اخواني واخواتي في الرعاية الاجتماعية والنفسية.. وكل من يقرأ هذه السطور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شدني في المنتدى قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية..
وسارعت لفتح القسم..
ولكني للأسف انصدمت بقلة الموضوعات والردود..
كالعادة..
غياب الرعاية الاجتماعية -خاصة- واضح
ليس فقط عن المنتديات.. فليس المنتديات معيار التطور والارتقاء بالمهنة
ولكنه الغياب العام.
عن التدريب .. عن التطوير.. عن التفاعل.. عن النشاط.. حتى عن الرعاية الاجتماعية..
وكأننا أمام كتلة من الأجسام علينا أن نتقبلها كماهي
فهي – الكتلة – المخضرمة في الميدان..!
..
رغم غياب الدور بوضوح الا ان -أغلب – الاختصاصيات (وقليل من الاختصاصيين)
ينجزون اعمال كثيرة خلال اليوم الدراسي.. ولكن
هل هي فعلا مهام عملهم الفعلية .. ؟!
..
كي لانظلم الأقلية.. هناك من يستحق الشكر والتقدير.. يعمل باخلاص
وهم الفئة التي تعمل دون توجيهات الموجهة الفني المشرف
ولكنها تعمل لأنها تربت على اتقان العمل..
..
موضوع قابل للنقاش بسعة صدر.
مع التحية والتقدير.
شكرا لكم السيد الكريم الحـوطـي والسيد الكريم السويدي
ومازل الموضوع قابل للنقاش.
مع التحية.
ينجزون اعمال كثيرة خلال اليوم الدراسي.. ولكن
هل هي فعلا مهام عملهم الفعلية .. ؟!
………………………………………….. ……..
نعم هذا هو السؤال؟؟
اما الجواب يا سيدتي فيعود لثقافة هذا الاختصاصي واتقانه لعمله واخلاصه … فلو اراد القيام بكل مهنية وشرف ومتابعة لاحتاج ان يكون يومه 50 ساعة وليس عمل خمس ساعات هناك الكثير ممن يعمل بصمت وحرفية ومهنية عالية ولايريد تسليط الاضواء عليه بقدر ما يريد من الاخرين ان يتفهموا دوره بالمدرسة ولاننكر ان المدير الناجح من يعرف ماهي مهام الاختصاصي تحديدا لامن يحول له كل ما هب ودب من رسائل وتعاميم لم يجد المدير من يحولها اليه فحولها للاختصاصي الاشراف ياسيدتي تربويا او اجتماعيا او ارشاديا نحن بأمس الحاجة اليه لكن ان لايكون مكبلا بانشطة وتعاميم ومسابقات ورسائل وآليات عمل ولوائح تحد من اشرافه المباشر على الطلاب ومناقشة مشاكلهم وبناء علاقة طيبة معهم
فلنسقط من عمله الغياب والتنأخير الصباحي والمجالس والجماعات ولنوجه كل الطاقات نحو الحالات الفردية والظواهر الاجتماعية وحل المواقف الطارئة وبناء القيم وتعزيزها ويكفيه لو قام بهذا العمل ولن يقوم طالما وقته مستنزف باعمال ادارية وبانشطة لاتسمن ولاتغني من جوع هناك حالات لو اخلص بالعمل معها ومتابعتها تكفيه نعم تكفيه لو عالج المشكلة ووصل للحل بدل ان يحصي المشكلات الاسرية والاقتصادية والاجتماعية ووووو ثم لايفعل شيئا مع تلك الحالات لعدم وجود وقت نعم فالاعمال الادارية تأخذ وقته بالكامل
وهنا لو كان هناك اشراف اداري كما كان بالسابق وتم تفريغ الاختصاصيين للحالات الفردية والمشكلات السلوكيو والتربوية وووووالاجتماعية والاسرية لوصلنا لما نريد فبدل تسجيل المواقف وماذا فعلنا مع حالة الطالب س تنبيه خطي انذار اتصال بولي الامر اقتراح بالنقل او الفصل … الخ وهذا كله عمل اداري ان لم يكن فيه ارشاد وتعديل بالسلوك وتوجيه وبصمة تؤثر بشخصية هذا الطالب فلن نصل لحل المشكلة بل ستنقل المشكلة لمدرسة اخرى او للشارع لينشغل بها اما مدرسة اخرى او دار للاحداث
هذا باختصار والله اعلم
وشكرا عالموضوع الجيد والنقاش المفيد
وها نحن في عشرين مدونة مشاركين ولم نقصر ابدا
مع تحيات (اختصاصي اجتماعي).
