ومن هذه الأساليب أسلوب التعلم التعاوني , وليس المجال هنا لشرح أسلوب التعلم التعاوني إنما لبيان أهميته وذلك لتوليد قناعة لدى المعلم وثقه بهذا الأسلوب,وبالتالي جعل التعلم التعاوني رسالة ذات أبعاد وطنيه وقيميه
إذن هناك حاجة ماسة لإبراز أهمية كل جانب من جوانب هذا الأسلوب, ابتداء من:
الاسم (التعلم التعاوني): حيث التعاون يعتبر قيمه استراتيجيه نحرص على أن يلتزم بها أبناؤنا الطلبة في كل زمان ومكان, فتحت شعار "ننجح جميعا أو نفشل جميعا"يشعر الطالب بأهميه التعاون وتضافر الجهود نحو الهدف المشترك .
أما تشكيل المجموعات والتي يجب أن يكون للمعلم فيها الدور الأكبر لضمان عدالة التوزيع ومنع التكتلات والشلليّة في المجموعات ولتحقيق مبادئ المساواة والتساوي في الفرص, ما يجعل الطالب يدرك أهميه الجماعة ويستشعر المجموع أهمية الفرد , وبناء على ذلك فلا بد للفرد من أن يشارك بفعالية ليجعل صوره الجماعة مشرقه ويدفعها إلى القمة, وتحرص الجماعة على الارتقاء بالفرد لتكتمل صورتها.
ثم توزيع المسؤوليات داخل المجموعة (الرئيس , المقرر والأعضاء) يتيح للطلبة شكلا من أشكال حرية الرأي والتعبير, فيمارس اختيار الأنسب من اجل الجميع ويتلافى ما يهشم صوره الجماعة, وهذا يساهم في تشكيل توجهات ايجابية في سلوك أفراد الجماعة مما يستدعي الاهتمام بكل فرد فيها نتيجة لممارسه حرية الاختيار, وهذه قيمه أخرى يجب تعزيزها لدى الطالب.
أما إدارة العمل في الجماعة و والشعور بالمسؤولية وتنميه الشخصية القيادية , والاستعداد للمنافسة الشريفة والايجابية وتشجيع أسس البحث العلمي, إن شاء الله سنتحدث عنها لاحقا حتى لا يتسلل الملل إلى نفس القارئ العزيز بسبب الإطالة, وبعد ذالك يأتي الحديث عن دور المعلم في التعلم التعاوني.
وعلى أمل اللقاء بكم استودعكم الله والسلام عليكم
أشكـــــــــر لك مشاركاتك القيمة ..
وهذه المرة أسعدتنا بموضوع عن التعلم التعاوني
جزيت خيرا..أستــــــــاذي الفاضل
للأسف الكثير من المعلمين لا يعي هذا المفهوم بصورته الصحيح ..ولا يوظفه التوظيف المطلوب ..ويحصره في قالب ورقة تعطى في نهاية الحصة والمطلوب حلها من قبل أفراد المجموعة ..
هذا مع غض طرفنا عن ورقة العمل والتي فيها ما فيها.
أرجو من الله أن يهدينا لما فيه الخير جميعا.
شكرا استاذتنا الكريمة على تقديرك وجزيت خيرا
فالعمل التعاوني يبث في نفوس المعلمين حب العطاء و تقديم السلسة التعليمية بأفضل الطرق الحديثة التي قد تدخل الفرحة في نفوس أبناءنا الطلاب .