الفن تعبير وليس محاكاة. فالفرد إذا انخرط في عمله الفني ، لايعنيه تسجيل الحقائق ، بقدرمايعنيه تسجيل مايشرع به من إنفعالات وأحاسيس إتجاهها فالطفل الصغير ، عندما يهتم بشيء ما ، فإنه ينفعل تبعاً لإستجابة هذا الشيء لوجدانهالطفولي ، من هنا كانت القصة كعنصر إثارة وتشويق لها حقيقتها المنفردة
وجود القصة هنا لتسهيل مهمة التعبير الفني عند الطفل ، حيث أنه ليس المطلوب من الأطفال في رسومهم ، تسجيل ما يرون بالتفاصيل والدقائق ، إنما المطلوب عملاً فنياً يتوافق إستجابة الأطفال للموضوع. حيث أن العمل الفني له طبيعة تناقض طبيعة الواقع ؛ فليس المقصود فيه تسجيل الحقائق الواقعية، إنما هو تعبير عن هذه الحقائقبعد ذلك أحب أن ألفت إنتباهكم على أن القصة ليست هيا المطلوبة فقط ، لتسهيل العمل الفني والإبداع ، بل أن هناك فروقات فردية بين
الأطفال ، المطلوب أخذها بعين الإعتبار ،تتناول الطفل العادي والغير عادي ، وتتناول سن الأطفال وتفاوتها ، وبيئاتهم المختلفة ، وسرعة الذكاء والإستيعاب لديهم . هذه المسائل بمعظمها يؤثر على العمل الفني والبرنامج المطلوب
فلكل طفل فروقه الفردية ، في كل مرحلة من مراحل تعبيره ، حيث أنه يحتاج إلى خطط ومناهج ، وتحضيرات خاصة بها ،
مثلاً لايتوقع من طفل رضيع يمسك بالقلم و يخطط به ، فهذه عملية فوق مستواه
أما الطفل في الثانية من عمره ، فلا نتوقع أن يمسك بالقلم ويرسم رسوماً طبيعية ، بينما المراهق نتوقع منه ذلك . فلكل حقبة زمنية من عمر الطفل تعبير فني يناسبه ، وإذا لم تتفق هذه الحقبة الزمنية مع العمل الفني المطلوب ، يعتبر الطفل طفلاً غير عادي أوشاذاً . والشذوذ هنا ، هو عدم إنطباق الصفات الفردية على المستوى القياسي المتوقع للنضوج في كل مرحلة من مراحل النمو . فإذا وجد طفل في الثانية من عمره يرسم رموزاً شكلية في تعبيره الفني ، إعتبرناه
وجود القصة هنا لتسهيل مهمة التعبير الفني عند الطفل ، حيث أنه ليس المطلوب من الأطفال في رسومهم ، تسجيل ما يرون بالتفاصيل والدقائق ، إنما المطلوب عملاً فنياً يتوافق إستجابة الأطفال للموضوع. حيث أن العمل الفني له طبيعة تناقض طبيعة الواقع ؛ فليس المقصود فيه تسجيل الحقائق الواقعية، إنما هو تعبير عن هذه الحقائقبعد ذلك أحب أن ألفت إنتباهكم على أن القصة ليست هيا المطلوبة فقط ، لتسهيل العمل الفني والإبداع ، بل أن هناك فروقات فردية بين
الأطفال ، المطلوب أخذها بعين الإعتبار ،تتناول الطفل العادي والغير عادي ، وتتناول سن الأطفال وتفاوتها ، وبيئاتهم المختلفة ، وسرعة الذكاء والإستيعاب لديهم . هذه المسائل بمعظمها يؤثر على العمل الفني والبرنامج المطلوب
فلكل طفل فروقه الفردية ، في كل مرحلة من مراحل تعبيره ، حيث أنه يحتاج إلى خطط ومناهج ، وتحضيرات خاصة بها ،
مثلاً لايتوقع من طفل رضيع يمسك بالقلم و يخطط به ، فهذه عملية فوق مستواه
أما الطفل في الثانية من عمره ، فلا نتوقع أن يمسك بالقلم ويرسم رسوماً طبيعية ، بينما المراهق نتوقع منه ذلك . فلكل حقبة زمنية من عمر الطفل تعبير فني يناسبه ، وإذا لم تتفق هذه الحقبة الزمنية مع العمل الفني المطلوب ، يعتبر الطفل طفلاً غير عادي أوشاذاً . والشذوذ هنا ، هو عدم إنطباق الصفات الفردية على المستوى القياسي المتوقع للنضوج في كل مرحلة من مراحل النمو . فإذا وجد طفل في الثانية من عمره يرسم رموزاً شكلية في تعبيره الفني ، إعتبرناه
شاذاً ، لأنه لا يمثل القاعدة العامة. وشذوذه في هذه الحالة ، هو انه يسبق مرحلة نموه ؛ أو بالعكس ، إذا وصل الطفل إلى سن الرابعة وهو ما يزال في طور الخرطشة ، أعتبر شاذاً ، وشذوذه هنا ، لأن عمره الزمني يسبق عمره الفني
فالأول ، له صفة الأمتياز ، والأخير ، له صفة التأخر ، من الناحية الفنية. هذه الفروقات الفردية بين تلميذ وآخر في نفس السن أو الصف أو العمر في صفين مختلفين ، أو بين الفروقات الحاصلة لطفل في مدرسة. لا تهتم بالفن ، وطفل خارج المدرسة ، أو بين الفروقات الناتجة عن بيئة فقيرة ، وبيئة غنية ، أو بيئة القرية وبيئة المدينة. هذه الفروقات ، يجب أن نأخذها بعين الإعتبار ، ونضع لكل منها برنامجاً فنياً خاصاً ، ومواضيع وأدوات تنفيذ خاصة، وتقييم خاص تناسب كلاً منها من حيث مقوماتها العامة
منقووول