هل تعلم السيد الكريم جمال فيصل ما أبرز ضعف لاحظته كزميلة للاختصاصيات وموجهة؟
ضعف التكوين الشخصي !
لاتستغرب.. !
إن من ابرز العوامل التي ساعدت على تدني الخدمة الاجتماعية هي الشخصيات التي تمتهن هذه المهنة.
ومن ثم تأتي العوامل الأخرى.. ( كثرة الأعباء.. عدم تفهم المجتمع لدور الاختصاصي .. عدم وضوح المهام حنى لدى كبار الخدمة……………… الخ..الخ..الخ..الخ..
..
الخدمة الاجتماعية كانت ومازالت مهنة من لا رغبة له في مهنة، من الخريجين..
فكيف نطور الوضع؟
تفضلت بقولك أن الأعباء كثيرة..
هنا تتجسد شخصية الاختصاصي الناجح في ترتيب الأولويات.. ورفض مايبعده عن مهامه كاختصاصي اجتماعي
مانراه في الواقع.. انه يمارس كل مايملي عليه من المدير.. دون أن يناقشه باي حرف.. وبالتالي.. فليتحمل ضيق الوقت.. وبعثرة اليوم في غير المفيد.
..
::++:: صورة من الواقع ::++::
ذات يوم كنت في مدرسة ابنتي.. (زماااان)
فسألتني معلمتها.. أني موظفة؟
فقلت نعم.. اختصاصية اجتماعية..
ضحكت بصوت عال .. اخجلتني
آآآه.. انتو بتوع المحاشي والمجبوس.. يللي غرفكن كلها تجمهات وأكل وشرب..
تخيل..!
تخيل نظرة الاخرين لنا؟..
..
هذه النظرة سيدي الكريم لم تأت من فراغ..
هناك فعلا من لايمارس أي دور في الخدمة الاجتماعية.. ومازال – عدديا – في الخدمة حتى يومنا هذا.
..
الحوار يطول.. والجرح عميق أخاف فتحة أكثر.. فينزف..
لك التحية والتقدير وأنت من المتميزين..
كنت اتوقع ان ارى ردودا كثيرة على هذا الموضوع الهام
لايسعني سوى تقديم الشكر الجزيل للاستاذة MoOnA
بارك الله بك
وبانتظار آراء الباقي من الاختصاصيين والاختصاصيات
بارك الله بالجميع
من أهم المشكلات التى تواجه الحياة فى حضارتنا المعقدة مشكلة توجية الأفراد نحو المهن التى تصلح لهم و يصلحون لها . و هذة المشكلة لا تقتصر آثارها على الحياة و إنما نرى انعكاسا لآثارها على الأفراد من حيث سعادتهم و رضاهم عن العمل الذى يقومون به و بالتالى يتأثر كم إنتاجهم و نوعيته و الإختصاصية الإجتماعية هى مهنة غاية فى الحساسية و تحتاج إلى خصائص شخصية و تدريب و تأهيل معين و دقيق ، حيث أن الإختصاصية الإجتماعية تشارك مع الأسرة فى بناء القاعدة النفسية و المعرفية الأساسية للإنسان و لا يستطيع أى منا إنكار أهمية الخبرات التى يمر بها الإنسان فى مرحلة الطفولة المبكرة و أثرها على حياته المستقبلية ، فهو فى هذة المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به ، لذلك فإن لرعايته فى هذة المرحلة أهمية كبيرة و من هنا تنبع أهمية هذة المهنه .
و للأسف على الرغم من أهميتها و حساسيتها إلا أن فهمنا لسمو رسالتها يتقلص يوما بعد يوم و لعل السبب فى ذلك يعود إلى جهل الناس بمعظم ما يتعلق بهذة المهنة من معلومات و يطال هذا الجهل احيانا الإختصاصية نفسها للأسف لا تعرف الكثير عن مهنتها و فى معظم الأحيان اختارتها مجبرة أو بالصدفة مما يجعلها غير مؤهلة التاهيل الكافى للقيام بعملها على اكمل وجة .
و إن الصفة الأهم و المميزة التى يجب أن تتمتع بها الإختصاصية الإجتماعية هى حب الطلاب و حب مهنتها .
المطلوب الان
1- توصيف وتقنين مهام العمل
2- تزويد المدارس باخصائي ثان أحدهما للانشطة والاخر للحالات فقط
3- التنمية المهنية الذاتية
4- توضيح الدور لكل المتعاملين معه (اباء معلمين- طلاب- ادارة) حتى لايكون مكتبه مكبا لكل الرسائل الواردة التي لاتخص مادة بعينها
5- ايجاد وظيفة منسق انشطة ومسابقات ثقافي يتبع لادارة الانشطة الثقافية
وبانتظار ردودكم