التعليم والتعلم.
15. تطبق نظام تقويم شامل يربط المدخلات والمخرجات.
16. تتمتع بكفاية داخلية وكفاية خارجية عالية.
17. تملك منظومة من الروابط الحميدة بالمجتمع المحلي.
18. توفر وسائل تعليمية / تعلمية لكل مادة دراسية.
19. تواكب تكنولوجيا المعلومات من الناحية النظرية والتطبيقية.
20. تسعى نحو تطبيق الإدارة المعززة بالحاسوب.
21. تسعى نحو تطبيق التعليم المعزز بالحاسوب.
22. تسعى نحو تطبيق التعلم المعزز بالحاسوب.
23. تملك خطة للطوارىء في حالة حصول أي هدر في زمن العملية التعليمية /التعلمية.
24. تملك خطة أمنية لحماية الطلاب في حالة الأخطار والكوارث.
25. تعامل المواد الدراسية على قدم وساق من حيث الأهمية.
26. تحرص على تخطيط وتنفيذ أنشطة صفية متنوعة.
27. يتمتع إداريوها ومعلموها بسمعة طيبة.
28. يلتحق معلموها في لجان الأنشطة المدرسية المختلفة.
29. تعقد اجتماعات دورية مختلفة لإعطاء المعلومات وحل المشكلات.
30. يقوم أذنة المدرسة بواجبهم في نظافة المدرسة وحمايتها خير قيام.
31. تستقبل المدرسة أوليا الأمور وفق أجندة محددة.
32. يعمل المجلس المدرسي على تعزيز العلاقات بين المدرسة ومجتمعها المحلي.
33. تحرص المدرسة على تحقيق الأداء الأكاديمي المتميز لطلابها.
34. تحرص المدرسة على إكساب طلابها السلوك الأخلاقي المتميز.
35. يتم إعلام أولياء الأمور بإنجازات أبنائهم أولاً بأول.
36. تشكل المدرسة برلمانا طلابيا يعالج قضايا الطلاب ويحل مشكلاتهم بصورة ديموقراطية.
37. تعمل على مسح الفوارق الاجتماعية بين الطلاب (No Child left behind).
38. تخطط وتنفذ برنامج لمعالجة الضعفاء.
39. تخطط وتنفذ برنامج لرعاية المتفوقين والموهوبين.
40. تطبق مبدأ الكفاءة والأهلية عند منح الجوائز التشجيعية.
رابعا: المدير الذي نريد
نريد مديرا قائدا:..
1. يتحلى بسمعة أخلاقية وأكاديمية طيبة.
2. يعتبر مدرسته امتداداً لبيته، ويعتبر معلميه امتداداً لعائلته.
3. يقدر على إدارة ذاته بكفاية وفاعلية.
4. ينمو في مجال تخصصه الأكاديمي ويفيض منه على الآخرين.
5. يواكب التطورات الأكاديمية في شتى مجالات العمل التربوي ويجاريها.
6. يملك قدرة فائقة على التخطيط الاستراتيجي.
7. يملك منظومة قيمية شاملة.
8. يمتلك مهارة الحوار و فن الإقناع بالحكمة والمنطق.
9. يقدر على تقويم الأداء الصفي للمعلمين من شتى جوانبه.
10. يقدر على تقويم المقررات الدراسية من حيث الكم والكيف.
11. يقدر على تقويم العاملين في المدرسة وفق معايير أداء محددة.
12. يقدر على قيادة الاجتماعات الإدارية.
13. يمتلك أساليب متعددة للحفز والتعزيز وإثارة الدافعية.
14. يتبنى منحى الإدارة بالأهداف في مدرسته.
15. يخطط للتربية غير النظامية وللأنشطة اللامنهجية.
16. يقدر على تنسيق جهود العاملين في مدرسته.
17. يتواصل صعوداً وهبوطاً مع الآخرين بوعي وحصافة.
18. يزود العاملين معه بالتغذية الراجعة الفورية والمباشرة.
19. يعزز العلاقات الاجتماعية بين أفراد أسرته التعليمية.
20. يتبنى النظام المفتوح في الإدارة.
