تخطى إلى المحتوى

مخاطر تواجه منشآت تعليمية وخطة وقائية خلال الفترة الحرجة 2024.

رصدها تقرير لـ ”التربية” قبل أيام من بدء الدراسة

مخاطر تواجه منشآت تعليمية وخطة وقائية خلال الفترة الحرجة

تاريخ النشر: 12/08/2016

دبي – محمد إبراهيم:
كشف تقرير حديث أعدته إدارة الأبنية والمرافق التعليمية في وزارة التربية والتعليم مؤخراً، عن عدد من المخاطر التي تواجه المنشآت التعليمية، مع بداية العام الدراسي 2024-،2015 متمثلة في معوقات "توفير مزود الخدمة وعقود إدارة المنشآت والمرافق، وتوريد التكييفات المركزية والنافذية والإسبيلت، وتوريد الأثاث المدرسي" للمناطق التعليمية كافة .
ورافق التقرير، خطة وقائية أعدتها الإدارة ذاتها لمواجهة مخاطر انقطاع الخدمات العامة الرئيسية، عن المنشآت التعليمية خلال الفترات الحرجة عند بداية العام الدراسي الجديد واستقبال الطلبة .
رصد التقرير الذي حصلت "الخليج" على نسخة منه الاحتياجات الفعلية للمناطق التعليمية كافة، ولخص عدداً من المخاطر التي تواجه خدمة "عقود توريد الأثاث المدرسي"، ووضع مجموعة مقترحات لتفادي تلك المعوقات بداية وخلال العام الدراسي الجديد .
وأفاد التقرير أن المخاطر التي تواجه تلك الخدمة تتلخص في، "عدم توفر الأثاث مع بداية العام الدراسي الجديد، وعدم إتمام إجراءات التعاقد في المناطق كافة، إضافة إلى عدد من الملاحظات، التي ارتكزت على عدم احتساب الأعداد الخاصة بالمرحلة الثانوية على أساس الاستمرارية بالعقد السابق من توريد الأثاث حتى ،2015 في المناطق التعليمية والمدارس الحكومية كافة .
وبحسب التقرير بلغ إجمالي احتياجات المناطق التعليمية من الأثاث للعام الدراسي الجديد، نحو 12 ألفاً و816 قطعة أثاث، بواقع 801 كرسي وطاولة للطلاب "ح،1 ح2"، و3099 قطعة أثاث للطالب والهيئة الإدارية والتدريسية، لمنطقة الشارقة التعليمية و"الشرقية"، فيما بلغ نصيب تعليمية دبي 1656 كرسي وطاولة للطلاب (ح،1 ح2)، وعجمان 681 كرسي وطاولة للطالب (ح،1 ح2)، و1570 من الأثاث للطالب والهيئة الإدارية والتدريسية، والفجيرة 753 كرسياً وطاولة للطلاب (ح،1 ح2)، و1540 قطعة أثاث للطالب والهيئة الإدارية والتدريسية، وأم القيوين 112 كرسياً وطاولة للطالب (ح،1ح2)، ورأس الخيمة 1570 أثاثاً للطالب والهيئة الإدارية والتدريسية، و1034 كرسياً وطاولة للطلاب (ح،1 ح2) .
وأوصت الإدارة المختصة من خلال التقرير، الإسراع بإجراءات التعاقدات، وتوفير مزودي الخدمة، وموافاة إدارة المشتريات بملخصات المشاريع .
وأظهر التقرير وجود بعض المخاطر التي تواجه خدمة "توفر مزودي الخدمات"، والتي تضم عقد إدارة المنشآت والمرافق، وعقود التكييف المركزي في المناطق التعليمية كافة، حيث أكد وجود مخاطر تبلورت في نقص مزودي الخدمة في 5 مناطق تعليمية تتمثل في "تعليمية عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة والشرقية"، لعدم وجود "شركة تقوم بإجراءات دراسة العروض"، ما ينتج عنه "عدم وجود مزود للخدمة"، إضافة إلى اعتذار أعضاء اللجنة عن المواعيد المحددة لدراسة العروض المقدمة، التي تحدد لها في 12 يونيو/حزيران الماضي .
وأكد التقرير عدم وجود مخاطر في منطقتي دبي والشارقة لوجود عقد مزودي الخدمات مع شركة الفطيم .
وأوصت الإدارة المختصة من خلال تقريرها، بإنهاء إجراءات التعاقد مع مزود خدمة، ودراسة العروض الفنية في12 يونيو، والانتهاء من إجراءات التعاقد بعد إرسال التقرير الفني لدراسة العروض، وإصدار خطاب إسناد مشروع، واستكمال إجراءات التعاقد .
