تخطى إلى المحتوى

دراسة نسب الإصابة بعمى الألوان على مستوى العالم 2024.

  • بواسطة
دولة الإمارات العربية المتحدة

وزارة التربية و التعليم

منطقة رأس الخيمة التعليمية

دراسة نسب الإصابة بعمى الألوان في مستوى العالم وطرح حلول لهذه المشكله ووضع بعض المقترحات
والنتائج على هذه الظاهر …

1. تشجيع مهارات البحث والتخطيط والتنفيذ العملي.

2. أخذ فكرة علميه عن هذه الظاهرة

3. تعزيز الخلفية العلمية للطالب

الامراض الو راثية

المرض الو راثي : هو ما ينتج من وجود خلل جيني أو خلل في التركيب الكروموسومي أو العدد الكروموسومي في الخلية التناسلية في الخصية أو المبيض.

*أمثلة على الامراض الو راثية:-

1) نزف الدم

2) عمى الالوان

وسوف نختص في هذا المشروع عن مرض عمى الألوان

عمى الالوان

 عمى الالوان : هو مرض وراثي بحيث يجد المصاب صعوبة في التمييز بين اللونين الاحمر والاخضر وهو في العادة منتشر بين الرجال أكثر من النساء

 ينتج هذا المرض عن جين متنحي يحمل على
الكروموسوم الجيني ((x )).

 إذا كان جين الاصابة متنحي يرمز له a

 إذا كان جين عدم الاصابة سائد يرمز له A

 الذكر المصاب يرمز له Xa y
 الانثى المصابة Xa Xa

 الذكر السليم XA Y
 انثى سليمة XA XA,XA Xa

 لماذا يكون هذا المرض أكثر انتشارا بين الرجال؟

لأن الذكر يحمل X واحدة وهي القادرة على حمل جين المرض
فيكفي لإصابة جين واحد أما الانثى فتحمل XXفتحتاج
لاجتماع زوج من الجينات المتنحية.

مثال على تمثيل الطرز الجينية لعمى الالوان:-

ذكر مصاب أنثى سليمة(غير نقي)
XA Xa Xa y

XA,Xa Xa,y

XA Xa ,XA y ,Xa Xa ,Xa y

ذكر مصاب . انثى مصابة . ذكر سليم . انثى سليمة
¼ ¼ ¼ ¼

تظهر هذه الحالة بين الذكور بشكل رئيس ,
وفيها ينعدم تمييز اللونين الأحمر والأخضر.
أما في الشكل الوخيم لهذا الاضطراب فترى جميع الألوان سوداء وبيضاء.
وعمي الألوان مرض وراثي لكنه قد يتجاوز جيلا , فيورثه جد لحفيده , وماله من علاج ولا شفاء. ويسبب الإفراط في شرب الكحول وفي التدخين حالة عمى ألوان مؤقتة في بعض الأحيان , لكن قطع السبب يعيد اللون إلي البصر.

عُمى الألوان (الاسم العلمي achromatopsia) هو عدم القدرة على رؤية بعض الألوان و التمييز بينها أو عدم القدرة الكاملة على رؤية أي لون. و ينتج عن نقص في إحدى أنواع الأقماع أو غيابها جميعاً. هنالك 3 أنواع من عُمى الألوان الأكثر شيوعاً :

عُمى الألوان الأحمر – الأخضر Red-Green Colour Blindness و هو الأكثر حدوثاً ببين الناس , و يُصيب تقريباً 8% من الرجال و أقل من 1% من النساء. و ينتج عن غياب الأقماع الحساسة للون الأحمر أو اللون الأخضر.
عُمى الألوان الأزرق – الأصفر navy-Yellow Colour Blindness و ينتج عن غياب الأقماع الحساسة للون الأزرق و هو نادر الحدوث.
عُمى الألوان الكامل Total Colour Blindness و ينتج عن غياب الأقماع تماماً من شبكية العين حيث تحتوي على العُصيات فقط , حيث لا يرى المُصاب سوى بالأبيض و الأسود و هو مرض نادر جداً جداً.

عُمى الألوان مرض وراثي , أي ينتقل عن طريق الصبغات الوراثية (الكروموسومات) Chromosomes , و ينتقل عن طريق الصبغة الوراثية الجنسية Sex Chromosomes بصفة وراثية مُتنحية Sex Linked Recessive . لهذا السبب يُصيب عُمى الألوان الرجال أكثر من النساء , لأن تركيبة الذكر الكروموسومية هي XY و تركيبة المرأة الكروموسومية هي XX و المرض ينتقل عن طريق الكروموسوم X بصفة مُتنحية و إحتمال إتحاد كروموسومين X مُصابين بالمرض ضئيل جداً مما يؤدي إلى إصابة الرجال أكثر من النساء

هناك انواع عديدة من عمى الالوان .
ان العمى الذي سببه وراثي هو الاكثر شيوعاً ، ولكن ممكن ان يكون سبب العمى خلل بالشبكية أو العصب البصري أو في مناطق الدماغ .

لقد إكتشف العلماء عدة طرق للكشف عن حالة المرض ومن هذه
الوسائل (( بطاقة عمى الألوان )) فهذه البطاقة تكشف عن المرض وتحدد
اللون الذي لا يراه الشخص ومن ثمّ يبيّن أن الشخص مصاب بعمى لون معيّن …

فمثلاً نأخذ البطاقة رقم (( 1 )) فالشخص الذي يرى الرقم ( 4 ) فقط يكون مصاب بعمى اللون الأصفر . أما الشخص الذي يرى الرقم ( 2)
فقط فإنه مصاب بعمى اللون الأحمر . وإذا استطاع رؤية الرقم ( 42) فيكون طبيعياُ وغير مصاب بعمى الألوان ..

لايوجد علاج لعمى الالوان ولكن هناك عدسات لاصقة ممكن ان تجعل التمييز بين الالوان احسن.

الألوان ضرورية في حياتنا اليومية و تؤثر علينا , فللون الأزرق يُريحنا و الأحمر يُوترنا , و تُضيف الألوان إلى حياتنا طابع خاص لا أستطيع أن اشرحه سوى أن أقول لكم تخيلوا الحياة أبيض و أسود فقط! فماذا تكون حالنا؟؟؟

وفي الختام نرجوا أن نكون قد وفقنا في هذا المشروع …
وآخر دعوانا أن الحمدالله رب العالمين ..

الشارقة

مشكووورة ..
ثااااااااااانكس الت
شو العملي في المشروع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.