<div tag="6|80|” >سن القبول في المرحلة الابتدائية
الناس في هذه الأيام ألحقوا أبناءهم أوبناتهم في الصف الأول ابتدائي ، فواجهت البعض منهم مشكلة عدم قبول ابنه أو ابنته لأن عمرهما الزمني ينقص عن السن النظامية ست سنوات إلا ثلاثة أشهر ، وقد كانت هذه المشكلة قائمة منذ زمن ليس بقصير ، فيضطر الأب عندما ينقص عمر ابنه أو ابنته شهرا أو يوما أوساعة ، أن يلحق ابنه بالتمهيدي مرة أخرى ، ويضطر أن يدفع عليه رسوما جديدة بعدما قد تجاوز المرحلة التمهيدية ، والأدهى من ذلك والأمرأن الطفل لايفهم ما يدور في خلد الكبار فهوقد نجح من التمهيدي إلى الصف الأول ابتدائي ، وإذا به يعود ليدرس في التمهيدي مرة ثانية ، وهذا الأجراء له مردود سي ء جدا على نفسية الصغير ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الفرق بين طفل عمره الزمني 6إلا 3أشهر وطفل عمره الزمني 6إلا 4أشهر؟ هذا يدخل المدرسة وهذا لايدخل مع أن ماقررته وزارة التربية والتعليم لايستند على دليل علمي ، وليس في كتب التربية وعلم النفس ما يدل على أن الطفل لايلحق بالمرحلة الابتدائية إلا إذا كان عمره الزمني ست سنوات ، ولكن الذي أشار إليه علماء النفس أن الطفل يكون لديه الاستعداد للالتحاق بالمرحلة الابتدائية في سن السادسة أما قبلها أوبعدها والمعيار في ذلك أن يكون لديه الاستعداد النفسي والعاطفي والاجتماعي والجسمي أو أن يصل إلى مقدار من النضح يسمح له ببدء الدراسة النظامية ، والمشكلة الأخرى أن الطفل يساوى مع الطفلة في الألتحاق بالمرحلة الابتدائية مع أن الأنثى تسبق الذكر بمعدل سنة واحدة في النموكما يشير إلى ذلك علم نفس النمو، وما دام الأمر كذلك فلماذا يساوى بين طفل أنهى دراسته في الروضة والتمهيدي واكتسب معظم المهارات المطلوبة لطفل الصف الأول الابتدائي بطفل لم ينه مرحلة الروضة والتمهيدي ؟، لماذا لايكون هناك مرونة في قبول الأطفال في المرحلة الإبتدائية ؟، وعدم سن قوانين غير تربوية تضر بمستقبلهم .
لقد كان الأمر قبل صدور قرار وزارة التربية والتعليم بعدم السماح بقبول من تقل سنه عن ست سنوات إلا ثلاثة أشهرأن الطفل يقبل أقل من هذه السن ، وقد قبل في المرحلة الابتدائية أطفال أعمارهم 5سنوات ، قد يكونون قد تخرجوا الآن من الجامعة ، والذي أقصده أنه لاتوجد دراسة تتبعية يمكن أن تستند عليها وزارةالتربية والتعليم في سن هذا النظام 0
وزارة التربية والتعليم لم تحدد سن القبول في المرحلة الابتدائية بناء على دراسة علمية تثبت ضرر الالتحاق بالمرحلة الابتدائية على الأطفال الذين يقل عمرهم الزمني عن 6سنوات إلا 3أشهر ، ولكن القرار بني على اجتهادات من بعض المسئولين وقد يكون بعضهم لاعلاقة له بالتربية ولا يعرف شيئا عن مراحل النمو، وقد يكون الدافع إلى هذا القرارتحاشي افتتاح فصول زيادة لطلاب الصف الأول ابتدائي وتعيين معلمين لها، إذا كان الدافع لهذا القرار ماذ كرت فأين السعي لمصلحة الطالب مادام الدافع ماديا ؟.
إن هذا القرار نفع المدارس الأهلية ، وأضر بولي أمر الطالب من الناحية المالية وبالطالب نفسه عندما يشعر الصغير بعدم قبوله في المرحلة الابتدائية مع تجاوزه مرحلة التمهيدي وتفوقه فيها ثم يعود ثانية ليكرر ما درسه ، والذي أرجوه في ختام حديثي عن سن القبول في المرحلة الابتدائية أن تعيد وزارة التربية والتعليم الموقرة النظر في هذ القرار ،وأن تقوم الوزارة بتطبيق اختبار الاستعداد المدرسي الذي أعدته إدارة القياس والتقويم في الوزارة ويفرز الطلاب النابغون والموهوبون ويتم قبولهم بالصف الأول ابتدائي بغض النظر عن عمرهم الزمني فالعبرة بالعمر العقلي لا العمرالزمني وتكون الوزارة حينئذ ساهمت بشكل فعال في تشجيع الموهوبين والاسراع بتخرجهم فهم كنز ثمين لايقدر بثمن وهم مستقبل الأمة والوطن واقترح أن يقوم مركز البحوث التربوية بالوزارة بدراسة لهذا الموضوع التربوي المهم ، ومن نتائج هذه الدراسة تستطيع الوزارة بنا ء قرار حكيم وسليم يضمن للطالب حقه وللوزارة هيبتها ومسئو ليتها عن نتاج الأمة وذخيرة البلاد أطفال اليوم ورجال الغد . والله ولي التوفيق
إبراهيم الدر يعي
