تخطى إلى المحتوى

الإنجليزية تُخرج طلاب الأدبي من فرحتهم 2024.

شهدت لجان الثانوية العامة أمس حالة من الهدوء الممزوجة بالتركيز مع امتحان اللغة الإنجليزية لطلبة القسمين العلمي والأدبي بالصف الثاني عشر، والذي يعد، في الوقت ذاته، الاختبار الأول لقياس الكفاءة التربوية في اللغة الإنجليزية ”سيبا”.

واتفق طلاب القسم العلمي على أن الامتحان جاء واضحا ومن صميم التدريبات التي خضعوا لها على مدار الفصل الدراسي الأول.

وعلى الجانب الآخر، شكا عدد من طلاب القسم الأدبي من طول الامتحان، وحاجة أسئلة ”قطع الاستيعاب” إلى مزيد من التركيز، الأمر الذي أرهقهم على مدار 3 ساعات كاملة، وامتدت الشكوى لتشمل طلاب المراكز المسائية والمنازل، في ظل غياب التدريب الكافي على نماذج أسئلة الامتحان.

ارتيــاح في لجــان العـين

العين- فاطمة المطوع:

أعرب الطلاب والطالبات بالقسمين العلمي والأدبي في العديد من اللجان الامتحانية بمدينة العين عن ارتياحهم التام لمستوى أسئلة مادة اللغة الإنجليزية والتي جاءت في مستوى الطلبة والطالبات وراعت كافة الفروق الفردية بين الجميع. وقال مطر الشامسي وراشد المزروعي وسالم العلوي: إن أسئلة الورقة الامتحانية في مادة اللغة الإنجليزية جاءت في مستوى الطالب المتوسط من حيث السهولة والوضوح، وقد احتوت الأسئلة على العديد من الفقرات التي تساعد الجميع على نيل العلامات الجيدة، مؤكدين أن الأسئلة كانت شاملة للمنهاج الدراسي، إضافة إلى توافقها مع مستويات الطلبة. وأشارت مريم الدرمكي واليازية سعيد ونادية احمد إلى أن امتحان اللغة الإنجليزية كان جيداً واحتوى على العديد من الأسئلة التي اتسمت بالوضوح، إضافة إلى أنها كانت مناسبة لقدرات الطالبات المتوسطات. وأشار سعيد ناصر وفيصل خميس وسيف المنصوري من القسم العلمي إلى سهولة الورقة الامتحانية في مادة اللغة الإنجليزية، والتي تضمنت العديد من الأسئلة التي تتناسب مع قدرات الطلبة، علاوة على أن مجمل الأسئلة في المادة الإنجليزية تخللها العديد من الجزئيات التي تساهم في رفع الدرجات.

قطعة التعبير تثير

مخاوف طلاب الغربية

المنطقة الغربية – إيهاب الرفاعي:

جاءت امتحانات اللغة الانجليزية في المنطقة الغربية على غير المتوقع لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي، بعد أن أثارت قطعة التعبير مخاوف العديد منهم لما تضمنته من أجزاء غير متوقعة على حد تعبيرهم.

فيؤكد الطالب احمد جمال أن الامتحان جاء على غير المتوقع، حيث فوجئ الطلاب بأن قطعة التعبير بها صعوبات لم يتعودوا عليها خلال العام الدراسي، وهو ما جعل غالبية الطلاب تتخوف من فقدان درجاتها.

وتؤكد خديجة علي طالبة بالقسم العلمي أن الامتحان جاء ليزيد معاناة طالبات العلمي بعد امتحان الرياضيات؛ لذا كان يجب أن تكون هناك مراعاة لظروف الطلاب خلال العام الدراسي، خاصة أن هذه الأعوام هي مراحل انتقالية بين النظام القديم والجديد، وما زال الطلبة بعيدين عن تلك الأنماط الامتحانية.

وعلى العكس، أشادت الطالبة ماجدة محمد بالامتحان، مؤكدة أن الأسئلة بسيطة وسهلة وإن كانت لم تخلُ من بعض الأجزاء والأسئلة التي تحتاج إلى تفكير غير مرهق بالنسبة للطالب المستوعب المنهج جيدا، بينما يمكن أن تؤثر على الطالبة المتوسطة والمتدنية. مؤكدة أن أي امتحان لا يمكن أن يخلو من أجزاء صعبة نسبيا لقياس الفروق الفردية بين الطلاب؛ لذلك فإنها تضع تلك المعلومة نصب عينيها حتى لا تفاجأ بأي أسئلة غير متوقعة يمكن أن تؤثر على أدائها في الامتحان. وفي القسم الأدبي، أبدى عدد غير قليل من الطلبة مخاوفهم من امتحان اللغة الانجليزية الذي اعتبروه هو القاطع لفترة العسل التي شهدتها الامتحانات الماضية للأدبي، والتي أكدوا أنها كانت سهلة وبسيطة بخلاف امتحان أمس الذي عصف بطموحات عدد كبير في تحقيق نتائج متميزة هذا العام.

