بدأت جائزة خليفة التربوية في تلقي طلبات الترشيح من مختلف الفئات والجهات التعليمية المشاركة، وجاءت طلبات التعليم العام والمشاريع التربوية في المقدمة، وارتفعت وتيرة التقديم خلال الأيام الماضية لأن آخر موعد لقبول الطلبات هو نهاية ديسمبر الجاري.
وأوضحت أمل العفيفي أمين عام الجائزة أن المنافسة كبيرة وأنهم تلقوا طلبات الترشيح من قبل المناطق التعليمية والعديد من مؤسسات التعليم العالي وأن المجال مفتوح أمامهم حتى نهاية الشهر الجاري، وان الجائزة تطرح منافسة على مستوى خمس فئات أساسية هي التعليم العام والتعليم العالي وذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع التربوية والبحوث التربوية الإجرائية.
وأضافت العفيفي أنه مع نهاية موعد قبول الترشيحات ستبدأ اللجنة التنفيذية في فرز الطلبات والتأكد من مطابقتها لشروط الترشيح ومن ثم تحويلها إلى لجان التحكيم المختصة والتي تضم أعضاء فنيين ذوي خبرات في مجالات الجائزة وأساليب التقييم والتحكيم.
وأشارت إلى ورش العمل التعريفية والتدريبية التي نفذتها اللجنة التنفيذية للجائزة على مستوى المناطق التعليمية مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وأهميتها في الإجابة على تساؤلات الراغبين في المشاركة وهناك الكثير من المشاركين من أساتذة الجامعات وعمداء الكليات مما سيعود بالفائدة الكبيرة على الميدان لأن الجائزة تفتح المجال لكشف الإمكانات والقدرات لدى العاملين في الميدان وتقدير جهودهم وتبادل الخبرات.
أبوظبي ـ لبنى أنور