21. يحرص أن تتكامل أهداف المدرسة وأهداف العاملين مع أهدافه الشخصية.
22. يتبنى نظاما واضحا ًللحفز والتعزيز يستند إلى كفاءة العاملين وأهليتهم.
23. يتابع عملية اختيار/إنتاج وتوظيف التقنيات المعاصرة اللازمة لجميع المقررات الدراسية.
24. يسعى إلى تعزيز إدارته بالحاسوب.
25. يسعى إلى تعزيز العملية / التعليمية / التعلمية بالحاسوب.
26. يضع خططاً بديلة في حالة الطوارىء.
27. يحرص على تفعيل دور المجلس المدرسي لتعزيز التعاون مع المجتمع أخذا وعطاء.
28. يراقب تعلم وأحوال الطلاب ذوي الحاجات الخاصة في مدرسته.
29. يفوض الصلاحيات للمعلمين بحسب الكفايات.
30. يتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
31. يمتلك القدرة على ترتيب الأوليات بحسب الأهمية والفورية.
32. يمتلك كفاية كتابة التقارير الفنية وملء التقارير الرسمية.
33. يقدر على إدارة التغيير.
34. يمتلك ثقافة واسعة في مجال التراث والعولمة.
35. يقدر على قيادة التدريب للمعلمين الجدد في المجالات المسلكية.
36. يقدر على إجراء البحوث لحل المشكلات المنهجية.
37. يمتلك قاعدة بيانات دقيقة وموثقة عن جميع عناصر العملية التعليمية / التعلمية في مدرسته.
38. يقدر على تحليل نتائج الاختبارات وتوجيه خطط المعالجة في هديها.
39. يلتزم بما يعد به المعلمين، والطلاب، والمجتمع المحلي.
40. يضرب من نفسه المثل الأعلى والقدوة الحسنة في أدب المعاملة والرفق بالطلاب.
خامسا: الطالب الذي نريد
الطالب الذي نريد طالب مبدع: …
1. يحب المدرسة، ويؤمن بها كمركز إشعاع ينير له الطريق نحو المستقبل.
2. يدرس فيها بدافع حب المعرفة وحب التغيير نحو الأفضل.
3. يسعى إلى تطوير نفسه بالمطالعة الدائمة والتساؤل المستمر.
4. يقدر على استخدام الحاسوب وشبكة الانترنت لمواكبة المستجدات التربوية.
5. يملك مهارات التحضير لدروسه، والاستعداد للتعلم من شتى مصادره.
6. يحرص على إتقان اللغة العربية؛ قراءة وكتابة ومحادثة، كأداة للتواصل الفعال.
7. يتعلم للإتقان في جميع المواد الدراسية، وليس للنجاح في الامتحان وحسب.
8. يحرص على تعلم لغة أجنبية باقتدار.
9. يحب أقرانه، ويتحمل مداعباتهم، ومفاجأ اتهم.
10. يؤمن بأنه ليس الأفضل بين أقرانه، وليس الأسوأ بينهم.
11. يقر بعجزه حينما يتعرض لمعلومة جديدة لا يعرفها، أو يجابه بأمر لم يألفه.
12. يسعى إلى تحصيل المعرفة التي يجهلها؛ من المعلمين، والأقران، والمراجع.
13. يعامل زملاءه بموضوعية وإخلاص..
14. ينوع في أشكال تعلمه (سمعيا، وبصريا، وحركيا).
15. يعزز تعلمه لنفسه بتعليمه لأقرانه.
16. يسعى إلى معرفة أنماط زملائه التعلمية ليخاطبهم على أساسها، ويقيمهم في هديها.
17. يقدر على إدارة وقته فلا يضيع أي جزء منه بلا طائل.
18. يملك مهارات تلخيص الدروس وتوثيق الحقائق والأفكار.
19. يخاطب معلميه في المدرسة بأدب واحترام.
20. يقدر على إدارة أموره العامة والخاصة بحكمة وحزم.
21. يشارك معلمه وزملاءه في التفاعل الصفي.
22. يمتلك منظومة من القيم والاتجاهات النبيلة نحو الكون والحياة والإنسان.
