تخطى إلى المحتوى

اكتشاف الأطفال الموهوبين 2024.

سمات الأطفال الموهوبين لمرحلة ما قبل الدراسة

دراسة من إعداد الدكتور/ تيسير صبحي

5% نسبة الأطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل الدراسة

13% من أولياء الأمور يدركون أن أطفالهم موهوبون في مراحل عمرية متأخرة

أعد الدكتور تيسير صبحي في جامعة الخليج العربي دراسة عن سمات الأطفال الموهوبين في مرحلة ما قبل المدرسة وسبل الكشف عنهم تمهيدا لإخضاعهم إلى رعاية خاصة.
وأشارت الدراسة إلى أن الأدب التربوي المتصل بميدان الموهبة والإبداع كشف عن أن نسبة الأطفال الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة تراوح بين 3 في المائة و5 في المائة.
ومن أبرز السمات والخصائص السلوكية التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال الموهوبون في مرحلة الطفولة المبكرة:
ذاكرة قوية: يبدأ الكلام أسرع من أقرانه وقد يبدأ كلامه بتكوين جمل كاملة،
يعلم نفسه القراءة، يقدم حلولا عديدة للمشكلة التي يعمل على حلها، يتمتع بحصيلة لغوية كبيرة، يستخدم طرائق معقدة في حل المشكلات، لديه قدرة عالية على التركيز والانتباه، يدرب نفسه على تحمل المسؤولية، في مقدوره وصف مشاعر الآخرين والإحساس بها، يتمتع بالدقة ولديه سمة الأصالة فضلا عن أنه يعنى بمشكلات وقضايا الكبار، يتمتع بطاقة جسدية وعقلية عالية وإن كان يميل إلى العزلة والانطواء في غالبية الأحيان ويميل إلى العمل بصورة فردية، يطرح أسئلة واستفسارات كثيرة وقادر على فهم واستيعاب ما يقرأ بصورة معمقة.
ويقول الدكتور تيسير، إنه في دراسة أجريت على أولياء أمور الأطفال اتضح أن 87 في المائة منهم أدركوا أن أطفالهم موهوبون قبل التحاقهم برياض الأطفال أما نسبة 22 في المائة فقد أدركوا ذلك خلال السنة الأولى من عمر الطفل، في حين أن 48 في المائة من أولياء الأمور كانت لديهم توقعات بأن أطفالهم موهوبون في السنوات الثلاث الأولى وتأكدت نسبة 17 في المائة من أولياء الأمور أن أطفالهم من الموهوبين في السنوات الأربع الأولى من عمر الطفل في حين أن نسبة 13 في المائة من أولياء الأمور يدركون أن أطفالهم موهوبون في مراحل عمرية متأخرة.

ويؤكد الباحث الدكتور أهمية مشاركة الأهل وأولياء الأمور في اكتشاف الأطفال الموهوبين في مراحل عمرية مبكرة ويحذر من محاولة قمع هذه السلوكيات لدى الأطفال عن طريق محاولة إلزامهم بقائمة طويلة من التعليمات والإجراءات البيتية وعدم مخالفة الأوامر.
ويضع الدكتور تيسير جملة من الإرشادات للتعامل مع الطفل الموهوب ورعاية موهبته، منها الاتجاه الإيجابي والنظرة الإيجابية نحو الطفل بصفة عامة وسلوكياته أثناء اللعب وتحمل الفوضى والآثار المترتبة على بعض الأنشطة والألعاب التي يقوم بها الطفل.
عليك أيها الأب أن توفر بيئة غنية ثقافيا تحفز الطفل وتدفعه إلى البحث عن أماكن يرغب في زيارتها وأشياء يرغب في عملها ومهمات يرغب في إنجازها ودروس يرغب في تعلمها، كذلك من المفيد تنشيط الحوار مع الطفل والاستماع الجيد إلى آراء الطفل ووجهات نظره ومشاركته في معالجة موضوعات تحظى باهتمام خاص لديه. وليكن معلوما أن الطفل يتعلم كثيرا من خلال اللعب ولذا ينبغي الحرص على مشاركة الأطفال في ألعابهم.

هيه و الله .. فيه أولياء أمور ما يدرون عن عيالهم حتى يفتقرون للحوار

مب الكل .. البعض فقط

في منهم مهتمين بكل جوانب حياة الطفل و يشجعون و يحاولون يكتشفون به شي

و في منهم حتى تشجيع للطفل ماشي

000

شكرا اختي ع طرح الموضوع

الشكر لك عزيزتي على إبداء رأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.