تخطى إلى المحتوى

المسافر . بقلم روعة التعبير 2024.

  • بواسطة
عندما أودع حبيبا مسافرا
أرى دموعي تنساب من خدي
و أحس بقلبي ينفطر ألما
و جوارحي تصرخ لا ترحل
ففراقك قطع فؤادي و ضلوعي
و حزني صار وليفي في غيابك
لأسمع كلماتك تخرج لتودعني
و تقول لي : ربما لن أرجع و
سأموت في غربتي و لن أراك
فماذا سيكون شعورك حين
تسمعين خبر موتي و رحيلي
فأرد : أرجوك لا تنطقها
فكلماتك حرقت قلبي
و دموعي تنتظر الخروج
آه ماذا أفعل مع حبك
و صورتك و خيالك الذي صار
ظلي في كل مكان و زمان
و صار رنين هاتفك يرجف
بين ضلوعي شوقا و حبا لك
و أنام أحلم بصوتك العذب الهادئ
يصبرني على ألم فراقه الطويل
لتمر الدقائق و الساعات و الأيام و الشهور
فأراك أمامي تنتظر لقائي بشوقك الكبير
لأعلن لك أمام العالمين أنني ( أحبك )
ليعرفوا أنني أحببت إنسانا بكل ما تحويه
الكلمة من معاني جميلة و رائعة
إنسانا لن ترى البشر مثله في هذا الكون أبدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.