23. يمتلك أدلة شرعية من القرآن، والسنة، ومن تراث الأمة على أهمية العلم.
24. يؤمن بربط النظرية بالتطبيق.
25. يعمل على نقل أثر التعلم في ميادين الحياة المختلفة.
26. يقدر على تقويم ذاته بعد كل موقف تعليمي يمر به.
27. صادق في وعوده، ومتزن في عواطفه.
28. يتقن أدب طرح الأسئلة وأدب الاستماع.
29. يتقن فن التواصل بالنظر مع الآخرين في أثناء المناقشات الجادة.
30. يتقن لغة الجسم إرسالا واستقبالا.
31. يتقبل النقد، ويحسن فن الإقناع.
32. يحسن صناعة الفكر الناقد والإبداعي.
33. يحسن كتابة الموضوعات الإنشائية والمقالات والرسائل.
34. يفهم نفسه (من حيث ما يسره، وما يكدره).
35. يوجه زملاءه في الاتجاه الذي يعتقد أنه أنفع لهم ولمجتمعهم.
36. يتواصل مع الكبار بأدب واحترام.
37. يؤمن بتوجيه الأقران فهو دائب التعاون مع زملائه لمصلحته ومصلحتهم.
38. يتعاون مع إدارة المدرسة في كل ما يطلب منه.
39. يشارك أسرة الفصل في جميع أفراحها وأتراحها.
40. يعمل كأخ وصديق لزملائه في الصف والمدرسة….
سادسا: المعلم الذي نريد
المعلم الذي نريد
1. يحب مهنة التعليم، ويؤمن بها كرسالة في الحياة إلى جانب أنها مهنة شريفة.
2. يتخصص فيها برغبته وقناعته.
3. يسعى إلى تطوير نفسه في مهنته بالمطالعة المستمرة والبحث الدؤوب.
4. يقدر على استخدام الحاسوب وشبكة الانترنت لمواكبة المستجدات التربوية.
5. يملك مهارات التخطيط لدروسه وكافة شئونه.
6. يتقن اللغة العربية؛ قراءة وكتابة ومحادثة، كأداة للتواصل الفعال.
7. يتقن مادته التي يتخصص فيها؛ من حيث المحتوى، ومن حيث طريقة التقديم للطلاب.
8. يحرص على استخدام اللغة السليمة في تعليمه لطلابه.
9. يحب الأطفال، ويتحمل أسئلتهم، وسذاجتهم، ومفاجأ اتهم.
10. يؤمن بأنه ليس مصدرا وحيدا للمعرفة لطلابه.
11. يقر بعجزه حينما يتعرض لمعلومة جديدة لا يعرفها، أو يجابه بأمر لم يألفه.
12. يعمل على إثارة دافعية طلابه للدرس الذي يقدمه لهم.
13. يعامل طلابه بالعدل و يسوي بينهم في الثناء والجزاء.
14. ينوع في طرائقه التدريسية لمواجهة الفروق الفردية بين طلابه.
15. يعزز تعليمه لطلابه بالوسائل التعليمية المناسبة.
16. يعرف أنماط طلابه التعلمية، ويقدم لهم الأنشطة المناسبة لكل نمط.
17. يقدر على إدارة وقت الحصة.
18. يملك مهارات افتتاح الدرس، وإغلاقه بما يحقق الترابط بين أجزائه.
19. يخاطب طلابه على قدر عقولهم.
20. يقدر على إدارة الصف بحكمة وحزم.
21. يشارك طلابه في العملية التعليمية ويساعدهم على بناء المعرفة بأنفسهم.
22. يمتلك منظومة من القيم والاتجاهات النبيلة نحو العلم والمعلمين والمتعلمين.
23. يمتلك أدلة شرعية من القرآن، والسنة، ومن تراث الأمة على أهمية العلم.
24. يؤمن بربط النظرية بالتطبيق.
25. يشجع طلابه عل نقل أثر التعلم في ميادين الحياة المختلفة.
26. يقدر على تقويم طلابه في أثناء العملية التعليمية التعلمية وفي نهايتها.
