رأيُ في طريقةالمجموعات 2024.

من السمات التي تجعل مهنةالتدريس انها قابلة ومهيئةللتجديد..ومن ضمن هذا التغييرفي أسلوب التدريس تبعا لحاجات المتعلمين ..وقددوي في الميدان طرائق وأساليب في التدريس ..وهتف لها منظروها.ليعمموفكرتها وهي طريقةالتدريس بأسلوب المجموعات المتعاونة…..
قرات عنها..وتحمست لأفكارها..وزرت عددا من المدارس في منطقتي بالسعودية..وحاولت التوسع في الزيارة فقصدت دولةالامارات الحبيبة..والتقيت بمن بشاطرني ذات التخصص ((رياضيات))ليتكون لدي رايا عاما ..وحكما شاملا عن هذه الطريقة…فاستخلصت من مشاهداتي تلك…التالي…
1)فكرتها مقبولة نظريا ..ولكن من الناحية العملية لايكاد يتحقق فيها الهدف السلوكي..
2)لاحظت ان العمل بين الطلاب يؤدى بطريقةمفتعلة..وليست تفاعلية…
3)وجودالمجموعات أثُرعلى سيرالعمل الصفي…وبدى الطالب المتأخردراسيافي موقع المتفرج..وكانه يغردخارج السرب!!!!
4)الطلاب لاياخذون هذه الطريقةبمحمل الجد…فالهمس خارج الموضوع…والصخب الزائد سلبيةأثقلت كاهل المعلم..
5)قال لي أحدالمعلمين المطبقين لهذه الطريقة..لقد تأخرسيرالمنهج بسبب هذه !!!
6)يفترض أن يكون المتعلمين في وضع منتظم…والوجوه قبالة المعلم…ليضمن ضبط الصف..وهدوئه ايضا..ليطمئن على سلامةالصف ..وغرس الضبط في تعاملهم…
********************
هذارأيي..وأسعد بأي معلم..اومعلمة بابداءالرأي..والافادة..لاسيما من سبق لهم تطبيقها..شريطة ان تكون ممتدة مع طيلة العام …
صديقكم المعلم الزائر…سعد بن محمدالعليان…رياضيات..تعليم اساسي..السعودية

أستاذي الفاضل :-

عمل المجموعات والعمل التعاوني يكون أسهل لو تعود التلميذ عليه منذ المرحلة التأسيسية

أنا أطبق هذا النوع من التعلم مع تلاميذي ولكن لنا قوانين يعرفها كل التلاميذ من أهمها

الدقة / التعاون من قبل كل أفراد المجموعة / السرعة في الأداء مع الاتقان / النظام

وبعد كل عمل جماعي أو تعاوني يتم تقييم المجموعة على هذه الأسس الأربعة وتحصل المجموعة على

مكافأة (مادية أو معنوية ) وبهذا يتم التفاعل طيلة الحصة الدراسية

طبعا العمل هنا يكون وفق ما يتطلبه الهدف

ومن خلال تجربتي شاهدت ان التلاميذ (الضعاف ) بدأوا في التحسن من خلال هذه المجموعات

تقبل مروري

جزيت خيرا على هذا الموضوع القيم

أستاذي الفــاضل[ سعـد محمد ]..

أنا من جهــة نظري كطــالبة..

أرى طــريقة المجموعات أفضل وأحســن..

عندمــا نتبع طريقة المجموعــات يزداد التعــاون ..

بين الطــلاب ويرتفع سلوكهم الصفــي ..

وفقك الله .. ننظــر جــديدكم..

هذه الطريقة لا تنفع مع كل الفصول الدراسية ، فبعض الشعب تميل إلى الكلام وبالتالي فعندما ينضمون كمجموعات تندلع الحكايات …بينما تتناسب مع الشعب التي فيها عدد كبير من المتميزين من طالب قارىء ومتحدث وكاتب ومشجع فيسهل على المعلم تحقيق الأهداف .

نقطة أخرى : كلما كان عدد المجموعات أقل تكون العملية أسهل على المعلم للمرور والتدقيق .

كما أنّ بعض الدروس لا تصلح لهذا هذه الطريقة في حين يناسب غيرها .

من الممكن في كثير من الأحيان أن تتسبب هذه الطريقة في التأخر في المنهج لذا مع قرب الامتحانات لا تصلح .

تحتاج هذه الطريقة إلى محفزات مادية ومعنوية لتشجيع المجموعات .

هذا ما جال بخاطري من واقع تجربتي .

والله أعلم

وشكرا أخ سعد العليان على الموضوع المفيد .

قرأت المشاركات الرائعةالتي تنم عن خلفية تربويةرائعة…
لقدزرت احدالمعلمين ممن شاطرني ذات التخصص ..وكان موضوع الدرس عن ((القسمة)) للصف الخامس…أي ان الموضوع جديدوهذا الدرس يحتاج الى متابعةواصغاءشديدين من الطالب نظرالصعوبته..وقدأنهى المعلم درسه دون ان يتحقق الهدف السلوكي من هذا!!!فضلاعن هذا بدى عليه الارهاق ..والانزعاج..مع عدم قبول الطلاب للفكرة..وهذا الأمرضيع الفرصةعلى المعلم لاتباع الطريقة….معنى هذا أن الطريق لاتنفع الا لنشاط تدريسي…وبيئةصفيةفاعلة…
وكماذكرالأخ ابوعبدالله ليس كل بيئة تنفع لها هذه الطريقة…