تخطى إلى المحتوى

طالبات «ذات النطاقين» يناشدن مساعدة زميلهن «عبيد» المهدد بفقدان البصر 2024.

طالبات «ذات النطاقين» يناشدن مساعدة زميلهن «عبيد» المهدد بفقدان البصر

وجهت طالبات مدرسة ذات النطاقين التأسيسية في عجمان نداء استغاثة لمساعدة زميلهن «عبيد» الطالب في مدرسة الحميدية للتعليم الأساسي المهدد بفقدان نعمة البصر وذلك ضمن فعاليات مشروع خيري تنفذه المدرسة حمل شعار «صرخة أمل».

وقالت والدة الطالب إن ابنها فقد الإبصار في عينه اليمنى اثر إطلاق حبيبات بلاستيكية أصابت عينه بنزيف داخلي، مشيرة إلى أن الآثار الجانبية التي صاحبت الحادث تجعل عبيد في حالة إعياء مستمر منها ارتفاع ضغط الدم الناتج عن ارتفاع ضغط العين إضافة إلى إصابته بصداع مزمن وما زاد من صعوبة الحال كما تروي والدته أن لديه عيب خلقي في عينه اليسرى والمتمثل في ارتخاء الجفن الذي يمنعه من الرؤية بوضوح.

وذكرت أن ابنها الذي عرف بتفوقه الدراسي تراجع كثيرا في مستواه نتيجة لهذه الإصابة، مبدية تخوفها من تحول ابنها إلى شخص كفيف لان عينه التي فيها عيب خلقي حساسة وعرضة لخطر الالتهابات وقد تم إجراء ثلاث عمليات فيها لم يكتب لها النجاح آملة أن يتكفل فاعل خير بعلاج ابنها في احد المستشفيات المتخصصة بطب العيون لضيق ذات اليد.

من جانبه قال عبد الله سالمين مسؤول العلاقات العامة في منطقة عجمان التعليمية إن طالبات من مدرسة ذات النطاقين التأسيسية حضرن إلى مقر المنطقة وبحوزتهن قرص مدمج عليه تسجيل صوتي للطالب عبيد يدعو فيه أهل الخير مساعدته كي لا يفقد بصره تماما، مشيرا إلى أن الطالبات كن في حالة من التأثر الشديد والرغبة في تقديم العون له بشتى السبل، مثمنا في السياق ذاته هذه اللفتة الكريمة من المدرسة التي عرف عنها تنفيذها لعشرات المشاريع الخيرية.

الطالب عبيد ناشد دولته في تسجيل صوتي له على قرص مدمج بمد يد العون والمساعدة كي لا يحكم عليه بالعجز الأبدي بسبب ضيق ذات اليد فالعلاج المطلوب له متوفر في مستشفيات متخصصة بطب العيون في دول أوروبا. وسرد عبيد وقائع الحادث الذي غير مجرى حياته حيث قال كنت عائدا من المسجد برفقة شقيقي عندما أصابني فتى بطلقة من الحبيبات البلاستيكية التي أصابت عيني بشكل مباشر أدى إلى فقدان البصر فيها رغم المحاولات العلاجية في أكثر من مستشفى في الدولة.

وقال انه يعاني آلاما وصفها بالشديدة نتيجة الصداع الذي تسببه عينه اليسرى المصابة بعيب خلقي وناشد من يسمع التسجيل بإنقاذه من مغبة العيش في الظلام الذي فرضته ضيق الحال من مبدأ «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».

يذكر أن والد الطالب من المواطنين الذين عملوا في سلك الشرطة بإمارة الشارقة برتبة عريف وهو حاليا متقاعد عن العمل وقد سعت أسرة الطالب إلى طلب المساعدة من المستشفيات التي أجرى فيها عبيد العمليات الثلاث إلا أن عدم توفر العلاج المطلوب له داخل الدولة حال دون حصول أي شيء.

عجمان ـ نورا الأمير

الله يعطيك العافية أختي العزيزة
لا حولولاقوة إلا بالله ،الله يكون في عونه..ومشكورة أختي على الموضوع.
ان شاء الله أهل الخير لن يخذلوه ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.