تخطى إلى المحتوى

معا مع اطفال التوحد 2024.

<div tag="1|80|” >نظم مركز أبوظبي للتوحد بالتعاون مع منطقة أبوظبي التعليمية أمس الأول لقاء موسعاً مع الاختصاصيات الاجتماعيات في مختلف مدارس أبوظبي، في اطار الحملة الخاصة بدمج الأطفال التوحديين في مدارس تعليمية أبوظبي والتي أطلقتها مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر.
وركز اللقاء الذي ترأسه كل من فراس عبدالرحمن الصلاحات ومنى صالح الحضرمي اخصائيا التربية الخاصة في مركز أبوظبي للتوحد على كيفية دمج أطفال التوحد في مدارس التعليم العام.
وقال فراس الصلاحات انه تم في اللقاء التعريف بمرض التوحد وأعراضه الأساسية المتمثلة في ضعف النمو اللغوي والتفاعل الاجتماعي والانعزال وحالات البكاء والغضب لدى الأطفال التوحديين، مشيراً إلى ان ذلك المرض لا يمكن اكتشافه خلال السنوات الأربع الأولى من عمر الطفل، إلا بعد وصوله الصف السادس حيث ان تلك المرحلة هي المحك الحقيقي لمعرفة مستوى قدراته وادراكه للأمور من حوله، وفيها تظهر المشكلات التعليمية لديه، ويمكن الرسوب في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن حالات التوحد في دول الخليج نسبتها أعلى من بقية الدول العربية، نظراً لاهتمام منطقة الخليج بهذا المرض والعمل على كشفه مبكراً، فيما لا يوجد مثل ذلك الاهتمام لدى بعض الدول العربية الأخرى، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية اكتشفت نسبة 2% من طلابها الذين يصلون إلى الصف السادس الابتدائي مصابين بالتوحد.
من جانبها، ذكرت منى صالح الحضرمي أن لدى مركز أبوظبي للتوحد 34 حالة توجد من بينها 21 حالة من المواطنين، مشيرة إلى ان المركز يهتم بتأهليهم اجتماعياً بهدف دمج تلك الحالات في المجتمع المدرسي، مشيرة إلى انه تم دمج 5 حالات منهم دمجاً اجتماعياً في مدارس أبوظبي وحالتين دمجاً كلياً.
وقالت منى الحضرمي ان الدمج الاجتماعي لأطفال التوحد يعني مشاركة “التوحدي” في أنشطة المدرسة كلها، حيث يتعلم الطالب المهارات الأكاديمية، فيما يتلقى الطالب في الدمج الكلي دراسته كاملة في المدرسة مثل الطالب العادي.
وأشارت إلى ضرورة امتلاك معلمي التربية الخاصة في مدارس التعليم العام الوعي الكافي حتى يقلل الاعتماد على معلمي الظل المرافقين للطلبة التوحديين المدمجين مع اقرانهم في المدارس العادية، لافتة إلى ان تعيين معلم ظل لكل طالب توحدي أمر ليس سهلاً، حيث يفضل متابعة معلم الظل لأكثر من حالة، وهذا لن يتم إلا بتفهم ووعي الاختصاصي الاجتماعي ومعلمي التربية الخاصة في المدارس.

شكرا استاذ وليد لنقل الخبر ……………………….جزاك الله كل خير
جزيت خيرا يا أستاذ وليد
وفي ميزان حسناتك وشكرا لك
الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.