الإنجليزية هادئة في العلمي و طويلة في الأدبي

دبي- علي مرجان:

في مشروع مدارس الغد، والتي أدى طلابها أمس امتحانا مختلفا في اللغة الإنجليزية مقارنة بأقرانهم من طلبة القسمين العلمي والأدبي بالمدارس الحكومية الأخرى، أجمع طلاب وطالبات مدرستي الصفا وماريا القبطية للتعليم الثانوي في دبي على سهولة الامتحان، واصفين إياه بأنه متوازن وفي مستوى الطالب المتوسط.

وشهدت مدرسة ماريا القبطية مغادرة طالبات للقاعات الامتحانية بعد مرور نصف الوقت المخصص للامتحان، مؤكدين أن سهولة الامتحان أزالت الحاجز النفسي الذي كان بداخلهن، لكونه مختلفا عن امتحان المادة ذاتها لطلبة المدارس الأخرى، وفقا للتجربة الجديدة تطبق للمرة الأولى في مدارس الدولة من خلال مشروع مدارس الغد.

وفي مدرستي محمد بن راشد والمعارف للتعليم الثانوي، شهدت القاعات الإمتحانية هدوءا مع بدء امتحان اللغة الإنجليزية، حيث اتفق الطلاب محمد اليوسف وهاشم العيدروس وفؤاد مصطفوي على أن الوقت المخصص كان مناسبا للإجابة والمراجعة، مشيرين إلى عدم وجود مفردات غريبة بالورقة الامتحانية. وقال الطالب مشعل بن عقل إن الامتحان يناسب كافة المستويات، وأن موضوع الإنشاء الذي تمحور حول الدراسة الجامعية في جامعات خارج الوطن أو داخله كان واضحا، وفي نفس دائرة تفكيرهم خلال المرحلة الحالية. ووصف الطالب شريف عبدالكريم الامتحان بأنه في مستوى الطالب المتوسط، معتبرا أنه وسيلة عملية لتحديد مستوى طالب الثانوية العامة، خصوصا أنه بات من المحددات الرئيسية للقبول في جامعات الدولة.

مزايا التعليم في الجامعات الوطنية

والأجنبية تحير طلاب رأس الخيمة

رأس الخيمة- صبحي بحيرى، هدى الطنيجي:

أدى طلاب القسمين العلمي والأدبي أمس امتحان مادة اللغة الإنجليزية وظل طلاب القسم العلمي فى اللجان حتى آخر الوقت الذي امتد إلى ثلاث ساعات، فيما انصرف طلاب القسم الأدبي فى العديد من اللجان بعد منتصف الوقت وانصرف طلاب وطالبات المنازل قبل مرور نصف الوقت. وتضاربت آراء الطلاب فى مستوى الامتحان الذي جاءت أسئلته طبقا للنظام الجديد للمرة الثانية هذا العام، فيما توحدت الشكاوى في القسمين من صعوبة سؤال التعبير الذي جاء فى شكل مقارنة بين مزايا التعليم فى الجامعات الوطنية والأجنبية، وقالت الطالبة مريم أحمد من القسم الأدبي إن الأسئلة كانت مباشرة وشبيهة بالنماذج التي تم حلها على مدى شهور الدراسة، وأضافت عهود أحمد من القسم العلمي أن السؤال الخاص بموضوع التعبير كان صعبا، وأن الأسئلة تتطلب أن يحفظ الطلاب أكثر من 2024 كلمة ومعانيها خلال الشهور الثلاثة الماضية، فى الوقت الذي كان مطلوبا منا أداء الامتحانات الشهرية بشكل مستمر. وتكررت شكـــــوى طلاب القســــم العــــلمي من طول الأسئلة، وأكد الطلاب أن الفصــــل الدراسي الأول لم يكــــن كافيا لمراجـــــعة كل المواد بما يمـــــكن أن يؤثر سلبا على مـــستوى التحصيل. وقال الطالب محمد عمران من القسم العلمي إن الامتحان فى مجمله يحتاج إلى مزيد من الوقت للإجابة عليه، حيث بلغ عدد أوراق الامتحان 13 ورقة وكل الأسئلة اختيارية، ما يعني أن الاجابة والمراجعة تحتاج إلى مزيد من الوقت. وقال ناصر الخاطري إن مقارنة امتحانات هذا العام بامتحانات العام الماضي تؤكد أن هناك صعوبة في المجمل، وأن ما شهده امتحان مادة الرياضيات للقسم العلمي واللغة العربية للقسم الأدبي يؤكد ذلك، ما يعني أن الحصيلة النهائية لكل طالب هذا العام سوف تقل عن العام الماضي، فيما أشار الطالب خالد شكر إلى أن القواعد في امتحان أمس لم تكن كما توقع الطلاب، وتقول فاطمة عيسى من القسم الأدبي: امتحان الانجليزية كان على قدر كبير من الصعوبة، وأن الوقت المتاح للإجابة عن أسئلة الامتحان غير كاف.

