تخطى إلى المحتوى

تقسيم التاريخ 2024.

اهم الاسئلة التي يجيب عليها هذا المقال:

  1. كيف قسم علماء الغرب التاريخ البشري ؟
  2. ما هي النقاط المفصلية في تاريخ البشرية من ةجهة نظر المؤرخيين الغربيين؟
  3. لماذا اختار المؤرخون هذة الاحداث كنقاط مفصلية بين كل مرحلة واخرى من مراحل التاريخ البشري ؟
  4. ما الذي تستنبطه من هذا التقسيم بنقاطه المفصلية ؟
  5. ما الذي تستفيده من معرفة تقسيم التاريخ؟

يقسم المؤرخون الغربيون التاريخ الى قسمين كبيرين يفصل بينهما "اختراع الكتابة "وهذا القسمان هما:
1-عصور ما قبل التاريخ :
تبدا باول وجود للانسان على الارض قبل مليونين من السنيين الى توصل الانسان "لاختراع الكتابة "في الالف الرابع قبل الميلاد (المسيح )

2- عصور التاريخ :
تبدا من3500 ق.م حتى اليوم ويقسم الى ثلاثة اقسام حسب التصور الغربي وهي :
التريخ القديم :منذ 3500 ق.م الى سقوط روما 476 م على يد البربر الجرمانيين
التاريخ الوسيط :منذ سنة 476 م-الى سقوط القسطنطينية 1453 م اي ما يقارب (عشرة قرون )
التاريخ الحديث :ويبدا من سقوط القسطنطينية الى يومنا الحاضر

نلحظ من التقسيم ان المؤرخين الغربيين اختاروا ثلاث نقاط لتكون الفاصل بين مرحلة واخرى .
1- اختراع الكتابة :
اعتبر المؤرخون الغربيون اختراع الكتابة حدثا هاما لان الاختراع يمثل بداية عصر التدوين والتاريخ وهو ما يتيح للبشرية معرفة الاحداث التي مرت بها في عصورها القديمة وتتبع صعود وهبوط الحضارات والاحداث الكبرى التي اثرت في مسار التطور البشري
2- سقوط روما :
اعتبر المؤرخون سقوط روما من الاحداث البشرية الهامة ولنا فيه وقفة:
1-ان اوروبا تنظر الى العالم من خلال منظارها وترى انها رائدة البشرية وان الاحداث التي مرت بها القارة الاوروبية هي اهم الاحداث عبر التاريخ ونشير هنا الى ان سقوط روما حدثاً مفصلياً في التاريخ ولكنه ليس بالضرورة حدثاً حول مجرى التاريخ البشري كله خاصة وانه عاصر هذا الحدث العصر الذهبي للحضارة الهندية مثلا والذي تجلى في سعادة الشعب الهندي وثرائه واشاعة الامن والاستقرار وتشييد المدن الكبرى والمستشفيات وغيرها من المؤسسات الاحسان وغصت الجامعات والاديرة بالطلاب ومتازت القصور الملكية بالفخامة والعظمة وهكذا نرى ان هذا الحدث الذي تراه اوروبا فاصلا في حياة البشرية لا يعد كذلك بالنسبة للحضارة الهندية القديمة .

2- اعتبر المؤرخون الاوربيون سقوط روما عللى يد البربر الجرمانيين خطباً جليلاً رغم ان هذا السقوط تم على يد أوروبيين أيضا وهذا يوضح طبيعة الحضارة التي كانت سائدة في اوروبا في هذا الوقت فهي لم تكن حضارة ؛ بل كانت بداوة تغير فيها القبائل على المراكز الحضرية .

ثالثاً:سقوط القسطنطينية
يعتبر هذا الحدث فاصلا بين مرحلتين وهما التاريخ الوسيط والحديث ولابد ان نعلم ان التاريخ الوسيط يطلق عليه الاوربيين عصر الظلام ،بينما كان في التاريخ الاسلامي هو عصر الازدهار بل العصر الذهبي للحضارة الاسلامية .
وقد امتد هذا العصر عشرة قرون كاملة من التخلف والمعاناة والجهل والفقر بالنسبة للتاريخ الاوروبي ومنالازدهار والعلم والانتصارات بالنسبة الى الحضارة الاسلامية .

السلام عليكم
شكراً على هذه التقسيمات والمعلومات التاريخية المقتضبة التي ترسخ في الذهن مباشرة
في إنتظار باقي الموضوع
ممكن امتحان تاريخ وتربية وطنية للصف السابع
تسلم يمناج أختي على التقسيمات الرائعة ,,
ولإلى الأمام دائما .,

.

شكرا على هذه المعلومة ،بس كان من الافضل ان تقول فتح القسطنطينية بدل سقوط .
لان الرسول (ص) ذكر ذلك عندما قال : لتفتحن القسطنطينية ،فنعم القائد قائدها، ولنعم الجيش ذلك الجيش . بس من باب التوضيح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.