27. صادق في وعوده، وواضح في بيانه.
28. يتقن فن طرح الأسئلة وتوزيعها على الطلاب.
29. يتقن فن توزيع الطلاب على المقاعد في داخل الصف.
30. يتقن لغة الجسم إرسالا واستقبالا.
31. يتقبل النقد، ويحسن أدب الحوار.
32. يحسن صناعة الفكر الناقد والإبداعي.
33. يحسن كتابة التقارير البسيطة والمركبة.
34. يفهم طلابه (من حيث ما يسرهم، وما يكدرهم) ويقدر على تشخيص دوافعهم.
35. يوجه طلابه في الاتجاه الذي يتناسب وقدراتهم ويلبي طموحاتهم.
36. يتواصل مع أولياء أمور طلابه بأساليب الاتصال المختلفة.
37. يؤمن بتوجيه الأقران فهو دائب التعاون مع زملائه لمصلحته ومصلحتهم.
38. يتعاون مع إدارة المدرسة في كل ما يطلب منه.
39. يشارك أسرة المدرسة في جميع أفراحها وأتراحها.
40. يعمل كولي أمر، و كمرشد اجتماعي، و كمرشد نفسي لطلابه….
كتب "الأمم اليوم لا تقاس برصيدها من المواد الخام – مهما كانت كميتها أو نوعيتها – وإنما تقاس برصيدها من العنصر البشري الذي يعتبر أغلى ما في الوجود ، وليس "الكم" هو معيار المفاضلة
كتب "الأمم اليوم لا تقاس برصيدها من المواد الخام – مهما كانت كميتها أو نوعيتها – وإنما تقاس برصيدها من العنصر البشري الذي يعتبر أغلى ما في الوجود ، وليس "الكم" هو معيار المفاضلة بين أفراد العنصر البشري و إنما "النوع" ، فهناك رجل برجل ، ورجل برجلين ، … وهناك رجل بألف رجل . وإن مقياس النوعية هذا لا يقاس بمساطر الطول ، ولا بموازين الكتل ، ولا بمعدلات الاستهلاك ، وإنما يحسب بعامل الزمن ، وبآثار الفكر ،
وبمعدلات الإنتاج ، ولن يتسن لأمة أن تبنى رجالها بالنوعية التي تريد إلا في ظل منهاج تربوي فعاّل يقوده معلمون أكفياء "يزنون لكل فرد بميزان عقله" من سؤال وجواب ومعلومات.
كم هي كثيرة مهام المعلمين التعليمية ، ولكن ما يلزم لتحقيقها من كفايات هو أكثر و أكبر ، فمهمة التخطيط للتدريس تحتاج إلى كفايات في تحديد الأهداف ، وتحليل المضمون ، واختيار الخبرات ، ومهمة عرض الدرس تحتاج إلى كفايات في توظيف طرائق التدريس ، وفي طرح الأسئلة ، وفي إثارة الدافعية ، ومهمة غلق الدرس تحتاج إلى كفايات في تلخيص الأفكار ، وفي تقويم المنجزات ، وفي اختيار الأنشطة البعدية و البيتية.
وينظر إلى مهمة "عرض الدرس" على أنها من أشد مهمات المعلم حساسية ، ومن أكثرها خطورة لأنها المحك الذي من خلاله يتم تحقيق الأهداف . هذا ولقد تعددت أساليب عرض الدرس وتباينت حتى أنه يمكن وضعها على خط متصل يبدأ بأسلوب الإلقاء القائم على تبعية الطالب للمعلم ، وتنتهي بأسلوب التعلم الذاتي القائم على استقلالية الطالب عن المعلم ، ويحتاج المعلم إلى كفايات خاصة كي ينجح في عرضه لدرسه بأي أسلوب يشاء ، منها كفايات تحديد حاجات الطلاب ومعرفة أنماط تعلمهم ، وكفايات طرح الأسئلة وتوزيعها إلى جانب كفايات معرفة مجالات الأسئلة ومستوياتها و المواقف الملائمة لكل منها.
