<div tag="2|80|” >الاعتذار في الحياة الزوجية
الاعتذار أن تقول لمن أخطأت عليه ( آسف) كلمة واحده ممكن أن تجنب الزوجين كارثة ، وصفه علاجية رخيصة الثمن لاتكلف أحد الزوجين شيئا ، لكنها- أحيانا- تكون ثقيلة وثقيلة جدا على بعض الرجال لاسيما في مجتمعاتنا الشرقية التي ترى أن الاعتذار ضعف في الشخصية يفقد الهيبة والرجولة ، وهذه –مع الأسف الشديد بعض الأفكار الخاطئة التي سيطرت وتعشش على عقول بعض الرجال ، تقول إحدى الزوجات إن زوجي لايمكن أن يعتذر لي بل يكتفي بالصمت ، فأحزم أمتعتي وأذهب لبيت أهلي ، ويكابر أيضا فلا يتصل بي ، وأنا الذي أتصل به وأعتذر له على الرغم من أن الخطأ صادر منه خوفا من هدم بيتي الزوجي وتشتت أطفالي ، مع أنه لايقصر علي بشيء ، غير أنه إذا أخطأ علي لايمكن أن يقول لي( آسف )، فهل الاعتذار عن الخطأ يقلل من قيمة الرجل ياسعادة المستشار ، قلت لها أبدا الاعتذار صفة حميدة تمسح الخطأ كما تمسح الممحاة ماخطه القلم إن الاعتذار يصفي النفس ويعيد المياه إلى مجاريها ، الاعتذار مصدر قوة وليس مصدر ضعف كما يتصور البعض، ولكن بعض الزوجات على الرغم أن الزوج يعتذر لهن لكنهن يعاندن ويكابرن ويطلبن من أزواجهن أن يتعذر وا لهن أمام آبائهن أ وإخوانهن كنوع من التعهد على الزوج ألا يعود لارتكاب الخطأ ثانية ، أنا في اعتقادي أن الأمر يجب الايصل إلى هذا الدرجه إذا اعتذر الزوج عن خطئه أمامها وأحست بصدق اعتذاره فهذا يكفي للم الشمل وتصليح الخطأ لاأن تجبره الزوجة على الاعتذار لها إمام أهلها ، هذا إذا أرادت الزوجة الإصلاح والرغبة في استمرار الحياة الزوجية ، فالعناد لاشك انه يدمر الحياة الزوجية ، ويعجل بإنهائها .
الزوجة أذا لم تقبل بزوجها على مافيه من علات وهو لم يقبل بها على مافيها من أخطاء لن تستقيم الحياة الزوجية ، لأنه لايوجد إنسان خال من الأخطاء ، هناك مثل عامي ينطبق على زوجين كل منهما مصر على رأيه هو ( أنت أمير وأنا أمير فمن يقود الحمير )، قال الشاعر :
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء فخرا أن تعد معايبه
كيف يواجه الزوج غضب الزوجه؟ (إمتصاص الغضب) من أجمل الفنيات التي تستخدم في حل المشكلات الزوجية امتصاص الغضب ، كيف ؟ إليك أخي القارئ أختي القارئة هذا المثال على امتصاص الغضب : دخل الزوج متأخرا بعد الساعة الثانية عشرة ليلا ، وكانت زوجته تنتظره والشيطان يلعب في رأسها ، أين ذهب ؟ ربما أنه يقابل امرأة غيري ربما ربما وخذ وخل من هذه الأفكار السلبية ، فلما دخل الزوج المنزل وما إن فتح الباب حتى انفجرت زوجته عليه بالكلام ، فهو أمام موقفين الأول أن يثور في وجهها كما فعلت هي ويقول لها لادخل لك بي أنا حر ومن هنا تزيد النار اشتعالا أو أن يقول لها أنا آسف أنت معك حق صحيح ليس من حقي أن أتاخر إلى هذه الساعة سيلاحظ الزوج أن زوجته بدأت تهدأ وكأن هذا الزوج جاء بجردل من الماء وسكبه على النار حتى انطفأت، فهو لم يرد عليها بالمثل ولم يدافع عن نفسه ولكنه جاراها حتى هدأت ثم بعد ذلك أخذا يناقشا الأمر بهدوء وبدون رفع صوت أو مجادلة وهذا هو أسلوب امتصاص الغضب ، وهو بداية جميلة للحوار الناجح هل أعجبكم هذا الأسلوب؟ وهل في تطبيقه صعوبة؟ لاأعتقد ذلك ؟ والله الهادئ إلى سواء السبيل .