تعليمية رأس الخيمة توصي

بإنهاء خدمات المعلم الغاضب

رأس الخيمة – هدى الطنيجي:

أنهت منطقة رأس الخيمة التعليمية التحقيق في قضية المعلم المتهم بالاعتداء على أحد الطلاب داخل الفصل في إحدى مدارس رأس الخيمة، الذي تناقلته العديد من المواقع الإلكترونية وشاشات التلفاز وعبر البلوتوث خلال اليومين الماضيين. وقال عبدالله حماد مدير المنطقة التعليمية: إنه تم تكليف قسم الشؤون القانونية بالتحقيق في الواقعة، وتم الاستدلال على المدرس الذي ارتكب هذه المخالفة، وإرسال نتيجة التحقيق إلى الوزارة لاتخاذ ما يلزم، وطالبت فيها بإنهاء خدمات المدرس. وقال: إن المنطقة حريصة على تنقية الأجواء بين الطلاب والهيئة التدريسية بما يعود بالنفع على العملية التعليمية، ويحفظ للمدرس هيبته وللطالب احترامه. وتداول المئات من أبناء رأس الخيمة خلال اليومين الماضيين واقعة الاعتداء التي سجلها أحد الطلاب بهاتفه المتحرك، وأظهرت قيام المعلم بالاعتداء بصورة وحشية على الطالب، فيما أظهرت الصور فرار طالب آخر من الفصل قبل توجه المدرس إليه، وأثارت الواقعة استياء كثير من أولياء الأمور والأهالي للوحشية التي تعرض لها الطالبان من معلمهما.

مجلس أبوظبي للتعليم يفتتح مركز مصادر التعلم في تأسيسية اللولو

السيد سلامة:

افتتح سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم مركز مصادر التعلم الجديد في مدرسة اللولو للتعليم الأساسي بحضور مريم مبارك العامري مديرة المدرسة وعضوات الهيئتين الإدارية والتدريسية وممثلين عن شركة موزايكا إحدى مؤسسات الشراكة التي تعمل مع مجلس أبوظبي للتعليم وبعض الأهالي والممثل المعروف علي التميمي أحد أولياء الأمور.

وأكد الشامسي أن هذا المركز الجديد يعد الثاني الذي يتم افتتاحه في مدارس الشراكة ضمن مشروع شامل لتحويل المكتبات المدرسية الى مراكز مصادر تعلم يتبناه المجلس بالتنسيق مع مؤسسات الشراكة، مشيراً الى أهمية دور تلك المراكز في العملية التعليمية من خلال استخدام التقنيات والأجهزة الحديثة والوسائل التعليمية الجاذبة للطلبة وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجون اليها في كافة حقول المعرفة من أجل ثقل مهاراتهم وخبراتهم.

وقام الشامسي بجولة في المركز الذي يضم العديد من الأقسام والكتب العلمية والقصص الأدبية باللغتين العربية والانجليزية ومنطقة للألعاب التعليمية والحاسوب ومنطقة للتدريس ومركزاً للاستماع يشتمل على الأجهزة السمعية الحديثة وقسم الدوريات وقسم القصص الخيالية، كما استمع من القائمين على المركز الى شرح تفصيلي حول المشاريع التعليمية الموجهة للطالبات مثل مشروع النباتات الذي يقوم على المتابعة اليومية للطالبات لنمو نباتات مزروعة داخل المركز وتسجيل ملاحظاتهن بشأنها، ثم قام بعد ذلك بزيارة للمركز الإعلامي الذي يستهدف إعداد الطالبات ليكن إعلاميات بارزات في المستقبل ودور المركز في تسجيل الفعاليات والأنشطة المختلفة بالمدرسة وتوثيقها. كما قام مدير عام المجلس بعد ذلك بجولة في مختبرات الكيمياء والفيزياء وشهد بعض التجارب العملية التي قامت بها الطالبات، وكذلك مختبر البيولوجي، وأبدى إعجابه بمهارات الطالبات. ثم قام الشامسي بعد ذلك بتفقد احتفالات المدرسة بالعيد الوطني والفقرات المختلفة التي اشتملت على معرض لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات ”رحمه الله”، وأعرب عن شكره لإدارة المدرسة والمعلمات والطالبات والقائمين على مؤسسة الشراكة.

الله يوفقهم .. تسلمين عزيزتي على هذا الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.