تخطى إلى المحتوى

الإنعاش يبدأ بالمعلمين ،،،،،،،، مقالة بقلم: نبيل حزين 2024.

الإنعاش يبدأ بالمعلمين ،،،، مقالة بقلم : نبيل حزين
كنت أتصفح إحدى الصحف اليومية
الصادرة باللغة العربية وأتجول بين موضوعاتها
المتنوعة فوقعت عيني على خبر مفاده
( العالم يحتاج إلى عشرة ملايين معلم
لمواجهة تحديات العصر ) ؛
حتى يستطيع إكمال المسيرة
وتحقيق الأهداف التي يؤديها التعليم
بتوفير تعليم ابتدائي للجميع بحلول عام 2024
ولأن المعلمين هم قلب النظام التعليمي
تبنت الأمم المتحدة مشروع
توفير معلمين لإنعاش العملية التعليمية
وهذا إن دل فإنما يدل على دور المعلم
في عملية إعادة البناء الاجتماعي
والاقتصادي والفكري لدى العالم .
و إذا كان النظام العالمي يحتاج إلى عشرة ملايين
معلم ؛كي يحقق طموحاته
فما نصيب العالم العربي من هذا الرقم؟
و نعلم جيدا أن العالم العربي
في أشد الحاجة لمعلمين أكفاء معدين إعدادا جيدا للقيام
بدورهم في القضاء على الأمية والجهل
الذي يسيطر على أغلب المناطق العربية
وخصوصا المناطق التي تواجه فقرا
وكثافة سكانية رهيبة ،
فلا بد أن يؤخذ في الحسبان عجز المعلمين في مواجهة
هذا الخطر المحدق بالأمة العربية
لأن المعلم هو قلب العملية التعليمية و الباني
والصانع والزارع الحقيقيلثمار العقول الفكرية التي تقود الوطن
إلى تحقيق أهدافه وطموحات أبنائه
وإعداد أجيال قادرة على حمل اللواء
ومواجهة التحديات المعاصرة للأوطان
فالمعلم هو الذي يوفر الاستمرارية
ويجدد الطمأنينة وهو اللاعب الأساسي
في تواصل الأجيال بعضها ببعض والنواة التي تدفع عملية التنمية ،
فالدول التي تهتم بمعلميها وتوفر لهم حياة كريمة
وتضعهم في مرتبة متقدمة في السلم الاجتماعي لها
وتقدم لهم إعدادا جيدا
تستطيع أن تتغلب على مشكلاتها وتقضي
على جميع النزاعات والإرهاب والكوارث الطبيعية وأشباهها
ولذلك نجد أن الأمم المتقدمة التي وضعت المعلم في المقدمة
استطاعت أن تصل إلى بر الأمان وتحقق الطمأنينة والأمن والسلام
لمواطنيها بفضل ذلك المعلم
الذي أخذ بأيدي صغارها ودعم فكر شبابها وخفف
من حدة توترهم النفسي
وتخصيص يوم للمعلم للاحتفال في السنة
هذا شيء جميل، ولكن الأجمل أن تدعم هذا المعلم ماديا ومعنويا
لمواصلة رسالته التي أمّنه عليها المجتمع
ودعم مسيرته من أجل رفعة الوطن
مقالة بقلم : نبيل حزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل ..شكراً استاذ نبيل ..

باركك الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أكثر ما يسعدني في مقالاتك أستاذي نبيل حزين هو أنك تتلمس مواجع يتألم منها مجتمعنا العربي وتظِهر

الحقيقة واضحة وضوح الشمس ونأمل دائما أن نجد الحلول لتلك المواجع ومن أكثر ما نعاني منه الهزال الذي دب في جسد التعليم بتدني حالة بعض المعلمين ولا أقول الكل حتى لا نعمم المشكلة !!!!!

فلنبدأ حركة الإنعاش بالمعلم لأنه الأساس الذي تتجسد فيه صورةالمجتمع القوي

شكرا لك على مقالاتك التي تنعشنا وتسري فينا الأمل

موضوع راق لي جدا

بالفعل المعلم اساس العملية التعليمية

وعليه بتطوير نفسه والاحساس الفعلي بالرغبة في ذلك وهذا ينبع

من رضائه عما يجري وراحته في مكان عمله وامور عده لو توافرت لاصبح المدرس

كما ذكرت حضرتك في مقالتك

ولك كل الشكر وسافرد موضوعا جديدا لنقاش اسباب تقاعص بعض المعلمين

بارك الله فيك

أستاذي الفاضل (( نبيل حزين ))

أشكرك كل الشكر على مواضيعك المميزة ..

فأنت في الحقيقة (( صاحب قلم مبدع )) واحب جدا جدا جدا متابعة كتاباتك ..

لا فض فووووووووك .. لكن .. من كان يملك مثلك ومثلي ومثل الحور والنوارة وسوميه وبين السطور
وكل من معنا في هذا الصرح ..(( فلن يحتاج إلى إنعاش))

وتقبل مروري .. أم سعود الغالي..

