" الطباشيرة … والسبورة العتيقة "
الصبا .. لحظات ندية على تخوم البراءة …
بتفاصيلها البسيطة
صباحها .. فراشات بلون الربى
وغنوة بلابل على أوتار الغسق
استيقاظ بعيون ترمق نهاية يومها !
فذاك المبنى المدرسي .. الأسمنتي .. ونوافذه المتداعية
والنظرات الحادة من معلم بقسماته الشاحبة
" والعصا الغليظة " كأحد أبجديات " تربية "
صاغتها آلية تعلمه .. وتعليمه ..!!
مشاهدات آذتك فباتت عبئاً في مواجهة أحلامك .. ورؤاك للحياة
هدوء صباحك .. اغتالته " تلويحة " مدير وإيماءة تهديد
تعكر اصطفاف براعم ناشئة .. من " معلمي الضرورة "
كجلادين منفرين !!
تبدو دقائق مادتك مثقلة برعونة معلم متقادم
ومقاعد فصل مهترئة … وكراسة أثخنها قلم أحمر عابث !!
لا ألوم هذه البدايات التعليمية !!
ومسافاتها المحدودة !!
لكني أنظر شزراً إلى خارطة مفاهيم بالية .. عتيقة
لم تزل خطوطها ممتدة في مدارسنا .. وناشئتنا
مهشمة وجدانية الهدف
ومهمشة عبق خالد لذكرى جميلة
سعد بن محمد العليان.
وأنا على أعتاب موضوع جديد سأقوم بإضافته في هذا القسم .. يبعث "الانطلاق" في النفوس وإن أبت !!
وبالرغم من ذلك "الارتجاف" .. فلاأُخفي عليك أنّ موضوعك يأسر القارئ في "بلاغة تعبيراته" ..
سلِمت يُمناك …
نسأل الله لك ولنا التوفيق
كلماتي تلك تلامس زمنا…ولى وادبرحينما كان المعلمين القدامى أو مانسميهم معلمي الضرورة اولئك الذين مافتئو في استخدام العنف والارهاب في فصولنا عندما كنا أسرى لوحشية أدائهم…