كتب السفير الأمريكي إدوين أشاوركتابًا تحت عنوان " اليابانيون "، طرح فيه سؤالًا جوهريًا : ما سر اليابان؟ وما سر نهضتها ؟ وأجاب: بأن سر نهوضها شيئان اثنان، هما: إرادة الانتقام من الهزيمة والانكسار، وبناء الإنسان .
فالنقلة النوعية التي أحدثها الشعب الياباني في التاريخ الإنساني المعاصر تعد نموذجاً يحتذى لشعوب العالم، ولا غرو فهزيمة كبرى تلحق به في الحرب العالمية الثانية تثير في نفوس أبنائه الغيرة على بلادهم، وتلهب نيران الحماسة في صدور شبابه على مستقبلهم ومكانتهم بين دول العالم، ولذا فهم استمروا في المحاولات وظلوا وما زالوا يبحثون عن السبل التي تمكنهم من الرقي والتقدم، وما انفكوا حتى حولوا بلادهم إلى مكانتها المتقدمة بين شعوب الأرض قاطبة، فأصبح اسم اليابان مطبوعًا في أذهاننا ؛ لما يقدمه ذلك البلد من اختراعات وصناعات للعالم، ذلك البلد الذي لم تثنه الحروب عن التقدم والازدهار، وعكف على بناء نفسه، وأدرك قادته أن لا سيادة لهم إلا بالعلم واليد العاملة
جزاك الله خيرا على الموضوع ………………………………………….
الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها
بوركتم جميعا
بوركتم جميعا