دورالحاسوب كوسيلة تعليمية في دروس التربية الموسيقية
بحث أجرائي
تلعب الموسيقى دورا هاما في تنمية جوانب مختلفة في شخصية المتعلم، فهي تسهم في تنمية الجوانب الانفعالية والجسمية والاجتماعية، فالموسيقى تعمل على غرس الصفات والقيم الحميدة عند الناس كالمثابرة، واحترام الآخرين، والثقة بالنفس، بالإضافة إلى كونها وسيلة للترفيه عن النفس والتسلية (أمين وصادق، 1985).
وتجمع الدراسات (Kendrick &Mckay, 2024) على أن الموسيقى تساهم مساهمة فعالة في تكوين سلوكات إيجابية لدى الأطفال بشكل خاص مثل تنمية لغة الطفل والحواس وتهذيب الانفعالات، كما تعمل على إكساب بعض المهارات الحركية والمعرفية من خلال فروع مادة التربية الموسيقية ، كما أن للموسيقا دور في تنمية الإدراك السمعي لدى الطفل، ومساعدته في التعبير عن مشاعره واحاسيسه، إضافة إلى على تنمية الحس الفني عنده وحب العمل الجماعي والابتكار(إبراهيم، 1993؛ أمين وصادق، 1985)، وللموسيقى دور في تنمية العمليات العقلية عند المتعلم فهي تنمي القدرة على تمييز الأصوات والقدرة على كتابة وقراءة المدونات الموسيقية (Webster, 1990).
وتسهم الموسيقى كذلك في تنمية الجوانب العاطفية والانفعالية عند المتعلم وذلك يتأتى من خلال التفاعل مع القطعة الموسيقية والغنائية، والتعرف على النواحي الجمالية في الموسيقى. بالإضافة إلى ما سبق فان الموسيقى لهل دور في الترفيه عن النفس، وزيادة محبه المتعلم للمدرسة التي يمارس فيها هواية الموسيقى في أوقات فراغه. وللموسيقى دور في تطوير العلاقة بين الطفل والطبيعة من خلال تزويده بالقدرة على أدراك الأصوات المختلفة. وفي مجال النمو الجسمي تنمي الموسيقى قدرات الطفل على استخدام حنجرته في الغناء مما يؤدي إلى تحسين مخارج الحروف لدية، وتساعد على امتلاك بعض المهارات الحس حركية من خلال التطابق بين الحركة والإيقاع الموسيقي. أما في مجال النمو الاجتماعي فتعمل الموسيقى على توطيد علاقة الطفل بزملائه واحترام أعمالهم، وتعلم آداب الإنصات وممارستها. وهناك بعض المجالات الأخرى التي تعمل الموسيقى على زرعها في الأطفال مثل تنمية الوازع الديني عن طريق تعلم الإنشاد الديني ، كما تسهم الموسيقى بتقوية رابطة الطفل بوطنه والاعتزاز به عن طريق أداء الأغاني الوطنية والقومية(العناني،2017).
بحث أجرائي
تلعب الموسيقى دورا هاما في تنمية جوانب مختلفة في شخصية المتعلم، فهي تسهم في تنمية الجوانب الانفعالية والجسمية والاجتماعية، فالموسيقى تعمل على غرس الصفات والقيم الحميدة عند الناس كالمثابرة، واحترام الآخرين، والثقة بالنفس، بالإضافة إلى كونها وسيلة للترفيه عن النفس والتسلية (أمين وصادق، 1985).
وتجمع الدراسات (Kendrick &Mckay, 2024) على أن الموسيقى تساهم مساهمة فعالة في تكوين سلوكات إيجابية لدى الأطفال بشكل خاص مثل تنمية لغة الطفل والحواس وتهذيب الانفعالات، كما تعمل على إكساب بعض المهارات الحركية والمعرفية من خلال فروع مادة التربية الموسيقية ، كما أن للموسيقا دور في تنمية الإدراك السمعي لدى الطفل، ومساعدته في التعبير عن مشاعره واحاسيسه، إضافة إلى على تنمية الحس الفني عنده وحب العمل الجماعي والابتكار(إبراهيم، 1993؛ أمين وصادق، 1985)، وللموسيقى دور في تنمية العمليات العقلية عند المتعلم فهي تنمي القدرة على تمييز الأصوات والقدرة على كتابة وقراءة المدونات الموسيقية (Webster, 1990).
وتسهم الموسيقى كذلك في تنمية الجوانب العاطفية والانفعالية عند المتعلم وذلك يتأتى من خلال التفاعل مع القطعة الموسيقية والغنائية، والتعرف على النواحي الجمالية في الموسيقى. بالإضافة إلى ما سبق فان الموسيقى لهل دور في الترفيه عن النفس، وزيادة محبه المتعلم للمدرسة التي يمارس فيها هواية الموسيقى في أوقات فراغه. وللموسيقى دور في تطوير العلاقة بين الطفل والطبيعة من خلال تزويده بالقدرة على أدراك الأصوات المختلفة. وفي مجال النمو الجسمي تنمي الموسيقى قدرات الطفل على استخدام حنجرته في الغناء مما يؤدي إلى تحسين مخارج الحروف لدية، وتساعد على امتلاك بعض المهارات الحس حركية من خلال التطابق بين الحركة والإيقاع الموسيقي. أما في مجال النمو الاجتماعي فتعمل الموسيقى على توطيد علاقة الطفل بزملائه واحترام أعمالهم، وتعلم آداب الإنصات وممارستها. وهناك بعض المجالات الأخرى التي تعمل الموسيقى على زرعها في الأطفال مثل تنمية الوازع الديني عن طريق تعلم الإنشاد الديني ، كما تسهم الموسيقى بتقوية رابطة الطفل بوطنه والاعتزاز به عن طريق أداء الأغاني الوطنية والقومية(العناني،2017).
دور الحاسوب كوسيلة تعليمية.pdf (1.68 ميجابايت, المشاهدات 45) |