الشارقة – نضال القاضي:
تحت رعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة كرمت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو الهيئة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الفائزات بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الرابعة عشرة.
أقيم حفل تكريم صباح أمس في قصر الثقافة في الشارقة بحضور خولة المعلا مستشارة وزير التربية والتعليم وفوزية حسن بن غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية وعائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم وعدد من عضوات المجلس الاستشاري في الشارقة، وعضوات مجلس أمناء الجائزة وعدد من مديرات ومعلمات المدارس على مستوى الدولة وأمهات المكرمات.
وكرمت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي ترافقها خولة المعلا والدكتورة جميلة الطريفي عضو مجلس أمناء الجائزة بتكريم الأديبة شيخة مبارك الناخي كشخصية العام التربوية نظرا لإسهاماتها المتعددة في مجالي التربية والتعليم وفي أدب الرواية وهي حاصلة على العديد من الجوائز والأوسمة المحلية والعربية، وكرمت أيضا فاطمة حسن محمد مطر معلمة تقنية المعلومات في مدرسة الشارقة النموذجية للبنين المشرفة والمطورة لموقع الجائزة الالكتروني ولإسهاماتها الأخرى في مجال تطوير تدريس المادة كما تم تكريم الفئات الأخرى الفائزة وتسليم شهادات التقدير والجوائز لهم في أجواء احتفالية.
وأشادت الشيخة عائشة بنت محمد بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجائزة خلال السنوات الماضية وما حققته من نجاحات تربوية تحسب لكل من عمل على تأسيس الجائزة في السابق حتى تم الوصول إلى الدورة 14 والارتقاء بها وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي الجائزة.
وقالت إن الجائزة تسير في طريقها الصحيح نحو الارتقاء بالعمل والأداء والتميز التربوي المنشود في المدارس على مستوى الدولة.
وألقت الدكتورة جميلة سالم الطريفي كلمة المجلس، وأكدت خلالها أن جائزة الشارقة للتميز التربوي استطاعت إحداث تغيير فاعل نحو رفع كفاءة النظام التربوي والأداء التعليمي داعمة بذلك التميز والإجادة والإبداع.
وقالت إن الجائزة أصبح لها بصمة واضحة ومتميزة في ذاتها لانتهاجها أسلوب الشفافية في التقييم وبث روح التنافس الشريف دون تحيز بين فئات الميدان التربوي لمكافأة المتميز على جهده في ضوء شروط ومعايير دقيقة تحقق الاختيار الموضوعي لكل مرشح مجتهد في حمل الأمانة والرسالة التربوية سواء كان معلما أو مديرا لمدرسة أو موجها أو اختصاصيا أو طالبا أو أسرة لخدمة الوطن المعطاء.
وأضافت ان ما تم رسمه تحقق بفعل منهجية تحكيم عالية ودقة ومصداقية في إطار موضوعي متكامل وبإشراف ومتابعة دؤوبة من مجلس الأمناء في ضوء منظومة اللوائح الداخلية للجائزة وضوابط الادعاء والممارسات التحكيمية التخصصية والتربوية، مشيرة إلى أن الجائزة شملت في دورتها الرابعة عشرة سبع فئات متميزة فيما بلغ عدد المتقدمين من جميع الإمارات 339 منهم 225 طالبا وطالبة و72 معلما ومعلمة و9 موجهين وأخصائيين وتسع من الأسر إضافة إلى 12 مدرسة و14 مشروعا وقد بلغ عدد الفائزين في هذه الدورة 118 فائزا .
ورفعت باسم مجلس أمناء الجائزة تحية تقدير باسم مجلس أمناء الجائزة إلى صاحب السمو حاكم الشارقة راعي الجائزة بمناسبة تكريم كوكبة من المتميزين الذين يسيرون على خطى من سبقوهم في طريق التميز والتفوق والإبداع منذ نشأتها عام ،1994 مثمنة توجيهات سموه في رفد وتعزيز المسيرة التعليمية في الشارقة وتهيئة أجيال قادرة على مواكبة التقدم الذي يشهده العالم في كافة المجالات.
من جهتها أكدت خولة المعلا أن جائزة الشارقة للتميز التربوي استطاعت اكتساب ارض جديدة من خلال تحقيق تواصل فعال مع المجتمع مستشرقة آفاق المستقبل لإعداد جيل قادر على مواجهة التحدي والاستجابة لمتطلبات العصر، مثمنة للقائمين على الجائزة جهودهم التي أسهمت في إخراج الحفل ألتكريمي لحيز الوجود.
وألقت الطالبة عزة النعيمي الفائزة عن فئة الطالبة المتميزة كلمة باسم المكرمات عبرت فيها عن فخر المكرمات بوصولهن إلى منصة التكريم خاصة أن الوصول إلى التميز مشوار محفوف بالعقبات التي تذللها قوة العزيمة والإصرار.
وأكدت أن الجائزة تغرس في النفوس قيم التميز حيث يتوجه أصحابها إلى المستقبل بخطوات ثابتة ساعين إلى الارتقاء والتميز العلمي، مستعرضة عوامل النجاح المتمثلة في التخطيط المنظم والاطلاع والبحث العلمي وتنمية مجالات التفكير والمشاركة في الأنشطة والتطوع، معاهدة الحضور بنقل ثقافة التميز إلى زملائهم من الأجيال المقبلة لإضاءة سماء الإبداع بروح إبداعية براقة.