الاعتذار أن تقول لمن أخطأت عليه ( آسف) كلمة واحده ممكن أن تجنب الزوجين كارثة ، وصفه علاجية رخيصة الثمن لاتكلف أحد الزوجين شيئا ، لكنها- أحيانا- تكون ثقيلة وثقيلة جدا على بعض الرجال لاسيما في مجتمعاتنا الشرقية التي ترى أن الاعتذار ضعف في الشخصية يفقد الهيبة والرجولة ، وهذه –مع الأسف الشديد بعض الأفكار الخاطئة التي سيطرت وتعشش على عقول بعض الرجال ، تقول إحدى الزوجات إن زوجي لايمكن أن يعتذر لي بل يكتفي بالصمت ، فأحزم أمتعتي وأذهب لبيت أهلي ، ويكابر أيضا فلا يتصل بي ، وأنا الذي أتصل به وأعتذر له على الرغم من أن الخطأ صادر منه خوفا من هدم بيتي الزوجي وتشتت أطفالي ، مع أنه لايقصر علي بشيء ، غير أنه إذا أخطأ علي لايمكن أن يقول لي( آسف )، فهل الاعتذار عن الخطأ يقلل من قيمة الرجل ياسعادة المستشار ، قلت لها أبدا الاعتذار صفة حميدة تمسح الخطأ كما تمسح الممحاة ماخطه القلم إن الاعتذار يصفي النفس ويعيد المياه إلى مجاريها ، الاعتذار مصدر قوة وليس مصدر ضعف كما يتصور البعض، ولكن بعض الزوجات على الرغم أن الزوج يعتذر لهن لكنهن يعاندن ويكابرن ويطلبن من أزواجهن أن يتعذر وا لهن أمام آبائهن أ وإخوانهن كنوع من التعهد على الزوج ألا يعود لارتكاب الخطأ ثانية ، أنا في اعتقادي أن الأمر يجب الايصل إلى هذا الدرجه إذا اعتذر الزوج عن خطئه أمامها وأحست بصدق اعتذاره فهذا يكفي للم الشمل وتصليح الخطأ لاأن تجبره الزوجة على الاعتذار لها إمام أهلها ، هذا إذا أرادت الزوجة الإصلاح والرغبة في استمرار الحياة الزوجية ، فالعناد لاشك انه يدمر الحياة الزوجية ، ويعجل بإنهائها .
الزوجة أذا لم تقبل بزوجها على مافيه من علات وهو لم يقبل بها على مافيها من أخطاء لن تستقيم الحياة الزوجية ، لأنه لايوجد إنسان خال من الأخطاء ، هناك مثل عامي ينطبق على زوجين كل منهما مصر على رأيه هو ( أنت أمير وأنا أمير فمن يقود الحمير )، قال الشاعر :
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء فخرا أن تعد معايبه
كيف يواجه الزوج غضب الزوجه؟ (إمتصاص الغضب) من أجمل الفنيات التي تستخدم في حل المشكلات الزوجية امتصاص الغضب ، كيف ؟ إليك أخي القارئ أختي القارئة هذا المثال على امتصاص الغضب : دخل الزوج متأخرا بعد الساعة الثانية عشرة ليلا ، وكانت زوجته تنتظره والشيطان يلعب في رأسها ، أين ذهب ؟ ربما أنه يقابل امرأة غيري ربما ربما وخذ وخل من هذه الأفكار السلبية ، فلما دخل الزوج المنزل وما إن فتح الباب حتى انفجرت زوجته عليه بالكلام ، فهو أمام موقفين الأول أن يثور في وجهها كما فعلت هي ويقول لها لادخل لك بي أنا حر ومن هنا تزيد النار اشتعالا أو أن يقول لها أنا آسف أنت معك حق صحيح ليس من حقي أن أتاخر إلى هذه الساعة سيلاحظ الزوج أن زوجته بدأت تهدأ وكأن هذا الزوج جاء بجردل من الماء وسكبه على النار حتى انطفأت، فهو لم يرد عليها بالمثل ولم يدافع عن نفسه ولكنه جاراها حتى هدأت ثم بعد ذلك أخذا يناقشا الأمر بهدوء وبدون رفع صوت أو مجادلة وهذا هو أسلوب امتصاص الغضب ، وهو بداية جميلة للحوار الناجح هل أعجبكم هذا الأسلوب؟ وهل في تطبيقه صعوبة؟ لاأعتقد ذلك ؟ والله الهادئ إلى سواء السبيل .
الاعتذار بشكل عام أسلوب راق ٍ للتعبير عن الخطأ والرغبة في التسامح 00
فما بالك بين الزوجين !!
طرح رائع وراق ٍ أخي إبراهيم
تقبل مروري المتواضع
عين عذاري———————- سلمها الله
أشكرك من الأعماق على ردك اللطيف ، الله يديم عليك الصحة والعافية ، تقبلي ودي وتقديري.
أشكرك من الأعماق على ردك اللطيف ، الله يديم عليك الصحة والعافية ، تقبلي ودي وتقديري.
شكرا ويعطيك العافية