أكد التقرير وجود مخاطر في جميع المناطق التعليمية، فيما يخص "خدمة تكييف": عقد التكييف المركزي، بسبب انتهاء عقد شركة جمعة الماجد بتاريخ 20-4-،2016 وعدم التجديد لأداء الشركة، وكذلك انتهاء عقد شركة إمداد بتاريخ 30 يوليو/تموز ،2016 واستنفاد الميزانية .
وحدد التقرير سبل المساندة المطلوبة لتفادي تلك المخاطر، في التغذية الراجعة من وحدات الأبنية بالمناطق التعليمية عن أداء الشركة، التي يتم أساسها تحديد التجديد أو الطرح في 11-8-،2016 وإرسال خطاب المشروع للمشتريات، إجراءات التعاقد توفير المبالغ المالية، الإجراءات التعاقدية لرفع قيمة العقد، عن طريق الجهات المسؤولة التي تتمثل في وحدات الأبنية بالمناطق التعليمية، إدارة الأبنية والمرافق التعليمية، إدارة المشتريات والمخازن، الإدارة المالية .
وأوصت الإدارة المختصة بضرورة البدء في إجراءات التجديد أو طرح المشروع للمناقصة، إسناد الأعمال لشركة أمداد حتى يتم التعاقد، توفير ميزانية إضافية للعقد، البدء بإجراءات التجديد أو طرح المشروع للمناقصة .
وأظهر التقرير أن "خدمة تكييف": عقد التكييف الشباك والأسبيلت، تضم مخاطر في جميع المناطق التعليمية، بسبب انتهاء التعاقد مع الشركة الموردة "شركة الفطيم" في تاريخ 30 يونيو/حزيران ،2016 في المناطق التعليمية "الشارقة ودبي وعجمان والفجيرة"، وعدم إجراء الصيانة الوقائية في وقتها، وعدم الانتهاء من إجراءات التعاقد، ومن إجراءات التعاقد في المناطق التعليمية "أم القيوين ورأس الخيمة والشارقة/ الشرقية" .
واقترحت الإدارة المختصة إجراءً لإدارة الخطر، وتبلورت المساندة المطلوبة في التغذية الراجعة من وحدات الأبنية بالمناطق التعليمية عن أداء الشركة، التي يتم على أساسها تحديد التجديد أو الطرح، وإرسال خطاب المشروع للمشتريات، والانتهاء من إجراءات التعاقد، وإصدار خطاب إسناد مشروع للشركة، بمعرفة إدارة المشتريات والمخازن، والإسراع بإجراءات التعاقد .
وأوضح التقرير أن إدارة الأبنية والمرافق التعليمية تعمل على تشغيل المنشآت وإصلاح الأعطال الطارئة، ورفع كفاءتها، وتجنب الوقوع في أي من الأعطال المفاجئة ضمن خطة رئيسية لإدارة الخطر، تتمثل في وجود مزودي خدمة لضمان توفير الخدمات الرئيسية وإصلاح الأعطال في الوقت المناسب، لضمان سير العملية التعليمية .
وتضمن التقرير خطة بديلة، في حال عدم وجود مزودي الخدمات، ركزت على توفير وحدات خدمة متحركة، أو التعاقد الفوري والمباشر مع مزودي خدمة محليين، عند وقوع الخطر حسب الميزانيات المتوفرة مع المدارس .
وصنف التقرير الفترات الحرجة التي يشهدها الميدان التربوي إلى فترتين، الأولى بدأت من 15 إلى 26 يونيو الماضي، والثانية ضمت فترة الإجازة الصيفية وبدأت في 10 يوليو لغاية 24 أغسطس موعد بدء دوام الهيئات التدريسية والإدارية والفنية في الدولة، وتستمر حتى استئناف الطلبة لدراستهم .
وأفاد التقرير أن الخطة الوقائية جاءت لمواجهة المخاطر المتوقعة للمنشآت التعليمية خلال فترة الامتحانات وعند بداية العام الدراسي 2024-،2015 وهي مخاطر من نوع محدد تنحصر في الانقطاع المفاجئ لكل أو إحدى الخدمات العامة الرئيسية أو خروج إحداها عن الخدمة بالمنشأة التعليمية، وتحدد المخاطر بإحدى الخدمات التالية" خدمة الكهرباء، وخدمة تكييف الهواء، خدمة إمدادات المياه، جاهزية المنشآت، وتوفير الأثاث المدرسي" .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.