الناس في هذه الأيام ألحقوا أبناءهم أوبناتهم في الصف الأول ابتدائي ، فواجهت البعض منهم مشكلة عدم قبول ابنه أو ابنته لأن عمرهما الزمني ينقص عن السن النظامية ست سنوات إلا ثلاثة أشهر ، وقد كانت هذه المشكلة قائمة منذ زمن ليس بقصير ، فيضطر الأب عندما ينقص عمر ابنه أو ابنته شهرا أو يوما أوساعة ، أن يلحق ابنه بالتمهيدي مرة أخرى ، ويضطر أن يدفع عليه رسوما جديدة بعدما قد تجاوز المرحلة التمهيدية ، والأدهى من ذلك والأمرأن الطفل لايفهم ما يدور في خلد الكبار فهوقد نجح من التمهيدي إلى الصف الأول ابتدائي ، وإذا به يعود ليدرس في التمهيدي مرة ثانية ، وهذا الأجراء له مردود سي ء جدا على نفسية الصغير ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما الفرق بين طفل عمره الزمني 6إلا 3أشهر وطفل عمره الزمني 6إلا 4أشهر؟ هذا يدخل المدرسة وهذا لايدخل مع أن ماقررته وزارة التربية والتعليم لايستند على دليل علمي ، وليس في كتب التربية وعلم النفس ما يدل على أن الطفل لايلحق بالمرحلة الابتدائية إلا إذا كان عمره الزمني ست سنوات ، ولكن الذي أشار إليه علماء النفس أن الطفل يكون لديه الاستعداد للالتحاق بالمرحلة الابتدائية في سن السادسة أما قبلها أوبعدها والمعيار في ذلك أن يكون لديه الاستعداد النفسي والعاطفي والاجتماعي والجسمي أو أن يصل إلى مقدار من النضح يسمح له ببدء الدراسة النظامية ، والمشكلة الأخرى أن الطفل يساوى مع الطفلة في الألتحاق بالمرحلة الابتدائية مع أن الأنثى تسبق الذكر بمعدل سنة واحدة في النموكما يشير إلى ذلك علم نفس النمو، وما دام الأمر كذلك فلماذا يساوى بين طفل أنهى دراسته في الروضة والتمهيدي واكتسب معظم المهارات المطلوبة لطفل الصف الأول الابتدائي بطفل لم ينه مرحلة الروضة والتمهيدي ؟، لماذا لايكون هناك مرونة في قبول الأطفال في المرحلة الإبتدائية ؟، وعدم سن قوانين غير تربوية تضر بمستقبلهم .
لقد كان الأمر قبل صدور قرار وزارة التربية والتعليم بعدم السماح بقبول من تقل سنه عن ست سنوات إلا ثلاثة أشهرأن الطفل يقبل أقل من هذه السن ، وقد قبل في المرحلة الابتدائية أطفال أعمارهم 5سنوات ، قد يكونون قد تخرجوا الآن من الجامعة ، والذي أقصده أنه لاتوجد دراسة تتبعية يمكن أن تستند عليها وزارةالتربية والتعليم في سن هذا النظام 0
وزارة التربية والتعليم لم تحدد سن القبول في المرحلة الابتدائية بناء على دراسة علمية تثبت ضرر الالتحاق بالمرحلة الابتدائية على الأطفال الذين يقل عمرهم الزمني عن 6سنوات إلا 3أشهر ، ولكن القرار بني على اجتهادات من بعض المسئولين وقد يكون بعضهم لاعلاقة له بالتربية ولا يعرف شيئا عن مراحل النمو، وقد يكون الدافع إلى هذا القرارتحاشي افتتاح فصول زيادة لطلاب الصف الأول ابتدائي وتعيين معلمين لها، إذا كان الدافع لهذا القرار ماذ كرت فأين السعي لمصلحة الطالب مادام الدافع ماديا ؟.
إن هذا القرار نفع المدارس الأهلية ، وأضر بولي أمر الطالب من الناحية المالية وبالطالب نفسه عندما يشعر الصغير بعدم قبوله في المرحلة الابتدائية مع تجاوزه مرحلة التمهيدي وتفوقه فيها ثم يعود ثانية ليكرر ما درسه ، والذي أرجوه في ختام حديثي عن سن القبول في المرحلة الابتدائية أن تعيد وزارة التربية والتعليم الموقرة النظر في هذ القرار ،وأن تقوم الوزارة بتطبيق اختبار الاستعداد المدرسي الذي أعدته إدارة القياس والتقويم في الوزارة ويفرز الطلاب النابغون والموهوبون ويتم قبولهم بالصف الأول ابتدائي بغض النظر عن عمرهم الزمني فالعبرة بالعمر العقلي لا العمرالزمني وتكون الوزارة حينئذ ساهمت بشكل فعال في تشجيع الموهوبين والاسراع بتخرجهم فهم كنز ثمين لايقدر بثمن وهم مستقبل الأمة والوطن واقترح أن يقوم مركز البحوث التربوية بالوزارة بدراسة لهذا الموضوع التربوي المهم ، ومن نتائج هذه الدراسة تستطيع الوزارة بنا ء قرار حكيم وسليم يضمن للطالب حقه وللوزارة هيبتها ومسئو ليتها عن نتاج الأمة وذخيرة البلاد أطفال اليوم ورجال الغد . والله ولي التوفيق
إبراهيم الدر يعي
وين الموضوع؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موضوع جميل ويلامس الواقع بارك الله فيك على الطرح الموضوعي والمنطقي
أختي الكريمة / معلمة متألقة ——————سلمها الله
أسعدني حضورك ، الله يحفظك 0
أسعدني حضورك ، الله يحفظك 0
موضوع يستحق الطرح
مشكووووور
مشكووووور
سكون الليل ( متطورة) ————–سعدت كثيرا بحضورك ، الله يديم عليك الصحة والعافية 0