وهذا الأمر المؤسف يعود لعدة أسباب :
1- إهمال الكثير من المعلمين مع الطلبة من باب التساهل معهم والتخلص من علامات المشروع.
2- تكاسلهم لوضع الدرجات بشكل سريع من دون التفكير في أهمية تعلم الطالب لعملية البحث.
3- أصبح العملية روتين مجاني للطلاب من قبل بعض المعلمين بوضع درجة النشاط بشكل سريع.
4- عدم اهتمام الطلاب بمشروع البحث كعنصر أساسي في توزيع الدرجات بعد أن أصبحت علامته 30%
5- عدم اهتمامهم لتعلم طريقة كتابة البحث ، لعدم إدراكهم بأهمية هذا في المرحلة الجامعية والوظيفة.
6- إهمال الكثير من أولياء الأمور هذا الموضوع وشراؤهم أو طباعتهم البحوث الجاهزة من المكتبات أو الشبكات.
7- قلة الوازع الديني لأغلب المكتبات والمعاهد ؛ حيث تطبع البحوث بأسماء الطلاب ، لمجرد الحصول على مدخول جيد لها.
8- اعتقاد أغلب الطلاب أن البحث المدرسي مهدر للوقت والجهد.
9- اعتقاد أغلب الطلاب أن مادة التاريخ مادة مهمشة وغير مهمة ،وهذا يرجع إلى عدة أمور يطول ذكرها هنا.
10- عدم اكتمال الوحدة الأولى الخاصة بكتابة البحث التاريخي حيث كان يحتاج إلى درس كامل عنه.
هذه بعض الأسباب التي تذكرها الكاتب ، ولعل من هو أخبر منه يفيدنا من المزيد ؛ لكي نجد حلولا جذرية لهذه المشكلة ، ونساعد طلابنا بكل ما يمليه علينا ضمير عملنا الشريف.
ملاحظة وتنبيه: لم يعمم الكاتب على جميع المدرسين والطلاب ،بل حدد بقوله الأغلب والكثير والبعض وهذا واقع يعلمه الجميع.
يتبع إن شاء الله تعالى..كيفية كتابة بحث تاريخي للمرحلة المدرسية