جزيت خيرا و بورك فيك يا أبا عزة
دائما تحمل لنا الافكار النيرة والطيبة

الأخ الأستاذ نبيل
مع شكري وتقديري لكل ما سطرته يدك المباركة
والحقائق التي رصدتها في مقالك الرائع
عن المعلم ودوره الذي لا ينكره كل ذي بصيرة
فإن الأمل في الإنعاش يبدأ بالمعلم ذاته
المعلم الذي ينظر إلى الواجب المنوط به أولاً
ينظر إلى الرسالة .. وأداء الأمانة
فيدفعه ذلك إلى التنمية الذاتية علمياً وتربوياً
وهذه من مسوغات استمتاعه بمهنته رغم الصعوبات التي يلقاها
وأيضاً هذه من أسباب صبره ومصابرته ،،
فكلما ازداد علماً ،، ازداد روية ورفقاً
وهذا يجعله يملك زمام المبادرة لتوجيه طلابه إلى ما يريد.
وأولاً وأخيراً فهو يرضي ربه
وينتظر الجزاء منه وحده في الدنيا قبل الآخرة.
أخي الكريم .. تقبل شكري وتقديري
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً إلى مرضاته

السلام عليكم ورحمة الله :
الأستاذ نبيل الفاضل

كلمات جميلة وواقعية خرجت من القلب تحاكي الحقيقة لكنها بعيدة عن الواقع

لكننا للأسف تعوّدنا نحن العرب التبعية والإهتمام بسفاسف الأمور وقشورها

فنحن أسرع الناس تشدداً بأخذ خطط الغرب التربوية والتعليمية التي لا تتناسب مع بيئتنا وطبعنا وخلقنا وديننا ونعمّمها

ينما لا نأخذ منهم قوانين الإهتمام بالمعلم ونظرتهم للمعلم وراتب المعلم وتعويضات المعلم ومستقبل المعلم

فالمعلم هو أساس التطوير والإنعاش للعملية التربوية كما ذكرت سابقاً

أما نحن فالطالب أساس التطوير والطالب أولاً ثمّ وليّ الأمر ثمّ المدرسة ثمّ أخيراً المعلم

كيف يمكن للمعلم التطوير والتنمية الذاتية وهو يعامل كسلعة ,
متى نشاء نحركها ومتى نشاء نرفعها ومتى نشاء نطردها دون أن نسمع آلامه ورغباته ؟؟؟

أخي كيف لا…وهذا المعلم يقضي جل وقته بين أربعة جدران بين تنبيه وتدريس وزرع قيم ووووو……زز
من أقل حقوقه أن يقال له شكرا , فهو الأساس , والمطلب لإنعاشه لا يعني بأنه خامد بل العكس هو ينعش نفسه بنفسه كل صباح متوحها الى عمله نافضا أي غبار قد علق به من هموم ومشاكل وتفرغ للمدرسة والدرس,فالمعلم كما أراني محال ان أدخل صفي وأبدأ درسي وأنا أفكر بهمومي بل يكون همي وشغلي الشاغل فصلي بمن فيه, أفليس من حقنا أن نجد من يفكر فينا ويعي ما نحن بحاجة إليه ؟؟؟؟
أفليس من حقنا أن ينظر إلينا بأن لولانا لما كان وكان…..
وأخيرا أضحك على حالي وحال غيري عندما أرسلت الينا بطاقة حفلى زواج لأحد طلابنا وصل راتبه الى أكثرمن ضعفي راتب معلمته؟؟؟؟؟

أشكرك على موضوعك المهم لكل من في الميدان التربوي….

يا سلام عليك يا معلم فعلا تستحق لقب عميد المعلمين
جميل جداً أخي الفاضل ,,

شكراً لك على هذا الطرح الرائع ..!

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر الأخ المحب في الله الأستاذ نبيل حزين على ما تفضل به و الذي يوضح قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه
"كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته" .
حال المعلم في الوطن العربي سيءٌ إلى حدٍ كبير ويحتاج إلى إنعاش مادي و معنوي ويحتاج إلى التعاون بين جميع المسؤولين لكي يحقق ما يهدف إليه من جعل الطلاب رجالاً يحملون هم الأمة الإسلامية وتنشأ بينهم المحبة وينشؤون تنشئةً طيبة
فهناك معلمون عطشى لأداء أهدافهم وطموحات طلابهم ولا يجدون من يقف بجانبهم

تحاتي لكم

ودمتم سالمين , , ,

بارك الله فيكم مقالة اعجبتني حقا فهي جد رائعة عندما تقراها كلها اتمنى ان يستفيد منها باقي الاعضاء
استاذ (( نبيل حزين )) الموقر …

أشكرك كل الشكر على مواضيعك المميزة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.