تخطى إلى المحتوى

شارك معنا .وكن من المهتمين بالمعاق 2024.

السلام عليكم أعضاء المنتدى ..
اليوم حابة اطرح فكره ..
وياليت ألاقي منها القبول…
بما ان المعاقين أناس عايشين معنا..
نجدهم في كل مكان …
وإن شاء رااح يتواجدون معنا في المدارس …
بعد فكره الدمج..
((الفكـــــــــــــــــره ))
هي :
أن كل واحد منا يكتب موقف حصل له مع احد المعاقين ..
أو سمع موقف ..
او قصة …
أو ..أو…أو ..
كل شي يتعلق بالمعاق …
ياليت ألاقي منكم قبول ….
وكل هذا ودي يكون المعاق ..
من اولى أهتماماتنا

موقفي إنساني نحو كل فرد لديه إعاقة من ذوي الحاجات الخاصة يحتاج للمساعدة ،
كما نكرر لتأكيد الجملة المتعارف عليها في التربية الخاصة أنها خدمة قبل كل شيء ..

موضوعك جداً رائع أختي " قصودة " ونال حسن إعجابي بعطائك المتميز و المبدع في المجال التوعوي ..
و دمت فاعلة نحو هذه القضية الإنسانية والإجتماعية ..

الزميلة قصودة الفكرة فعلا رائعة وجديدة
وكل الاحترام والتقدير لهذه الجهود الطيبة بالفعل

اما عن الموقف فلي شخصيا ً موقف مشرف مع احد ذوي الاعاقة البصرية

فذلك الطالب الذي حرم من نعمة البصر ولكن الله عز وجل عوضه بدلا عنها ببصيرة وعزم لا حدود له فهو الطالب الفائق علميا وسلوكيا بكل ما في الكلمة من معنى وهو الطالب الحائز وبكل جدارة على جائزة الشارقة للتميز التربوي وجائزة حمدان ايضا للتميز التربوي فئة الطالب المتميز
فهذا النموذج الرائع الذي يضرب المثل بأن لا مستحيل مع الارادة والعزم والتصميم وان الاعاقة لا ولن تمنع اي انسان مؤمن من تحقيق طموحه مهما كان لا على العكس يمكن ان تكون الاعاقة سبب رئيس في تصميمة وقوة ارادته

الطالب هو الان من ضمن طلاب الصف الثامن الاساسي ومدموج دمجا كليا في مدرسة حكومية عادية، وهو الاول بالتحصيل على جميع طلاب المدرسة حيث لا يقل مجموعه في الغالب عن
100 %ومشارك فعال بكل الانشطة المدرسية وحافظ لكتاب الله عز وجل

الشارقة

بارك الله فيك يا أخي جاسر قصة رائعة جداً ، وشكراً لك أخي ابن القطيف على تواصلك وتشجيعك الدائم لي ، جعلكما الله ذخراً للوطن وللعلم ودمتم بحفظ الله ورعايته .

أخت قصودة فكرة رائعة ، تثري المنتدى وتطلق العنان للأقلام المبدعة

<div tag="2|80|” > رسالة من طفل معاق إلى أمه
أمي الغالية…

حين ألتحق بالمدرسة سيكون اسمك أول ما يخطه قلمي، ووجهك الباسم أول ما يطل على كراسة رسمي، وحين أكبر وأعمل سيشتري لك راتبي الأول هدية عيدك.حين كان الآخرون ينادونني معاقاً ويسخرون من قدراتي، كان قلبك الكبير هو أول من يحتضنني، كانت تتعثر خطواتي الأولى ويدك الحنونة أول من يساندني، كم ضاعت حروفٌ وكلماتٌ من لساني وعاشت في عالم الصمت لغتي، إلا أن اسمك ظلت تردده كل حواسي وجوارحي، قولي لي هل يكون معاقاً من كان له أم مثلك؟ وهل يظل عاجزاً من تحتضنه كفاكِ؟!.إن سرقت الاعاقة نطقي فيكفيني حرفان هما اسمك يؤلفان كل مفردات لغتي، وإن عجزت عيناي عن رؤية ما حولي فيكفيني صورتك المحفورة في مخيلتي والشمس الساطعة من نور وجهك، وإن عجزت قدماي وعكازي عن حملي، وكرسيي عن الصعود إلى مستوى رقة كلماتك، فيكفيني أن أتنقل في عالمك الشاسع الذي يمتد بين كفيك وقلبك، وإن عجزت الأصوات عن اقتحام مسامعي فيكفيني صوتاً واحداً ينساب من حنجرتك ليغني لي قبل النوم ويهدهد على سريري المتأرجح في بحر هواكِ.أمي.. أنا لم أعرف أعياداً غيرك ولا فرحاً سوى ابتسامة مرسومة على شفتيك، لا أعرف جنة سوى تحت قدميك، خذيني إلى عالمك ودثريني بنبضات قلبك وزفير سهرك على راحة ليلي ونهاري.كان بودي أن أستطيع مسح دمعتك الخجولة التي انسابت من مقلتك حين أخبرك الطبيب بأني معاق، لكن يدي كانت ترتعش خجلاً من إيمانك العميق بقدراتي، حينها رأيت الاصرار في عينيك على مواصلة الطريق، وقد سخرك الله قدراً لي يمنحني الحياة من جديد مع كل نبضة في قلبك.ليتني أقدر على رد جزء من نومك الذي سلبته معاناتي،
لا أعرف من كان يعاني فينا؟ أنا الذي ولدت مختلفاً عن الآخرين فعوضني الله بأم هي كل حواسي وعالمي،
أم أنت التي تحملت أعباء هذا الاختلاف وجاهدت لكي يكون لي حق العيش بكرامة بين أقراني.
حين علمتني معلمتي الأحرف كان الألف والميم هما أول ما حفظت،
وحين علمتني الأعداد كان الأول إلهي الذي أتضرع له بالدعاء لك، والعدد الثاني هو أنت التي اقترنت طاعته برضاك عليّ، وحين علمتني ألوان الحياة رأيت خطوطها ترتسم في ملامح وجهك وجسدك،
كان الأحمر في حنان قلبك، والأخضر في خطوات دربك، والأزرق في بحر عينيك وفي سمائك التي خيم صفاؤها على عالمي.أمي..
لم أشعر معك بأنني عاجز طوال حياتي،
إلا أنني في هذه اللحظات عاجز عن شكرك لجميل صنيعك، ولا أملك أن أقدم لك سوى قبلتين وبسمة، فهما هديتك الأولى

شكراً لك أختي دعاء ، وعلى هذا القصة المؤثرة والجميلة ، بارك الله لك يا أختي المبدعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.