ويعتبر التدريس بالحوار من الأساليب الفاعلة في تدريس الطلاب في مراحل التعليم الأساسية ، لأنها تأتي بعد مرحلة ما قبل المدرسة ، حيث التعلم بالتلقين والمحاكاة ، وتأتي قبل مرحلة التعلم الثانوي والجامعي ، حيث التعلم بالاكتشاف ، وتعتبر الأسئلة السابرة العمود الفقري لأسلوب التدريس القائم على الحوار ، وتقوم فلسفة هذه الأسئلة على افتراض مؤداه : أن الطلاب قادرون على حل الإشكالات التي تواجههم في أثناء العملية التعليمة / التعلمية عبر سلسلة متدرجة من الأسئلة التي يطرحها المعلم ويكون في مقدور الطلاب الإجابة عليها حتى يصلوا إلى حل شامل وكامل لهذه الإشكالات .
( وينسجم هذا المعنى مع مقولة سقراط صاحب أسلوب التعليم بالحوار حيث يقول : كانت أمي قابلة تولِّد الأطفال ، وأنا أولّد الأفكار )
ولتقريب هذا النمط من الأذهان فإن خير مثال على ذلك هو حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يرويه أبو هريرة رضى الله عنه ( البخاري ، ج/ 9 ) حيث يقول :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غاضبا ، فقال : يا رسول الله ولد لي غلام أسود !!
فقال له صلى الله عليه وسلم : هل لك من الإبل ؟
قال : نعم !
قال : ما ألوانها ؟
قال : حُمْر !
قال : هل فيها من أورق (رمادي) ؟
قال : نعم !
قال : فأني ذلك ؟ ( أي كيف حصل ذلك ؟ )
قال : لعله نزعة عرق !
قال : فلعل ابنك نزعة عرق .
فهدأ الرجل .
وهكذا أوصل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الرجل إلى أن يجد حلاً لإشكاليته المطروحة من خلال سلسلة من الأسئلة السابرة .
ولقد صنف (دقائق ، 1988) الأسئلة السابرة إلى خمسة أصناف:
أسئلة السبر التذكيري : وهي أسئلة تقيس الخبرات السابقة.
أسئلة السبر الاستيضاحي : وهي أسئلة تستخدم للتأكد من صحة المعومات المطروحة.
أسئلة السبر التركيزي : وهي أسئلة تهدف إلى تثبيت المعلومات المطروحة.
أسئلة السبر الناقد : وهي أسئلة تهدف إلى محاكمة المعلومات المطروحة.
أسئلة السبر التحويلي : وهي أسئلة "تدور" بين الطلاب حتى يتمكن أحدهم من إعطاء الإجابة الصحيحة لها.
و المتدبر لمصادر التربية الإسلامية يرى أن هناك اهتماماً خاصاً " بالسؤال " لما له من دور في بناء الإنسان وضبط حركته وتطوير معرفته :
فالله عز وجل يقول : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
وفي التربية يقولون : ( السؤال نصف المعرفة )
ونسب إلى ابن عباس (ر) – حينما سئل عن علمــه كيف اكتسبه – أنه قال : ( بلسان سئول ، وقلب عقول )
ولكن واقع الحال يشهد بأن المعلمين اليوم قد انصرفوا عن هذا النهج التربوي الأصيل ، نهج الحوار بهدف البحث و التثبت ، فما يدور في قاعات الدرس سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات يقوم في معظمه على التلقين و الترديد ، أما أدوات توليد المعرفة من سؤال أو استفهام أو استعلام فلا نراها إلا كالدينامو المقطع الأسلاك " فلا يصله " معلم ولا يستضيء به طالب ! فهل لعودة معلمينا إلى الأصول من سبيل !؟
.
::+::
سلمتم على روعة مروركم وردكم الجميل
لكم مني كل تقدير
جزاكِ الله خير .. مواضيع رائعة وفي غاية الاهمية
يكفي ان نعرف اي معلم واي طالب واي مدير نريد
شكرا لك
موضع شائق ومهم
جزيت خيرا على هذا الطرح المفيد الذي لخص العملية التربوية تلخيصا رائعا ووضع النقاط فوق الحروف وحدد كل شيء بدقة متناهية |